اليونان تطالب بإجراء تحقيق شامل في مجازر الاحتلا ضد النازحين في رفح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
دعت اليونان، إلى إجراء تحقيق شامل في مجزرة الاحتلال ضد النازحين في مخيم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية، في بيان: "ندعو إلى إجراء تحقيق شامل يلقي الضوء على الظروف الدقيقة لهذا الهجوم".
وأضافت، "أن اليونان تجدد دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، واحترام القانون الإنساني والدولي من قبل جميع الأطراف، والدخول العاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى".
والثلاثاء الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة، بحق النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، بعد قصف خيامهم، ما أسفر عن استشهاد 21 فلسطينيا وإصابة 64 آخرين منهم 10 بإصابات بالغة الخطورة، وأغلبهم من النساء والأطفال.
وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن قصف الاحتلال استهدف المناطق التي زعم أنها آمنة، فيما نشر نشطاء، مقاطع مصورة، للحظة وقوع المجزرة، وجثث النساء والأطفال ملقاة على الأرض، مضرجة بالدماء، وسط دمار كبير وإبادة لخيامهم التي نزحوا إليها.
وأشار الدفاع المدني الفلسطيني في غزة في تصريحات صحفية، إلى أن أربع قذائف مدفعية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح.
وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال قصف خيمتين لنازحين في منطقة مواصي رفح، ما أدى لوقوع شهداء من عائلات العبسي ومنصور والبيوك.
كما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، على ارتكاب مجزرة مروعة قرب خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والإصابات، إلى جانب اندلاع حريق كبير في المكان.
وذكر شهود عيان أن مجزرة إسرائيلية كبيرة استهدفت مخيمات النازحين في منطقة "البركسات" غرب مدينة رفح، وذلك بعد أن أطلقت طائرات الاحتلال ثمانية صواريخ على الأقل تجاه المنطقة المكتظة بالنازحين.
ونقلت سيارات الإسعاف عددا كبيرا من الشهداء والإصابات إلى المستشفيات الميدانية في رفح، وكذلك المستشفيات المتواجدة خارج المدينة، فيما تواجه طواقم الدفاع المدني والإسعاف صعوبة كبيرة في الوصول إلى عدد من المفقودين.
وارتكب الاحتلال المجازر الأخيرة رغم إصدار محكمة العدل الدولية وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، الجمعة الماضية، تدابير مؤقتة جديدة تطالب الاحتلال بأن يوقف فورا هجومه على رفح"، ويحافظ على فتح معبرها لتسهيل إدخال المساعدات لغزة.
وجاءت هذه التدابير الجديدة من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية بالأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب إفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها نهاية العام الماضي في غزة.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 15 ألف طفل في غزة منذ بدء حربه على القطاع، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، حيث تتجاوز نسبة الشهداء من الأطفال الـ 40 بالمئة من إجمالي عدد الشهداء.
وتسبب العدوان المستمر منذ نحو 8 أشهر على قطاع غزة باستشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 86 ألفا، فضلا عن تدمير قرابة 70 بالمئة من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليونان الاحتلال غزة غزة اليونان الاحتلال تحقيق دولي مجازر رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النازحین فی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
أنقاض ودمار وركام ومنازل وقرى طُمست معالمها، هكذا وجد اللبنانيون مدنهم بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها مؤخرا في الجنوب عدا 5 مواقع حدودية.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «عدوان الاحتلال يطمس معالم منازل وقرى في الجنوب اللبناني»، مسلطًا الضوء على الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني قبل الانسحاب.
عودة اللبنانيين لمناطق سكنهم المدمرةوأشار التقرير إلى أنّه في بلدة يارون الواقعة بقضاء بنت جبيل، تفقد اللبنانيون مناطق سكنهم بعد أن صدموا بحجم الدمار الذي خلفته آلة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة، لتتحول فرحتهم بالعودة إلى شعور بالمرارة والحزن.
وسط الأنقاض بدأ اللبنانيون عمليات بحث عن ذويهم الذين استشهدوا جراء الحرب في محاولة للعثور على جثامينهم، أو ربما تعلقهم بأمل حتى لو كان ضعيفا بإمكانية العثور على بعضهم أحياء.
آلة الاحتلال الإسرائيلي خلفت دمار ونزوح المئاتوأضاف التقرير: «بقلوب مكلومة ونظرات يملأها الحسرة، وقفت عائلات تتفقد المشهد فلم يبقى لهم شيء من بيوتهم سوى ذكرياتهم القديمة، وفي قرية كفر كلا بقضاء مرجعيون تدفق مئات النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والآن أصبح لا شيء يهمهم سوى العودة مهما كان ما اقترفته آلة الاحتلال بقريتهم».
ولفت التقرير إلى أنه منذ 8 أكتوبر 2023 تعرضت القرى والبلدات الحدودية اللبنانية لقصف ونسف وتجريف حتى فقدت معالم الحياة فيها، وبات الحطام ممتد على مساحات واسعة لتبقى بصمات شاهدة على جرائم المحتل.