الموافقة على أول عقار لإعادة نمو الأسنان في العالم للتجارب البشرية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
من الممكن أن يحل الطب الحديث مشكلة الأسنان المفقودة بحلول ذلك الوقت، وذلك بفضل دواء جديد على وشك الدخول في تجارب بشرية.
ويعمل هذا الدواء على إعادة نمو الأسنان، وقد تم تطويره من قبل فريق من الباحثين اليابانيين، وفقًا لما أوردته مجلة New Atlas. قاد البحث كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو.
يؤدي منع USAG-1 من التفاعل مع البروتينات الأخرى إلى تحفيز نمو العظام، وقد حصلت لنفسك على بعض المكونات الجديدة تمامًا. رائع، أليس كذلك؟
تبدأ التجارب البشرية في سبتمبر، لكن الدواء حقق نجاحًا كبيرًا عند علاج النمس والفئران، وقام بعمله دون أي آثار جانبية خطيرة. وبطبيعة الحال، ينطبق التحذير المعتاد. البشر ليسوا فئرانًا أو قوارض، على الرغم من أن الباحثين يبدون واثقين من نجاح هذه الفكرة على الإنسان العاقل. ويرجع ذلك إلى التشابه بنسبة 97 بالمائة في كيفية عمل بروتين USAG-1 عند مقارنة البشر بالأنواع الأخرى.
ستشمل التجربة السريرية في شهر سبتمبر البالغين الذين فقدوا ضرسًا واحدًا على الأقل، ولكن هناك تجربة ثانوية قادمة تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وسبعة أعوام. سيفقد جميع الأطفال في التجربة الثانية أربعة أسنان على الأقل بسبب نقص الأسنان الخلقي. وأخيرًا، ستركز تجربة ثالثة على كبار السن الذين يفقدون "واحدًا إلى خمسة أسنان دائمة بسبب عوامل بيئية".
تاكاهاشي وزملاؤه الباحثون متفائلون للغاية بشأن هذا الدواء لدرجة أنهم يتوقعون أن الدواء سيكون متاحًا للمستهلكين العاديين بحلول عام 2030. لذا، في غضون ست سنوات، يمكننا التخلص من فرش الأسنان وتناول قطع الحلوى طوال النهار وطوال الليل دون رعاية في العالم. (لا تفعل ذلك في الواقع.)
في حين أن هذا هو الدواء الأول الذي يمكنه إعادة نمو الأسنان المفقودة بالكامل، إلا أن العلم الذي يقف وراءه يعتمد على سنوات من الأبحاث ذات الصلة. فقد عمل تاكاهاشي على هذا الأمر منذ عام 2005. وتشمل التطورات الحديثة في هذا المجال حشوات الأسنان التجديدية لإصلاح الأسنان المريضة وتكنولوجيا الخلايا الجذعية لإعادة نمو أنسجة الأسنان لدى الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نمو الأسنان
إقرأ أيضاً:
ما حكم ابتلاع الصائم بقايا الطعام الموجودة بين أسنانه؟.. «الإفتاء» توضح
كشفت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية، أثر ابتلاع الصائم بقايا الطعام التي بين أسنانه على صيامه.
وأجابت دار الإفتاء، على سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي في وقت ساتق، يقول: «ما أثر ابتلاع بقايا الطعام التي بين الأسنان على الصيام؟ فهناك رجل نوى الصيام، وبعد أن تسحر وجد بقايا طعام قليلة بين أسنانه، فغسل فمه وأسنانه ما استطاع، لكن بقي شيء يسير من تلك البقايا بين أسنانه، وفي أثناء النهار تحللت وجَرَت مع الريق من غير قصد منه لابتلاعها، فهل يفسد بذلك صومه؟».
وقالت دار الإفتاء ردًا على السؤال السابق ذكره، إنه: «لا يفطر الصائم بما يجري به ريقُهُ من بقايا طعامٍ قليلٍ لا يمكنه الاحتراز عنه وإخراجه من فمه بحيث يسبق إلى جوفه من غير قصد له إليه؛ وذلك لعموم قول الله: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، فإن كانت تلك البقايا من الطعام كثيرةً يمكنه إخراجها من فمه وعدم ابتلاعها وَجَب عليه ذلك، ويفطر متى ابتلعها عمدًا، وعلى ذلك فلا يفسد صوم الرجل المذكور بجريان ريقه بشيء يسيرٍ من بقايا الطَّعام من غير قصدٍ منه لابتلاعها».
في سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء حكم حشو الأسنان أثناء الصيام، فأجابت عبر موقعها الرسمي على سؤال يقول: «ما حكم حشو الأسنان أثناء الصيام؟ فقد ذهبت إلى طبيب الأسنان وأنا صائم في نهار رمضان لعمل حشو لأسناني ومعالجتها لشدة تألمي منها، فهل هذا يؤثر على صحة صيامي؟».
وأوضحت دار الإفتاء أن حشو الأسنان ومعالجتها أثناء الصيام لا يُفطر الصائم ما لم يتعمد ابتلاع شيء ممَّا في فمه، وذلك إذا لم يستطع تأخير عملية حشو الأسنان إلى ما بعد الإفطار، فإن كان في استطاعته تأخيرها إلى ما بعد الإفطار فهذا أولى.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب