«الصحة العالمية» لـ«الوطن»: زيادة حالات انتشار «كورونا» مرة أخرى في بعض الدول
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن وباء فيروس كورونا «كوفيد 19» لا زال مستمرًا، وأبلغت العديد من البلاد خلال الأيام الأخيرة عن عودة انتشاره مرة أخرى.
ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كوروناوأضافت «هاريس»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن هناك زيادة في أعداد المصابين بالفيروس في نصف الكرة الأرضية الجنوبي مثل البرازيل والأرجنتين والدول السفلية من قارة أفريقيا وقارتي أمريكا الجنوبية وأستراليا بالكامل، وأوضحت أن ما تغير في وباء كورونا هو طريقة العلاج والوقاية.
وأكدت المتحدثة باسم الصحة العالمية، أن جميع البلدان كافحت للتعامل مع وباء فيروس كورونا لأن العالم لم يستعد له جيدًا، لافتة إلى أن الاتفاق بشأن معاهدة الوباء التي أعلنتها «الصحة العالمية»، يضمن إدراك العالم للتهديدات التي تُلاحقه بشأن الأمراض المنتشرة، ومنع التهديدات التي تؤدي إلى إرباك الأنظمة الصحية.
أعراض فيروس كوروناوتشمل أعراض فيروس كورونا بعد عودة انتشاره مرة أخرى بحسب منظمة الصحة العالمية، ما يلي:
- السعال.
- الصداع.
- الحمى.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- التهاب الحلق.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- مشاكل في الجهاز التنفسي أو ضيق في التنفس
- سيلان الأنف.
- آلام العضلات والإرهاق الجسدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية كوفيد 19 الصحة العالمیة فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
حذّرت منظمة الصحة العالمية، “من تزايد حالات الإصابة بمرض “الزهري”، مؤكدةً أنه “يعد من الأمراض “الماكرة”، التي يمكن أن تنتقل دون ظهور أعراض واضحة، ما يزيد من خطورة انتشاره”.
وقالت الدكتورة تيودورا إلفيرا واي، رئيسة فريق الأمراض المنقولة في قسم البرامج العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، إن “مرض الزهري” كان في الماضي سببا للوفيات، لكنه أصبح الآن قابلا للعلاج بفضل اكتشاف أدوية مثل “البنسلين”، ورغم ذلك، شهدت معدلات الإصابة بالمرض ارتفاعا جديدا في السنوات الأخيرة”.
وأوضحت الدكتورة إلفيرا واي، أن “ما يقلق بشكل خاص هو الزيادة في حالات الزهري لدى النساء الحوامل، ما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأجنة والأطفال حديثي الولادة، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى ولادة جنين ميتا أو ولادة مبكرة، بالإضافة إلى إصابات خطيرة للأطفال حديثي الولادة، ما يستدعي اليقظة والانتباه”.
وحول سبل العدوى، أكدت الدكتورة إلفيرا واي، أن “مرض الزهري”، يمكن أن ينتقل من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، كما قد ينتقل عن طريق الدم، مثل حالات نقل الدم”.
وأضافت أن “أحد أخطر جوانب المرض هو عدم ظهور أعراضه في كثير من الحالات، ما يجعل اكتشافه صعبا حتى في مراحل متقدمة”.
وحذّرت الدكتورة إلفيرا واي، “من أن المرض في مراحله الأولى والثانية يكون شديد العدوى، وقد ينتقل بين الأزواج دون أن يشعر أحدهم بالأعراض”.
وأكدت أن “الوقاية هي الحل الأمثل، مشيرةً إلى أن العلاج ممكن عند اكتشاف المرض مبكرا، وأن الفحص المنتظم هو الخطوة الأساسية للوقاية من انتقال العدوى”، مشددة “على أهمية الحفاظ على علاقات زوجية آمنة والتزام أفراد المجتمع بإجراء الفحوصات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض “الزهري” وحماية الصحة العامة”.
هذا “ويبدأ المرض بقرحة غير مؤلمة في المرحلة الأولية، ثم يتطور إلى طفح جلدي وأعراض تشبه الإنفلونزا في المرحلة الثانوية، وإذا لم يتم علاجه، قد يدخل المصاب في مرحلة “الزهري الكامن”، التي لا تظهر فيها أعراض، قبل أن يتطور إلى “الزهري المتأخر”، الذي يؤثر على الدماغ والأعصاب والقلب”.