أبرزها دعم دولة فلسطين المستقلة.. توصيات بيان المنتدي الصيني العربي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أصدر المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي الذي عقد اليوم الخميس في العاصمة الصينية بكين، بيانه الختامي والذي أعتمد ثلاث وثائق ختامية وهي إعلان بكين، وخطة عمل منتدى التعاون الصيني العربي من عام ٢٠٢٤م إلى عام ٢٠٢٦م، وأخيرا البيان المشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية.
وترصد بوابة الوفد الالكترونية أبرز توصيات البيان الصيني العربي كالتالي:البيان الصيني العربي المشترك يطالب مجلس الأمن بتبني قرار لوقف إطلاق النار في غزة
ندد بسياسة تجويع الشعب الفلسطيني والحصار الإسرائيلي القاتل
أكد دعمه حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
شدد على ضرورة دعم وكالة "الأونروا" وحمايتها من التصفية
أكد أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
دعا لعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة أوسع ومصداقية أكثر
وأعرب إعلان بكين عن قلق الصين والدول العربية العميق إزاء الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع الذي طال أمده في قطاع غزة، مؤكدًا على الموقف الثابت لكلا الجانبين وإجماعهما على وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وضمان الإغاثة الإنسانية، ومعارضة التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
ودعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والسعي للتسوية المبكرة للقضية الفلسطينية على أساس "حل الدولتين".
وتصدرت الحرب الإسرائيلية على غزة وتعزيز أفق التعاون بين الصين والدول العربية، ملفات المنتدى الوزاري الصيني العربي، إذ أعرب الرئيس الصيني شي جين بينج في المنتدى الذي شارك فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التونسي قيس سعيد، عن استعداد بكين لبناء علاقات صينية عربية تكون أساساً للحفاظ على السلام والاستقرار العالميين، بالإضافة إلى تعميق التعاون.
ومن جهة أخري، أكدت الخارجية الصينية قوة الروابط بين بكين والقاهرة، وعمق العلاقات الثنائية، التي تحتفي بمرور عشرة أعوام على تدشين علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين.
وقال السفير لي تشن، مسئول منتدى التعاون العربي_الصيني، بوزارة الخارجية الصينية، في تصريحات صحفية، التي شاركت في اجتماع "الخارجية الصينية" في العاصمة بكين، قبل أيام، إن العلاقات بين الصين ومصر، تمر بأزهى عصورها، وسيكون لها آفاق أوسع، ومستقبل أكثر إشراقًا .
وأضاف السفير لي تشن، إنه في العقد الماضي، وتحت الرعاية الاستراتيجية، والإرشاد للرئيسين، الرئيس السيسي، والرئيس الصيني شي جين بينغ، فتحنا عصرا ذهبيا لتطور العلاقات بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتدى التعاون الصيني العربي بكين القضية الفلسطينية الرئيس الصيني شي جين بينج الصینی العربی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي برواندا
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بمجلس الأمن السيبراني، في «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في إفريقيا» التي عقدت في جمهورية رواندا تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والعائد الديموغرافي.. إعادة تصور الفرص الاقتصادية للقوى العاملة في إفريقيا».
وأكد المجلس التزام الإمارات بدعم الابتكار والتطور التقني لصناعة مستقبل رقمي مزدهر ومستدام للجميع. شهدت مشاركة الإمارات التباحث في أحدث التطورات والابتكارات والتقنيات في الذكاء الاصطناعي، وتبادل المعرفة والخبرات مع مختلف الدول، إلى جانب عرض الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية، حيث ناقشت فرص إشراك شركات إماراتية رائدة مثل G42 وCPX في دعم هذه الجهود.
ترأس وفد الدولة الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وجمعت القمة نحو 1000 مشارك من صانعي السياسات وروّاد الأعمال والباحثين والمستثمرين، من 95 دولة، إلى جانب 100 شركة في الذكاء الاصطناعي، لتسريع ابتكاراته، ومواءمة السياسات الاستراتيجية لتعزيز قدرات إفريقيا في هذا المجال، لتحقيق التنافسية والنمو الشامل. وشهدت القمة إطلاق «مجلس إفريقيا للذكاء الاصطناعي»، وتضمّنت جلسات نقاشية وحلقات عمل، وعرضاً لنحو 100 شركة واعدة في الذكاء الاصطناعي في إفريقيا، إلى جانب نقاشات في كيفية تسخيره، لإيجاد فرص اقتصادية شاملة، وتشجيع الابتكار، وتحسين مهارات القوى العاملة. وعلى هامش فعاليات القمة، التقى محمد الكويتي، ديفيد كاناموجير، الرئيس التنفيذي لهيئة الأمن السيبراني الوطنية في جمهورية رواندا، وبحثا التعاون في الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وعدداً من المجالات الحيوية شملت حماية البنية التحتية الرقمية، وتبادل المعلومات في التهديدات السيبرانية، وتطوير آليات الاستجابة للحوادث، وبناء الكفاءات والقدرات الوطنية. وبحثا تنفيذ الشركات الإماراتية مشاريع مشتركة في الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي الآمن، وتحليل البيانات.
وقال الدكتور الكويتي إن مشاركة الدولة في هذه الفعاليات تأتي في إطار توجيهات قيادة الدولة الرشيدة ودعمها المستمر للتحول الرقمي والتنمية الاقتصادية الرقمية، وضمن التعاون المستمر بين الجهات كافة، خاصة في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي واستمراراً لريادة الدولة العالمية في الذكاء الاصطناعي. ومن الضرورة تفعيل دور التكنولوجيا المتقدمة في التنبؤ بالمخاطر خاصة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وأهمية تعميق التعاون الدولي لضمان استجابة منسقة لمواجهة التهديدات والأزمات على مختلف المستويات. كما التقى الدكتور الكويتي، باولا إنجابير، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في رواندا، وبحثا سبل تعزيز التعاون في تطوير البنية التحتية الرقمية برواندا وتعزيز الابتكار.
وبحث مع دورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، سبل تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحضيرات للفعالية المقبلة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» والمزمع عقدها يوليو المقبل في جنيف.