الدفاع البريطانية تحدد أسباب شنها غارات مشتركة مع نظيرتها الأمريكية ضد مراكز للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن الجيش البريطاني أنه نفذ ليل الخميس الجمعة "عملية مشتركة" مع القوات الأمريكية تضمنت شن غارات ضد مواقع الحوثيين في اليمن بهدف "تقويض قدراتهم العسكرية".
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان مقتضب إن "القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأمريكية بهدف تقويض القدرات العسكرية للحوثيين الذين يواصلون تنفيذ هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن".
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة لحركة "أنصار الله" الحوثية مساء يوم الخميس بأن غارات أمريكية بريطانية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي الحديدة وتعز.
وأشارت القناة إلى أن مجموع الغارات الأمريكية البريطانية على صنعاء العاصمة والمحافظة وصلت إلى 6 غارات.
وأفادت القناة في وقت متأخر يوم الخميس بسقوط قتيلين وعشرة جرحى في الغارات على محافظة الحديدة بغرب اليمن.
كما أفاد مراسل RT في اليمن بأن غارة أخرى استهدفت محيط مطار صنعاء الدولي.
هذا وأكد زعيم حركة "أنصار الله" اليمنية عبد الملك الحوثي أن عملياتهم مستمرة في إطار المرحلة الرابعة وستكون بشكل متصاعد مستمر كما وكيفا.
المصدر: RT + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الحوثيون صنعاء صواريخ لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تدين جرائم القوات الأمريكية بحق المدنيين في الحديدة والمحافظات
الثورة نت/..
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات بشدة الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية، مساء اليوم، بحق المدنيين في محافظة الحديدة، ومحافظات أخرى في اليمن.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى استهداف الطيران الحربي الأمريكي “حي أمين مقبل السكني” في مديرية “الحوك” بمدينة الحديدة، ما أسفر عن سقوط أربعة شهداء و15 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية، وتدمير المنازل والمرافق المدنية.
ولفتت إلى شن العدوان الأمريكي غارات استهدفت شبكة الاتصالات في محافظة عمران، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، وأخرى على مناطق في محافظة صنعاء أدت إلى تدمير الممتلكات، وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وأوضح البيان أن هذه الانتهاكات تشكل خرقاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك الاتفاقيات المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب، ولا سيما البروتوكول الإضافي الأول (1977) الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1949، الذي يحظر الهجمات العشوائية، أو الهجمات التي قد تؤدي إلى أضرار كبيرة في الأرواح والممتلكات، وكذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يضمن الحق في الحياة، والأمن الشخصي، والحق في الحصول على الحماية من الاعتداءات العسكرية، واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، التي تمنع التعرض للمدنيين والمرافق المدنية.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حدٍ لهذه الجرائم التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان.. مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل بلطجة سياسية وعسكرية تهدد السلم والأمن الدوليين، ويجب على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لوقف هذه الهجمات المتواصلة.