الاوروغوياني كافاني يعلن اعتزاله دوليًا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أنهى المهاجم الاوروغوياني أدنسون كافاني ثاني أفضل هدّاف في تاريخ منتخب بلاده مشواره الدولي حسب ما أعلن أمس الخميس.
وكشف مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي السابق والبالغ 37 عاما أنه اتخذ قرار الاعتزال الدولي بعد 136 مباراة بقميص منتخب بلده من أجل التركيز على إنهاء مسيرته مع نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني.
وقال اللاعب الذي خاض ظهوره الدولي الأول عام 2008 في رسالة موجهة إلى الجمهور الأوروغوياني “لقد كنت وسأبقى دائمًا محظوظًا لأنني ارتديت هذا القميص لتمثيل أكثر ما أحبه في العالم، بلدي”.
وتابع “أريد أن أكرّس نفسي لهذه المرحلة الجديدة من مسيرتي وأن أقدم كل ما لدي وباستطاعتي أن أقدمه حيث أريد أن أكون”.
وأضاف “اليوم قررت الاعتزال، لكنني سأبقى مساندا دائمًا للمنتخب بقلب نابض، مثلما حدث عندما دخلت الملعب بهذا القميص الجميل”.
وسجّل كافاني 58 هدفا لمنتخب بلاده وهو الهدّاف الثاني تاريخيًا بعد لويس سواريس (68)، كما شارك في كأس العالم أربع مرات: جنوب أفريقيا 2010 عندما بلغ الدور نصف النهائي، البرازيل 2014، روسيا 2018 وقطر 2022. ونال مع منتخب بلاده لقب كوبا أميركا عام 2011.
اقرأ أيضاًالرياضةمحمد العجيان يحقق فضية العالم في رفع الأثقال تحت 17 عامًا بالبيرو
كما يعد ثالث أكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية في بلاده بعد دييغو غودين (161) وسواريس (137).
ولم يتم استدعاء المهاجم الذي لعب لسان جرمان بين 2013 و2020 ويعد ثاني أفضل هداف في تاريخ نادي العاصمة بـ 200 هدفا بعد كيليان مبابي (256)، للمنتخب منذ مونديال 2022 حيث ودّعت أوروغواي من الدور الأول.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأحمر العُماني.. بطل العالم في سداسيات كرة القدم
حمد الناصري
في إنجاز عالمي وغير مسبوق حقق منتخبنا الأحمر العُماني لسداسيات كرة القدم لقبًا تاريخيًا عالميًا لأول مرة في بطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا" كأول منتخب عربي، يحصل على كأس البطولة العالمية، متفوقًا في المباراة النهائية على نظيره الكازاخستاني، بطل النسخة الماضية، ليحقق فوزًا مشرفًا، وسط حضور كبير.
وكانت المباراة النهائية قوية وحاسمة تمكن منتخبنا في دقيقتها الـ28 من عمر الشوط الأول من تسجيل الهدف الأول عن طريق معتصم الشامسي، واكتفينا بالهدف طول الشوط الأول وصمد منتخبنا أمام هجمات المنافس الخطيرة، وكأننا اكتفينا بذلك الهدف وننتظر الوصول إلى ركلات الترجيح، الأصعب في المستطيل الأخضر.
وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات واستعرت الضغوطات من مدربي الفريقين، حتى جاء هدف التعادل الصاعق لمنتخب كازاخستان في الدقيقة 38 من الشوط الثاني، وكأن لسان حاله يقول للاعبي الأحمر، فلنلجأ إلى ركلات الترجيح لعلها تكون أكثر إنصافًا وعدالة.
ومن قراءتي للحدث الرياضي المهيب، شعرت أن الفريقين كان لديهما حماسة الفوز والإثارة والندية، فقد تبادلا في شوطي المباراة هجمات شرسة، وفرص حاسمة ضائعة، وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحسم عن طريق محمود البلوشي لكن الكرة افتقدت إلى التركيز، فمرت بجوار مرمى كازاخستان بسلام وتنفس حارس مرمى كازاخستان الصعداء ليتفاجأ بتسديدة ذكية- أو كما يقولون "على الطائر"- بقدم المعتصم الشامسي سددها باتجاه عمق المرمى، لكن دفاع كازاخستان تصدى لها وأخرجها من فم المرمى ببسالة.
وحين أدار الحكم صفارة ركلات الحظ الترجيحية الحاسمة، أهدى حارس عريننا علي العوفي، انتصارًا باهرًا، بتصديه لثلاثية رهيبة اهتزت لها جدران الملعب، وتطاير لها عشب المستطيل الأخضر، فيما كانت قدم لاعب الأحمر المعتصم الشامسي تهدينا هدفين حاسمين كانا كافيين لتحقيق اللقب العالمي وهو أول لقب عالمي يحققه منتخب عربي في هذه اللعبة وأقيمت البطولة على أرضية ملعب "صُنَّاع الرياضة" بالجمعية العُمانية للسيارات. بمسقط، وجمعت بين الترفيه والتشويق، وكانت تجربة رياضية متكاملة بمشاركة 40 منتخبًا من مختلف دول العالم، وتصدر الأحمر كل مجموعات المنتخبات التي ضمتنا معه كـ أمريكا وإيطاليا وكندا وقطر وفي الدور النهائي أزاح إقصائيًا منتخب المجر وألبانيا ورومانيا.
سجلت البطولة حضورًا جماهيريا لافتًا ودعمًا إعلاميًا محليًا ودوليًا ومشاركة واسعة من القطاع الخاص ومتابعة من جماهيرنا العاشقة للرياضة وفعاليات مصاحبة رائعة.
وعبر نصر الوهيبي مدرب منتخبنا لسداسيات كرة القدم، عن فرحته وسعادته لإهداء هذا اللقب إلى وطننا الغالي وجماهيرنا الوفية؛ لأنها لحظة تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الرياضة العُمانية.
لم تكن المباراة النهائية ضد كازاخستان بطل النسخة الماضية مفروشة بالورود؛ حيث تحدث عنها مدرب الأحمر لسداسيات كرة القدم العالمية، قائلًا: "منتخب كازاخستان حامل لقب النسخة الماضية وبطل بطولة أوروبا، ومنتخب كازاخستان يُعد من الفرق القوية وله تاريخ عريق في البطولة ولكنا تمكنا من التفوق عليهم في مباراة صعبة ومثابرة، وخبرة وجهود لاعبينا صنعت الفارق".
خلاصة القول.. إن تتويج منتخبنا الأحمر العُماني بكأس البطولة ومنح لاعب منتخبنا الوطني المعتصم الشامسي بجائزة أفضل لاعب في البطولة، هو حصاد تألق وجهد كبير بذله كل اللاعبين في جميع مباريات البطولة وفي المباراة النهائية الحاسمة، وأداء مُميز ورائع ساهم بقوة في تحقيق اللقب العالمي.
رسالتي إلى الكابتن الرائع رشيد جابر أن يفكر بضم الشامسي إلى تشكيلة المنتخب الوطني ويستدعيه للمشاركة وليكون أحد الحلول لمشكلة العقم الهجومي وليكون عضدًا مُهمًا في تشكيلة منتخبنا الأحمر الأول لكرة القدم.. وأيضاً أرجو أن يركز اهتمامه على الحارس علي العوفي الذي له شرف المساهمة الكبرى في تحقيق هذا الانتصار العالمي المتميز.