جندي أوكراني يرقد بين جثث رفاقه في مقاطعة خاركوف لمدة ثلاثة أيام
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أفادت قناة "العملية Z المراسلون العسكريون للربيع الروسي" على "تلغرام" بأن جنديا أوكرانيا رقد ثلاثة أيام بين جثث زملائه في مقاطعة خاركوف.
وأنقذ المقاتلون الروس الجندي الأوكراني وأسروه. وقال إن اسمه كيريل بروتسينكو. واعترف الجندي بأنه تم تعبئته بالقوة في مقاطعة زابوروجيه.
إقرأ المزيدوذكرت القناة أنه "خلال القتال في المنطقة الحدودية، تم القضاء على وحدته وتُرك ملقى بين جثث زملائه".
وأسرت قوات "الشمال" الروسية صباح يوم أمس 7 عناصر من القوات الخاصة التابعة لمديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية.
وذكرت الصحيفة أن عملية الأسر حدثت في مقاطعة خاركوف في مدينة فولتشانسك.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عن استمرار تقدم قوات "الشمال" الروسية بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، وتم صد 5 هجمات مضادة في فولتشانسك وستاريتسا بمقاطعة خاركوف. وخسرت القوات الأوكرانية 285 عسكريا و3 مدرعات و6 عربات قتالية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف مقاطعة خارکوف فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كييف لا تتوقف عن مهاجمة المدنيين ومنشآت الطاقة الروسية فحسب، بل وتطال أيضا ممثلي وسائل الإعلام.
وقالت زاخاروفا: "نظام كييف لا يتوقف عن الإرهاب بحق المدنيين الروس ومنشآت الطاقة، وهو ما أكدناه مرارا، بل ويوجه ضربة أخرى لممثلي وسائل الإعلام الروسية، الذين يطلب منهم واجبهم المهني تغطية الأحداث "على الأرض دون حمل أسلحة في أيديهم".
وأشارت إلى أن عدد الهجمات الإرهابية يتزايد بالتناسب مع فهم النظام النازي الجديد لحقيقة أنه من المستحيل إلحاق أي ضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.
وأضافت أن "سلسلة الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس على يد النازيين الجدد الأوكرانيين تشكل شهادة بليغة أخرى على استعدادهم لارتكاب أي جريمة ضد السكان المدنيين دون تردد".
وأكدت زاخاروفا أن عمليات القتل بدم بارد التي تستهدف العاملين في وسائل الإعلام الروسية تتطلب ردا مناسبا من المنظمات الدولية التي تدافع عن حماية حقوق الصحفيين والحق في حرية الوصول إلى المعلومات.
واعتبرت أن تقاعس هذه المؤسسات، سواء من خلال الصمت المتعمد أو الأعذار الفارغة، سيكون مؤشرا على قدرتها على تنفيذ الولاية الموكلة إليها من قبل الدول بنزاهة وإخلاص.
ودعت زاخاروفا المجتمع الدولي والمنظمات المهنية الدولية للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام إلى إدانة هذه الجرائم وغيرها من "الجرائم الدموية" التي ارتكبها نظام زيلينسكي بشكل حاسم والدعوة إلى وقف فوري للهجمات التي تشنها القوات الأوكرانية على المدنيين، بمن فيهم العاملون في وسائل الإعلام.
وشددت على أن هيئات التحقيق في روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للمسؤولية الجنائية. وسوف يتلقى المسؤولون عن هذه الجريمة العقاب الذي يستحقونه.
كما أعربت زاخاروفا عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وهيئة التحرير وزملائهم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية أمس الاثنين عن مقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير ألكسندر سيركيلي وإصابة مراسل القناة نيكيتا غولدين بجروح خطيرة أيضا، كما أفادت صحيفة "إزفستيا" بمقتل مراسلها الحربي ألكسندر فيدورتشاك في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدينة من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز "هيمارس".