البنك الدولي: روسيا أصبحت رابع أكبر اقتصاد في العالم
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أفادت وكالة "نوفوستي" استنادا على بيانات البنك الدولي بأن الاقتصاد الروسي أصبح من حيث تعادل القوة الشرائية، رابع أكبر اقتصاد في العالم، بعد الصين والولايات المتحدة والهند.
واحتلت روسيا وفقا للبيانات المركز الرابع عام 2021 بحصة 3.8% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وبعد عدة سنوات ما زالت تحافظ على مركزها الحالي.
وبذلك تكون روسيا قد تفوقت على اليابان 3.7% وألمانيا 3.4%.
وبلغ الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القدرة الشرائية عام 2021 في روسيا 5.7 تريليون دولار، وفي اليابان 5.6 تريليون دولار، وفي ألمانيا 5.2 تريليون دولار.
وتحتفظ الصين بالريادة في المجال الاقتصادي في 2021-2023، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 35 تريليونا في نهاية العام الماضي. وتحتل المرتبة الثانية الولايات المتحدة (27.4 تريليون عام 2023)، والثالثة الهند (14.6 تريليون).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي البنك الدولي
إقرأ أيضاً:
خبراء اقتصاد: تنظيم مصر للمنتدى الحضري العالمي فرصة للترويج الاستثماري بالسوق المحلي
أكد خبراء اقتصاد ، أن اختيار مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته 12 وبمشاركة 20 ألف من أكثر من 185 دولة يعكس ثقة المؤسسات الدولية بمصر ، كما أنه يمثل فرصة جيدة للتعريف والترويج للفرص الاستثمارية داخل السوق المصري .
وقال الخبراء في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن مصر من خلال استضافتها للمنتدى تبعث رسائل الحب والسلام والفكر الحضاري الراقي لكل شعوب العالم.
كان السفير عاطف سالم ، المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي، قد صرح في وقت سابق بأن اختيار مصر لعقد فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى "12 WUF " خلال الفترة من 4-8 نوفمبر المقبل ، كأول دولة تستضيفه بإفريقيا بعد 20 عاماً من إقامته في القارة ، يعكس قوة التجربة العمرانية الجديدة في مصر كما يعبر عن معايير الأمن والاستقرار الداخلي بالدولة على جميع المستويات.
واتفق معه عمرو صالح استاذ الاقتصاد السياسي ومستشار البنك الدولي الأسبق ، مؤكدا أن استضافة مصر للمنتدى الحضري شهادة جديدة من قبل المؤسسات الدولية لما حققته مصر من تطور غير مسبوق في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالمواطنين من خلال المبادرات التي أطلقت خلال السنوات العشرة الماضية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي شملت العديد من القطاعات أهمها قطاع الصحة والتعليم والتأمين على العمالة الغير منتظمة وذلك بجانب عدة برامج أطلقت لتوفير حياة كريمة للمواطنين وعلى رأسهم برنامج تكافل والكرامة وبرامج الدعم رغم ارتفاع الأسعار ورغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجها العديد من دول العالم.
وقال في تصريح خاص لـ" أ ش أ" إنه إلى جانب تطوير العنصر البشرى والعمل على تحسين المعيشة حققت مصر طفرة كبيرة في تطوير البنية التحتية والمدن الذكية والتي شملت التنمية الحضرية كاملة.
ونوه بأن مصر تقدم نموذجا تنمويا فريدا اقتصاديا وعمرانيا واجتماعيا من خلال بنية تحتية قوية وعنصر بشرى قوى.
ولفت إلى أن استضافة مصر لهذا المنتدى العالمى يعد بمثابة شهادة تقدير لما انجزته مصر .. موضحا إلى أن الجهات المعنية بالمنتدى والمتمثلة في الأمم المتحدة لم تمنح ذلك لأى دولة إلا الدول التي لديها امكانيات وقدرات على تنظيم هذا المنتدى سواء من جانب البنية التحتية كشبكة طرق متطورة وفنادق وقاعات مؤتمرات مجهزة وشبكة اتصالات وتكنولوجيا معلومات متطورة هذا ما حققته مصر خلال العشرة سنوات الماضية بالإضافة إلى العنصر البشرى القادر على تنظيم تلك الحدث العالمي.
وأشار إلى العائد الاقتصادي الكبير الذي يعود من الاستضافة والتنظيم الذي ينعكس ايجابيا على خزينة الدولة بجانب انه يعد دعاية مجانية لأهم المزارات السياحية في مصر .
ومن جانبه أكد الخبير الاقتصادى أحمد خطاب أن استضافة مصر للمنتدى فرصة كبيرة للترويج السياحي والاقتصادى وله مردود ايجابى كبير على خزينة الدولة.
وقال إن استضافة مصر للمؤتمرات العالمية جعلها على خريطة الدول الأولى لاستضافة معظم المؤتمرات العالمية والمحلية والدولية .
ولفت إلى أن استضافة مصر للمنتدى فرصة تعكس الصورة الايجابية والتطورات الاقتصادية والثقافية والحضارية التى حققتها مصر.
ونوه بأن مصر تتطلع أن تكون عاصمة لاستضافة كبرى المؤتمرات وتستكمل مسيرتها خاصة وأنها لديها كافة المقومات التي تؤهلها لذلك من بنية تحتية قوية شملت فنادق وقاعات مؤتمرات على أعلى مستوى بالإضافة إلى مطارات تخدم عليها شبكة مواصلات ووسائل نقل متقدمة داخليا وخارجيا مؤمنة بالكامل .
واستعرض خطاب أهم تلك المدن ، مدينة شرم الشيخ مدينة السلام والعاصمة الإدارية ومنطقة العالمين والتي استضافت العديد من المؤتمرات والمهرجانات وكان أهمها مهرجان العالم عالمين و مؤتمر الاستثمار في أفريقيا والكوميسا وcop27 وغيرها من المؤتمرات العالمية.
كانت إدارة "المنتدى الحضري العالمي" قد أعلنت مؤخرا أن اختيار الأمم المتحدة لمصر لاستضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى يأتي تتويجاً لما قامت به الدولة المصرية من جهد كبير واهتمام بالغ لتسريع وتيرة التحضر والاستدامة وبناء مدن ومجتمعات جديدة متكاملة الخدمات والتى من شأنها توفير الإسكان المناسب وتعزيز حقوق الإنسان بالتزامن مع الالتزام الوطني لتفعيل السياسات الداعمة لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.