مظاهرة أمام مقر قناة تلفزيونية فرنسية احتجاجا على استضافة نتنياهو
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تجمع مئات المتظاهرين مساء الخميس أمام مقر قناة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية الخاصة في ضواحي العاصمة باريس، احتجاجا على بث قناة "إل سي إي" الإخبارية التابعة للمجموعة الإعلامية مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكرر نتنياهو في هذه المقابلة الموقف الرسمي لحكومته فيما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ووصف الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل باستهدافها المدنيين وتجويعهم بأنها "افتراءات معادية للسامية".
وتأتي هذه المقابلة التي أجريت عن بُعد وسط موجة من السخط الدولي أثارها العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أشهر، وخاصة القصف الدامي لمخيم للنازحين في رفح الأحد.
وفي هذه المدينة المكتظة بالسكان، يواصل الجيش الإسرائيلي ضرباته وهجومه البري الذي بدأه في 7 مايو/أيار للقضاء على ما يقول إنها آخر كتائب حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وتجمع المتظاهرون وهم يضعون الكوفيات ويرفعون أعلام فلسطين، قرب البرج الذي يقع فيه مقر القناة على ضفة نهر السين، ولم يتمكن المحتجون من الوصول إلى المبنى الذي عزلته قوة كبيرة من الشرطة، فتظاهروا في هدوء وهم يهتفون "غزة، غزة، باريس معك"، و"وقف إطلاق النار الآن"، و"إسرائيل قاتلة".
وبعد الإعلان خلال النهار عن بث هذه المقابلة، أعرب العديد من نواب حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي عن سخطهم ودعوا إلى هذا التجمع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في طرطوس تطالب «بفرض الأمن» وبيان هام من «الشرع» بخصوص «قسد»
تظاهر العشرات من أهالي مدينة طرطوس ضد حوادث السطو المسلح التي كثرت في الأيام الأخيرة، مطالبين إدارة العمليات العسكرية “بفرض الأمن ومنع التصرفات الفردية وتجاوز القانون”.
واندلعت مظاهرات مساء أمس، في طرطوس، استنكارا لما تطلق عليه إدارة العمليات العسكرية بـ”التصرفات الفردية” والتي كان آخرها سطو مسلح على منزل التاجر “سنان درغام” نهارا وسرقة ممتلكاته”، وتكاتف أهل طرطوس وأدى تعاونهم مع عناصر إدارة العمليات العسكرية إلى إلقاء القبض على الفاعلين”.
والتقى قائد شرطة محافظة طرطوس جمعة علي يوسف، بالأهالي، وأكد لهم أن “الفاعلين سينالون عقابهم وستتم محاكمتهم وفقا للقانون وإعادة المسروقات إلى أصحابها، كما تعهد بتغيير جذري في أمان مدينة طرطوس مع قدوم السبت القادم|، وشدد على “القيام بكل ما من شأنه الحد من هذه الحوادث ومنعها للحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم”.
كما أصدر قائد شرطة محافظة طرطوس بيانا جاء فيه: “إدارة العمليات العسكرية لا تقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها، نرجو من اهالي محافظة طرطوس أن لا يستجيبوا لأي جهة تدعي تفتيش المنازل، وأن عليهم في هذه الحالة التواصل بشكل مباشر مع الإدارة والتبليغ عن هذه الحالات كي تتم معالجتها”.
وأصدر بعض وجهاء قرى في الساحل السوري أمس بيانا، بخصوص التجاوزات التي تحصل مؤخرا في مدن وأرياف الساحل، دعوا فيه القيادة السورية الجديدة “لتحمل مسؤولياتها ووقف التجاوزات، مؤكدين عدم السماح بأي تجاوزات كانت صغيرة أم كبيرة سواء كانت في المدن أو في الأرياف بالتنسيق والتفاعل مع الجهات المعنية”.
اندلعت مظاهرات في طرطوس احتجاجًا على سلطة أمر الواقع. pic.twitter.com/APRAxV2mLj
— محمد هويدي (@MohammedHawaidi) December 18, 2024مصادر محلية في #طرطوس: مظاهرات شعبية في مدينة طرطوس مساء الأربعاء استنكاراً لتكرار حالات السطو المسلح على منازل الأهالي وسرقة ممتلكاتهم، والتي كان آخرها ظهر اليوم، حيث حضرت الإدارة العسكرية إلى مواقع التظاهرات.. pic.twitter.com/EQ3baXw5ye
— أخبار سوريا الوطن Syrian (@SyriawatanNews) December 18, 2024بيان هام من «الشرع» بخصوص «قوات سوريا الديمقراطية»
وجه قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع “الجولاني”، تحذيرا لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، مؤكدا على وجوب “الانسحاب أو العملية العسكرية التي لن تبقي منهم أحدا”.
وأوضح الشرع، مخاطبا “قوات سوريا الديمقراطية”، قائلا: “هنالك حلان فقط لا ثالث لهما الانسحاب أو العملية العسكرية التي لن تبقي منكم أحدا”.
وأعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، في وقت سابق، “الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي”.
كما أكد ممثل الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا عبد الكريم عمر، أن “استمرار هجمات تركيا والقوات الموالية لها ضد إقليم شمال وشرق سوريا قد يؤدي لفرار آلاف الدواعش من مراكز الاحتجاز”.
وكان تعهد “الشرع”، في وقت سابق، بأن يتم حل الفصائل المسلحة، كما أكد أنه “يجب أن تحضر عقلية الدولة لا عقلية المعارضة وسيتم حل الفصائل ولن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية”.
آخر تحديث: 19 ديسمبر 2024 - 15:36