أوقاف الفيوم تنظم 150 ندوة تحت عنوان "الكلمة الطيبة"
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات برنامج المنبر الثابت، بالتعاون مع الأزهر الشريف تحت عنوان "الكلمة الطيبة".
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم، وضمن التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وذلك تحت عنوان "الكلمة الطيبة" بعدد من المساجد الكبرى بادارات الأوقاف الفرعية.
العلماء: القرآن الكريم تحدث عن الكلمة الطيبة من خلال القول الحسن الجميلوخلال هذه اللقاءات أوضح العلماء أن الله تحدث في القرآن الكريم عن "القول الحسن الجميل"، حيث يقول الحق (سبحانه و تعالى):"وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، ونلاحظ في الآية أن النص القرآني لم يقل "وقولوا للمسلمين حسنا"، ولا "قولوا للمؤمنين حسنا"، "ولا قولوا للموحدين حسنا"، وإنما قال "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"،أي لكل الناس، فنحن مطالبون بأن نقول الكلمة الجميلة والكلمة الطيبة لكل الناس، فـ"الكلمة الطيبة صدقة"، "وتبسمك في وجه أخيك صدقة"، وليس هذا فحسب؛ فنحن مطالبون بأن نقول ما هو أحسن، فلو كنت بين كلمتين إحداهما حسنة والأخرى أحسن، وجب عليك أن تقول التي هي أحسن، لأن الله (سبحانه وتعالى).
وأشار العلماء إلى قول الله سبحانه وتعالى "وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"، فالكلمة الطيبة من صفات المؤمنين، يقول الحق (سبحانه): "الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ"، قال كثير من أهل العلم ومن المفسرين ومن الشراح: الكلمة الطيبة للرجل الطيب وللمرأة الطيبة، والكلمة الخبيثة للرجل الخبيث وللمرأة الخبيثة، فالطيب لا يقول إلا طيبا،ولا يفعل إلا طيبا، وهذا يكون منحة ومنة وفضل من الله (سبحانه وتعالى) الذي قال: "وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ"، فما أحوجنا إلى الكلمة الطيبة الجميلة، وإلى القول الجميل، وإلى اللفظ الجميل، مر سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) على قوم يوقدون النار ليلًا ولم يعرفهم بأسمائهم، فقال:"السلام عليكم يا أهل الضوء"، ولم يقل" السلام عليكم يا أهل النار" هروبا أو خروجا من كلمة "النار" إلى كلمة "الضوء"، فتعالى الإسلام إلى الكلمة الطيبة والقول الطيب وإلى الإصلاح بين الناس، يقول تعالى : "لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف الكلمة الطيبة الفيوم الأوقاف الكلمة وزارة الأوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد الکلمة الطیبة
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف الفيوم يلتقي الأئمة والعاملين بإدارة إطسا شرق لمناقشة تطوير العمل الدعوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اليوم الأربعاء بقيادات إدارة إطسا شرق، وأئمة المساجد والعاملين بالفيوم في لقاء تناول سبل تعزيز الدور الدعوي للأئمة ورفع كفاءتهم، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري.
وخلال اجتماعه، أكد فضيلته أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، مشدداً على ضرورة متابعة الأداء ميدانيًا.
كما أشار إلى أهمية تحويل المساجد إلى منارات علم وفكر؛ تعزيزًا للقيم الدينية الصحيحة، وحماية للمجتمع من الفكر المتطرف.
ووجّه فضيلته، بأهمية تطوير مهارات الأئمة، مع التركيز على مراجعة القرآن الكريم، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنبر لنشر العلم المستنير، ودعا إلى تعزيز المنافسة العلمية بين الأئمة، مع التأكيد على أن التميز سيعتمد على الالتزام بالمنهج الأزهري الراسخ والتصدي للأفكار الهدامة.
وفي لقائه بأئمة المساجد، بالمسجد الكبير بإدارة إطسا، استمع فضيلته لاستفساراتهم وناقش معهم التحديات التي تواجه العمل الدعوي، وأكد اهتمام المديرية بدعمهم، والعمل على تذليل العقبات التي تواجههم، بما يمكنهم من أداء رسالتهم على أكمل وجه.