التسمم الغذائي يرسل 19 تلميذا ضواحي وزان إلى المستعجلات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تعرض حوالي 19 تلميذا من أعمار مختلفة، ينحدرون من بعض الدواوير التابعة لجماعة زومي بإقليم وزان، وفدوا الأربعاء، على المركز الصحي الجماعي بزومي، يحملون أعراض تسمم غذائي.
وحسب مصادر محلية، جرى نقل 19 تلميذا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، وذلك بعد إصابتهم بمغص حاد، مباشرة بعد تناولهم “سندويش”.
وطالب المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، بإحداث مكتب للسلامة الغذائية بوزان، مع تكثيف دوريات المراقبة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ترامب يرسل رسالة مفاجئة لنتنياهو: الضم ليس أولوية! هل بدأ ابتعاده عن إسرائيل؟
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- في خطوة فاجأت الكثير من المراقبين، كشف تقرير إعلامي عبري عن مضمون الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية بينهما يوم الأحد. فبينما كانت التوقعات تشير إلى دعم مستمر من واشنطن لخطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية، جاء رد ترامب ليُثير الجدل والقلق في الأوساط الإسرائيلية.
“سأتناول الملف النووي الإيراني، لكن الضم ليس أولوية”
الرسالة التي حملها ترامب لنتنياهو، وفقًا للتقرير العبري، كانت واضحة ومباشرة: “سأتناول الملف النووي الإيراني، لكنني لست مهتمًا بضم الأراضي في الضفة الغربية”. هذا التصريح أثار تساؤلات حادة حول ما إذا كان ترامب، الذي يُعرف بتأييده القوي لإسرائيل، يبتعد عن بعض القضايا الجوهرية التي لطالما كانت محل دعم كامل من إدارة سلفه، الرئيس دونالد ترامب.
هل يعتزم ترامب تغيير سياسة أمريكا تجاه إسرائيل؟هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، بعد أن أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن عام 2025 سيكون عام الضم، مما يجعل هذا التصريح من ترامب بمثابة نذير محتمل لتغيير في مسار السياسة الأمريكية تجاه النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تتوقع أن تحظى بتأييد كامل من الإدارة الأمريكية في تنفيذ خطة الضم، يبدو أن ترامب قد قرر أن يكون أكثر تحفظًا على هذا الملف.
“الضم سيُسبب الأضرار فقط”: ماذا يعني ذلك؟بالنسبة لنتنياهو، الذي يُعتبر من أكبر المدافعين عن سياسة الضم، قد يكون هذا التصريح بمثابة ضربة غير متوقعة لمخططاته المستقبلية. ترامب، الذي كان يُنظر إليه على أنه حليف قوي لإسرائيل في ملفات مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، يبدو الآن وكأنه يبتعد عن هذه القضية التي طالما كانت شائكة بالنسبة للعديد من الدول في المنطقة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن ترامب أشار إلى اهتمامه البالغ بملف النووي الإيراني، الذي يُعد من أولويات إسرائيل. هذا قد يعني أن إسرائيل قد تجد في هذه الرسالة دعمًا قويًا لمواجهة التهديد الإيراني، بينما قد يكون ضم الأراضي خطوة تثير المزيد من الانقسام الإقليمي والدولي.
صفقة الأسرى: هل هي بداية تحولات أخرى في السياسة الأمريكية؟موازاة مع هذا التغيير المحتمل في سياسة الضم، ظهر الحديث عن صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، حيث يتم التفاوض على تبادل الأسرى في ظل تسارع الأحداث في غزة. من المتوقع أن تلعب الإدارة الأمريكية القادمة دورًا محوريًا في هذه المفاوضات، وقد يكون ذلك بداية لفصل جديد في العلاقة بين إسرائيل وحماس، وأيضًا في كيفية تعامل أمريكا مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الزيارة المنتظرة لبوهلر: هل هي مؤشر على صفقة جديدة؟فيما يتعلق بصفقة الأسرى، يُنتظر أن يزور مستشار ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلر، إسرائيل هذا الأسبوع. هذه الزيارة قد تكون مؤشرًا على اقتراب صفقة كبيرة قد تشمل تسوية طويلة الأمد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وفي حال تم تنفيذ هذه الصفقة على مراحل كما تتوقع التقارير، سيكون هذا بمثابة تحول في أسلوب الإدارة الأمريكية في التعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الخلاصة: هل بدأ ترامب فعلاً في الابتعاد عن السياسة التقليدية؟هذه التصريحات من ترامب تطرح سؤالًا جادًا حول مستقبل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. هل بدأ ترامب فعلاً في الابتعاد عن دعم خطط الضم الإسرائيلي؟ وهل يمكن أن تفتح هذه الرسالة الطريق لتحولات استراتيجية أوسع في سياسة أمريكا تجاه الشرق الأوسط؟ ما يبدو واضحًا أن ترامب يعتزم التركيز على الملف الإيراني، ولكن التغيير في مسار السياسة تجاه إسرائيل قد يؤدي إلى مزيد من الجدل والمفاوضات في الأيام القادمة.