"الخارجية الفلسطينية" ترحب بقرار سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقرار الذي اتخذته حكومة سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين، وإحالته إلى البرلمان للمصادقة عليه الأسبوع المقبل.
وقالت في بيان لها: إن سلوفينيا بهذه الخطوة المهمة، تعبر عن التزامها الثابت بحل الدولتين القائم على إنهاء الاحتلال، وتحقيق العدالة التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني.
وأكدت أن هذا الاعتراف يأتي انسجامًا مع القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، الأمر الذي سيسهم بشكل إيجابي في جميع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وإرساء السلام والاستقرار بالمنطقة.
#سلوفينيا الدولة الرابعة التي تتخذ خطوة كهذه خلال أيام بعد #إسبانيا و #النرويج و #إيرلندا.#اليومللمزيد: https://t.co/5VBLAXnF50 pic.twitter.com/M02b0KaqNp— صحيفة اليوم (@alyaum) May 30, 2024
إنهاء الظلم التاريخي
كما دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها مرة أخرى جميع الدول خاصة الأوروبية التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المضي قدمًا في الاعتراف كخطوة نحو إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود من الاحتلال، والاعتراف بحقوقه وتطلعاته غير القابلة للتصرف في تقرير المصير بدولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.