عبد الله الرويشد من فراش المرض إلى الاستوديو.. أغنية جديدة وجوانب التكيف مع العلاج
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يستعيد الفنان عبد الله الرويشد نشاطه الغنائي بعد الوعكة الصحية التي ألمت به خلال الفترة الماضية، سافر على إثرها إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
تفاصيل أغنية عبد الله الرويشد الجديدة بعد مرحلة النقاهةترك عبد الله الرويشد فراش المرض ونتقل إلى استوديو السجيل لينهي أحدث أغانيه “تنساني”، انتهى الفنان الكويتي عبد الله الرويشد من تسجيل أجدد أعماله الغنائية "تنساني" مع المايسترو والموزع الموسيقي جورج قلته التي تعيد الشمل الرويشد و"قلته "بعد النجاح الجماهيري الذي لاقى تعاونهما سويا في أغنيات "سولف علي" و"شيء غريب"، وتولى خلالهم جورج قلته أيضا مهمة التوزيع الموسيقي.
أغنية "تنساني" من كلمات الشاعرة فتحية عجلان، وألحان خالد الشيخ، وتوزيع جورج قلته، ومن المقرر أن تظهر للنور قريبا بشكل فيديو كليب خلال موسم الإصدارات الصيفي الجاري، حيث بدأ في تسجيلها خلال فترة النقاهة التي عاشها بعد رحلة علاجه.
عبد الله الرويشد داخل الاستوديو مع الموزع جورج قلتهكان قد ظهر عبد الله الرويشد حديثًا برفقة سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا من ألمانيا، ليطمأن جمهروه على وضعه الصحي الحالي، عبر تغريدة على حسابه الخاص عبر موقع “إكس”، قائلًا:" أطمّن محبين الفنان الكبير عبدالله الرويشد أنه بخير وصحة وعافية وحالته الصحية في تحسن كبير بفضل رب العالمين ودعواتكم ويشكّر الجميع وكل من سأل عنه».
كانت قد أعلنت روتانا عن سفر عبد الله الرويشد إلى ألمانيا لاستكمال رحلته العلاجية دون الكشف عن حالته الصحية، إلا أنها كانت قد نشرت سابقًا عن استقرار وضعه الصحي وانه في مرحلة علاجية طبية روتينية.
بينما كشف نجله الأكبر منع الزيارة عن والده بأمر الأطباء مما زاد من حدة القلق والتساؤلات حول طبيعة حالته الصحية، ولكنه خرج بمنشور آخر قائلًا:""واجب اطمئنكم أن والدي الفنان عبد الله الرويشد بوضع صحي جيد ولله الحمد، اعتذر عن عدم الرد على رسائلهم واتصالاتهم نظرًا لكثرة الرسائل..".
كان قد أعلن المستشار تركي آل الشيخ عن تأجيل ليلة وداعية للفنان الكبير عبد الكريم عبد القادر بسبب الوضع الصحي لـ عبد الله الرويشد، والتي كان من المفترض إقامتها في فبراير الماضي، جاء الإعلان كالآتي: " نظرًا للظروف الصحية للفنان الكبير عبد الله الرويشد سيتم تأجيل حفل ليلة وداعية للفنان الراحل عبد الكريم عبد القادر، والذي كان مقررًا بتاريخ 23 فبراير 2024 على مسرح محمد عبده أرينا حتى إشعارًا آخر تمنياتنا لسفير الأغنية الخليجية بالشفاء العاجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الله الرويشد عبد الله الرویشد
إقرأ أيضاً:
8.5 مليون من المغاربة لا يستفيدون من الحماية الصحية ونسبة تحمل المصاريف لا تتجاوز 50% (الشامي)
كشف أحمد رضى شامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الأربعاء، عن أنه إلى حدود اليوم، ما يزال 8,5 مليون من المواطنات والمواطنين خارج دائرة الاستفادة من الحماية الصحية ».
وأوضح الشامي خلال تقديمه خلاصات رأي المجلس حول موضوع، « تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض »، أن الأشخاص خارج مشروع الحماية الاجتماعية، لعدم تسجيلهم في منظومة التأمين (تقريبا 5 ملايين)، أو لِوجودهم، حتى في حالةِ تسجيلِهم، في وضعية « الحقوق المغلقة ») 3.5 ملايين).
وتصل نسبة المصاريف الصحية التي يَتَحَمَّلُها المُؤَمَّنون مُباشرةً إلى 50 في المائة في إجمالي المصاريف، وهي نسبةٌ تبقى مرتفعة مقارنةً مع سقف 25 في المائة الذي تُوصي به منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، يضيف الشامي، « مما يدفع بعض المؤمَّنين أحيانا إلى العُدُول عن طلب العلاجات الأساسية لأسبابٍ مالية ».
وأوضح الشامي، أن « ورش تعميم التأمين الاجباري الأساسي عن المرض، يشكل إنجازا اجتماعيا غير مسبوق في تاريخ المغرب المعاصر »، مؤكدا أن « هذا المشروع يرمي إلى توسيع مَزايا التغطية الصحية لِتَشْمَلَ مجموعْ المواطنات والمواطنين، والمقيمين كذلك داخل التراب الوطني ».
وشدد المتحدث على أنه في ظرف وجيز تم تحقيق تقدم ملحوظ في بلوغ هذا الهدف، إذ أضحى اليومَ حوالي 86.5 في المائة من السكان مُسَجَّلين في منظومةِ التأمين عن المرض، مقابل أقل من 60 في المائة سنة 2020″.
وتحدث الشامي عن ثلاثة أنظمة للتأمين عن المرض، وهي أمو- تضامن، ويَهُمُّ المواطنات والمواطنين غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، وهو ما يُمَكِّنُهُم من استرجاع مصاريف الأدوية والاستشارات الطبية في العيادات الخاصة، وكذا من الاستفادة من التكفل بِمصاريفْ الاستشفاء لَدَى المِصحات الخاصة، وفق التعريفة المرجعية الوطنية، بالإضافة إلى الاستفادة من مَجانية كاملة بالمستشفيات العمومية.
النظام الثاني بتعلق بـ »أمو-العُمَّال غير الأجراء »، ويهم المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا، ثم نظام « أمو- الشامل »، الذي يهم باقي الأشخاص الذين لا تَشْمَلُهُم أنظمة التأمين الأخرى.
ويرى الشامي أن « الحصيلة إيجابية، والتقدم هو فعلا ملموس، غير أنه هناك عدداً من التحديات التي تناولها هذا الرأي، وطَرَحَها الفاعلون والخبراء الذين جرى الإنصاتُ إليهم، والتي ينبغي إيلاؤُها أهميةً خاصة لضمان نجاح هذا المشروع على الوَجْهِ الأمثل ».
كلمات دلالية الحماية الاجتماعية، مجلس الشامي