خبراء: كان بإمكان إسرائيل استخدام أسلحة أصغر لتجنب سقوط قتلى مدنيين في الغارة على رفح جنوبي غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تساءل خبراء دفاع بعد مراجعة صور أنقاض خلفتها غارة جوية إسرائيلية وأشعلت حريقا داميا في مخيم للنازحين الفلسطينيين مؤخرا حول عدم استخدام إسرائيل أسلحة أصغر وأكثر دقة.
وقال خبراء الدفاع إن القنابل المستخدمة كانت على الأرجح أمريكية الصنع بناء على الصور التي تظهر علامة مميزة تخص مزودي الحكومة الأمريكية على قطع منفجرة ومن خلال صور الأقمار الصناعية لموقع الأنقاض.
وقتلت غارة إسرائيلية يوم الأحد أكثر من 45 شخصا كانوا يحتمون في مخيم النزوح بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة وأثارت إدانة دولية.
وأفاد خبراء الدفاع بأنه حتى أصغر الذخيرة التي تطلقها الطائرات المقاتلة قد تكون كبيرة للغاية عندما يكون المدنيون بالقرب منها بسبب كيفية انفجارها كما أنه يمكنها أن ترسل شظاياها بعيدا.
وبناء على تلك الصور وصور الأقمار الصناعية للحطام، ذكر خبيران دفاعيان أن القنابل المستخدمة كانت على الأرجح أمريكية الصنع ذات قطر صغير من طراز "جي بي يو - 39" وتزن 113 كيلوغراما.
وعلى الرغم من أنها أصغر من العديد من الأسلحة الأخرى التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل، إلا أن هذه القنابل قادرة على إحداث مجموعة واسعة من الأضرار.
إقرأ المزيدوفي السياق، قال تريفور بول فني تدمير الذخائر المتفجرة السابق بالجيش الأمريكي: "لديك في الأساس قنبلتان تم استخدامهما ويمكن للشظايا الناتجة عنهما أن تنتقل لمسافة 600 متر في منطقة مكتظة بالسكان.. هذا لا يوضح ما إذا كانوا حاولوا الحد من الخسائر البشرية".
وأضاف بول أن الرقم التسلسلي الموجود على الحطام الظاهر في الصور يحدد الذخائر بأنها قنبلة "جي بي يو -39" تزن 250 رطلا.
كما ذكر بول وكذلك مارك كانسيان العقيد المتقاعد في قوات الاحتياط في مشاة البحرية وكبير مستشاري مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، أن موقع الحطام في غزة يشير إلى احتمال أن تكون القنابل معدة للانفجار قبل الارتطام، ما يضمن مقتل الأهداف المقصودة ولكنه قد يؤدي أيضا إلى حدوث وفيات غير مقصودة.
وأظهرت الصور حفرة صغيرة تم العثور فيها على شظايا.
إقرأ المزيدويشير الخبراء إلى أنه يمكن تعديل إعدادات فتيل القنبلة "جي بي يو-39" لتنفجر عند الاصطدام ما قد يؤدي إلى إحداث حفرة في الموقع أو إعدادها لانفجار مؤجل إذا كان الهدف هو جعلها تخترق الهدف بشكل أعمق أولا.
هذا، وزعمت إسرائيل أنها تحقق في الهجوم، لكنها تقول إن أهداف حركة حماس كانت على بعد 1.7 كيلومتر من منطقة إنسانية معلنة وإن مراجعتها قبل الهجوم لم تحدد أي ضرر متوقع للمدنيين غير أن النازحين كانوا منتشرين في جميع أنحاء المنطقة ولم تأمر إسرائيل بالإخلاء.
ولم تحدد إسرائيل القنابل التي استخدمتها، لكن الأدميرال دانيال هغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أكد أن قواته اختارت أصغر ذخيرة يمكن أن تحملها طائراتها مع 17 كيلوغراما من المواد المتفجرة لكل منها وأن انفجارا ثانويا غير مقصود ربما كان السبب وراء الحريق.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية انفجارات بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح وفيات
إقرأ أيضاً:
تعرّف على أصغر إنجليزي في نصف نهائي أبطال أوروبا
علي معالي (أبوظبي)
أصبح مايلز لويس سكيلي البالغ من العمر 18 عاماً و215 يوماً أصغر لاعب إنجليزي، وأصغر لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز يلعب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما شارك مع «المدفعجية» أمام باريس سان جيرمان في المباراة التي جرت على استاد الإمارات في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بخسارة أرسنال بهدف.
مايلز لويس سكيلي هو اللاعب الذي اعتمد عليه ميكيل أرتيتا على الناحية اليسرى من الملعب، وبفضل الثقة التي حصل عليها من مدربه شارك في 36 مباراة مع أرسنال هذا الموسم، منها 19 مباراة في «البريميرليج»، بواقع 1080 دقيقة، وتمكن لويس سكيلي من تسجيل هدف واحد فقط لفريقه على استاد الإمارات أمام مانشستر سيتي في المباراة التي انتهت 5-1 لمصلحة أرسنال في الجولة 24، وقدم 3 تمريرات ذهبية حاسمة في جميع المسابقات.
شارك اللاعب الشاب في 9 مباريات بدوري الأبطال، وكانت بدايته هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا أمام سان جيرمان في الأول من أكتوبر 2024، في المباراة التي انتهت لمصلحة أرسنال 2-0، ثم شارك بعدها أمام شاختار الأوكراني، وموناكو الفرنسي، وجيرونا الاسباني، وأيندهوفن الهولندي، وريال مدريد حتى لقاء الأمس ضد أرسنال مرة أخرى، ولكنه خسر هذه المرة بهدف.
كما حصل مايلز سكيلي على ثقة توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، وظهر مرتين، وسجل هدفاً واحداً في مباراة إنجلترا ضد ألبانيا التي انتهت لمصلحة إنجلترا 2-0 في تصفيات كأس العالم يوم 21 مارس الماضي على استاد ويمبلي، ومع تسجيل الهدف في أول ظهور له بقميص المنتخب الإنجليزي حينها أصبح لويس سكيلي أصغر لاعب كرة قدم يظهر لأول مرة بهدف بقميص إنجلترا.