الحوثي: عملياتنا مستمرة ولن نتراجع.. وسفن العدو في مرمى نيراننا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، الخميس، عن الإحصائية المحدثة لعمليات قوات صنعاء، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز، إنه “في هذا الأسبوع العمليات بلغت 12 عملية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وباتجاه البحر الأبيض المتوسط”.
وأكد أن “العمليات مستمرة في إطار المرحلة الرابعة وستكون بإذن الله تعالى إلى تصاعد مستمر كمَّاً وكيفاً”.
وكشف أن “عمليات هذا الأسبوع نفذت بـ27 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة”.
وقال الحوثي إن “10 من العمليات استهدفت 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وسفن تابعة لشركات كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وأضاف أنه “كان من بين العمليات هذا الأسبوع عملية إسقاط طائرة استطلاع مسلح أمريكية نوع (إم كيو- 9) في أجواء محافظة مأرب”.
وقال عبد الملك الحوثي إن “إجمالي عدد السفن المستهدفة من بداية عمليات الإسناد وصل إلى 129 سفينة وهذا عدد كبير”.
وأضاف: “ليس هناك تراجع في مستوى عملياتنا، بل تراجع في حركة الملاحة وحركة السفن من الجانب الأمريكي والبريطاني وشبه انعدام للحركة الإسرائيلية”.
وتابع الحوثي أنه “ليس هناك أي عوامل يمكن أن تؤثر على موقفنا ليتراجع مستوى الزخم أو التفاعل”، مؤكداً أن “موقف اليمن رسمياً وشعبياً لمساندة الشعب الفلسطيني هو تحد لأمريكا”.
وكشف قائد حركة أنصار الله أن هناك ثلاث دول في المنطقة تعمل على اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة التي يتم إطلاقها من اليمن باتجاه “إسرائيل”، إلى الجانب القوات الأمريكية والأوروبية في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تهز بيروت وتستهدف رئيس قسم العمليات بحزب الله.. من هو محمد حيدر؟
في تصعيد للصراع في لبنان، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على العاصمة بيروت، مستهدفة منطقة البسطة الفوقا، حيث دمر القصف الإسرائيلي مبنى مكون من 8 طوابق بشكل كامل، مما أسفر عن سقوط 11 قتيلًا، كما كان الهجوم يستهدف محمد حيدر، أحد القياديين البارزين في حزب الله، والذي يشغل منصبًا حيويًا في الحزب.
من محمد حيدر
محمد حيدر، المعروف بلقب "أبو علي حيدر"، يعد واحدًا من أبرز القياديين في حزب الله وأكثرهم تأثيرًا.
شغل حيدر عدة مناصب أمنية وعسكرية هامة في الحزب، منها كونه نائبًا في مجلس النواب اللبناني بين عامي 2005 و2009، وكان له دور محوري في بناء الأجهزة الأمنية لحزب الله، وهو يعد العقل المدبر وراء غرفة العمليات العسكرية للحزب، ويتحمل مسؤولية التنسيق بين مختلف العمليات الأمنية والعسكرية للحزب، سواء في لبنان أو في سوريا.
وكانت لحيدر صلة قرابة مع عدد من القياديين البارزين في حزب الله، مثل محمد عفيف ووفيق صفا، الذي يشغل منصب مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب.
كما كان أحد الأعضاء المؤسسين لمجلس الجهاد، الذي يعتبر بمثابة هيئة عليا مختصة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي لحزب الله.
دوره في العمليات العسكرية
كان حيدر يتولى مسؤولية التنسيق والإشراف على مقاتلي حزب الله في سوريا، حيث يعتبر مسؤولًا عن الجناح العسكري للحزب في الصراع السوري. بعد اغتيال عماد مغنية في عام 2008، ثم مصطفى بدر الدين في 2016، أصبح حيدر واحدًا من الشخصيات الأكثر نفوذًا في الحزب.
كما كان له دور كبير في تأمين وجود الحزب في جنوب لبنان وكذلك في الحرب في سوريا، حيث تنامى تأثيره بشكل ملحوظ في أعقاب هذه الاغتيالات.
محاولات اغتيال سابقة
لم تكن هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها محمد حيدر من قبل الطيران الإسرائيلي، ففي 25 أغسطس 2019، شنت إسرائيل هجومًا بالطائرات المسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وكان الهدف من الهجوم اغتيال حيدر، ولكن المحاولة باءت بالفشل.
وقد تم استهداف نفس المنطقة مجددًا في غارات اليوم، مما يثير التساؤلات حول محاولات إسرائيل المستمرة لتقويض القيادة العسكرية والأمنية لحزب الله.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عدة غارات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في بيروت، واستخدمت الطائرات الإسرائيلية قنابل خارقة للتحصينات في هجماتها، مما يشير إلى دقة الهجوم وهدفه الاستراتيجي المحدد.
وهذه الغارات تأتي في وقت حساس، حيث كانت بيروت قد شهدت عدة هجمات إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية.
والأسبوع الماضي، تعرضت منطقة مار الياس للقصف، وكذلك منطقة رأس النبع التي شهدت اغتيال المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف، ومنطقة زقاق البلاط، التي تبعد مسافة 500 متر فقط عن مقر الحكومة والبرلمان، تعرضت هي الأخرى للقصف، مما يشير إلى أن إسرائيل تستهدف بشكل متزايد أهدافًا قريبة من المركز السياسي في لبنان.