القوات الأمريكية والبريطانية تشن ضربات ضد 13 هدفا حوثيا في اليمن (بيان)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، فجر الجمعة أن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت ضربات استهدفت 13 موقعاً تابعاً لمليشيا الحوثي الإرهابية بالاضافة الى تدمير 8 طائرات بدون طيار.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان انه في يوم 30 مايو/آيار، بين الساعة 3:15 و 5 مساءً تقريباً (بتوقيت صنعاء), نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير ثماني طائرات بدون طيار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن وفوق البحر الأحمر.
بالإضافة إلى ذلك، نفذت القوات الأمريكية إلى جانب القوات المسلحة البريطانية عدة ضربات ضد 13 هدفاً للحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن ضمن اجراء دفاعاً عن النفس.
May 30 U.S. Central Command Update
Between approximately 3:15 and 5 p.m. (Sanaa time) on May 30, U.S. Central Command (USCENTCOM) forces successfully destroyed eight uncrewed aerial vehicles (UAV) in Iranian-backed Houthi controlled areas of Yemen and over the Red Sea.… pic.twitter.com/uxtPyVecpU
وبحسب البيان، تبين أن هذه الطائرات بدون طيار والمواقع تمثّل تهديداً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وشدد بأن هذه الإجراءات ضرورية لحماية قواتنا، وضمان حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.
قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".
وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."
الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.
ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.
في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.