كيف تحافظ على صحتك خلال موجات الحر؟ الصحة العالمية تجيب
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يتوقع المركز الوطني للأرصاد استمرار الموجة الحارة على المنطقة الشرقية لليوم الثاني على التوالي، وقبل ساعات من بداية فصل الصيف، ما أثار أسئلة مهمة: ما أفضل نصيحة للبقاء آمنًا في أثناء موجة الحر؟ كيف أحافظ على برودة جسمي خلال موجة الحر؟ ماذا يجب أن أفعل إذا شعرت بتعب؟ كيف أحافظ على برودة منزلي أيضًا؟
وأجابت منظمة الصحة العالمية عن هذه الأسئلة، مع نصائح طبية للحفاظ على صحتك خلال الموجات الحارة.
أخبار متعلقة كيف تتعامل مع الشرود الذهني أثناء المذاكرة؟للعام الثاني على التوالي يتم تكريم البنك السعودي الأول بجائزة "أفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات"- إذا لم يكن من الممكن الحفاظ على برودة منزلك، فعليق قضاء ساعتين أو 3 ساعات من اليوم في مكان بارد، مثل مبنى عام مكيف الهواء.
- تجنب الخروج خلال الأوقات الأكثر سخونة في اليوم.موجة حارة على #المنطقة_الشرقية اليوم الخميس، تبدأ الساعة 11 صباحًا، وتستمر حتى الساعة 5 مساء.#اليوم | @NCMKSA
للمزيد: https://t.co/O1pcLjY2kJ pic.twitter.com/st3AwJ0lnd— صحيفة اليوم (@alyaum) May 29, 2024
- تجنب النشاط البدني المجهد إذا استطعت، وإذا كان عليك أداء نشاط شاق، فافعل ذلك خلال أبرد وقت في اليوم، والذي يكون عادةً في الصباح بين الساعة 4 و7 صباحًا.
- البقاء في الظل.
- لا تترك الأطفال أو الحيوانات في المركبات المتوقفة.الاستحمام بالماء الباردحافظ على برودة الجسم وترطيبه عن طريق الاستحمام بالماء البارد في أثناء موجة الحر، ويمكنك أيضًا استخدام الكمادات الباردة والأغطية والمناشف والإسفنج وحمامات القدم للحفاظ على برودة جسمك، مع ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة مصنوعة من مواد طبيعية.
إذا خرجت، فعليك ارتداء قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية، واستخدم ملاءات خفيفة للسرير، ودون وسائد لتجنب تراكم الحرارة.
واشرب الماء بكثرة وانتظام، لكن تجنب الإكثار من الكافيين والسكر، وتناول وجبات صغيرة، وتناول الطعام في كثير من الأحيان، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين.المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد: #الدمام و #الأحساء تصعدان إلى 47 ْم في الظل، تليهما #القيصومة 46 ْم و #القصيم 45 ْم.#اليوم | @spokespncm
للمزيد: https://t.co/PgD0aArgWP pic.twitter.com/K4qvRFXma4— صحيفة اليوم (@alyaum) May 30, 2024
التشنجات الحراريةإذا شعرت بالدوار أو الضعف أو القلق أو كنت تعاني العطش الشديد والصداع في أثناء موجة الحر، فمن الأفضل الانتقال إلى مكان بارد في أسرع وقت ممكن وقياس درجة حرارة جسمك، واشرب بعض الماء أو عصير الفاكهة لترطيب جسمك.
واسترح فورًا في مكان بارد إذا كنت تعاني تشنجات عضلية مؤلمة (خاصة في الساقين أو الذراعين أو البطن)، واشرب محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم التي تحتوي على إلكتروليتات.
وهناك حاجة إلى رعاية طبية إذا استمرت التشنجات الحرارية لأكثر من ساعة واحدة، فاستشر طبيبك إذا شعرت بأعراض غير عادية أو إذا استمرت الأعراض.علاج مضاعفات الحرإذا كان أحد أفراد عائلتك أو الأشخاص الذين تساعدهم يعاني جفاف الجلد والهذيان والتشنجات أو فقدان الوعي، فاتصل بالطبيب أو سيارة الإسعاف على الفور.
وفي أثناء انتظار المساعدة، انقل الشخص إلى مكان بارد، وضعه في وضع أفقي وارفع ساقيه، واخلع ملابسه وابدأ في التبريد الخارجي، عن طريق وضع كمادات باردة على الرقبة والإبطين والفخذ، وتهوية الشخص بشكل مستمر ورش الجلد بالماء بدرجة حرارة 25-30 درجة مئوية، وعليك بقياس درجة حرارة الجسم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الموجة الحارة الموجة الحارة على الشرقية المركز الوطني للأرصاد منظمة الصحة العالمية نصائح طبية موجة الحر على برودة فی أثناء
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تؤكد أهمية تحويل وقف النار في غزة إلى سلام دائم
أكدّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس، أهمية تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم، مشددًا على أن الأولويات الحالية تشمل تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية، ونقل المرضى داخل غزة وخارجها لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وأفاد في كلمة خلال افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المئة للمجلس التنفيذي للمنظمة اليوم، إلى أن المنظمة أرسلت 63 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار، منوهًا بوصول 30 شاحنة أخرى خلال الأيام المقبلة، مبينًا أن المنظمة توفر 60% من إجمالي الإمدادات الطبية و100% من الوقود اللازم للمستشفيات ومرافق الطوارئ الطبية.
وأوضح أن المنظمة بالتعاون مع الشركاء، قامت خلال العدوان على قطاع غزة بنشر 52 فريقًا طبيًا طارئًا من 26 منظمة، مما أسفر عن تقديم أكثر من 2.4 مليون استشارة طبية، وإجراء أكثر من 36 ألف عملية جراحية طارئة، وعلاج نحو 86 ألف إصابة، والقيام بتطعيم ضد “شلل الأطفال” لـ 550 ألف طفل، كما أسهمت المنظمة في التفاوض على هدن إنسانية.
وتطرق الدكتور تيدروس إلى الهجمات على المرافق الصحية في غزة، ولبنان، والسودان، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات باتت وضعًا طبيعيًا جديدًا للصراعات، مبينًا أن المنظمة تحققت خلال العام الماضي من وقوع أكثر من 1500 هجوم على الرعاية الصحية في 15 دولة ومنطقة، ما أسفر عن 932 حالة وفاة و1767 إصابة.
وأضاف أن المنظمة أطلقت تقريرًا جديدًا العام الماضي يتضمن تسع توصيات لتعزيز المساءلة عن الهجمات على الرعاية الصحية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تنفيذ هذه التوصيات لضمان حماية العاملين الصحيين والمرافق الطبية في مناطق النزاع.