ندّد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بالعدد المتزايد من النازحين واللاجئين في كل أنحاء العالم بسبب الحروب، مبدياً في الوقت نفسه أسفه لتقاعس مجلس الأمن الدولي.

وقال غراندي مخاطباً مجلس الأمن إنّ "عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد بلغ 114 مليوناً في آخر إحصاء لدينا".

وأضاف "في الشهر المقبل سنحدّث هذا الرقم. سيكون أعلى".

وأعرب المسؤول الأممي الكبير عن أسفه لأنه منذ تقريره الأخير في أكتوبر "مرّت سبعة أشهر لكنّ الوضع لم يتغيّر بل أصبح أسوأ"، متحدثا عن الانتهاكات المتزايدة للقانون الإنساني الدولي ووضع العاملين في المجال الإنساني الذي بات "على حافة الهاوية".

وقال لمجلس الأمن الذي بات عاجزاً إلى حدّ كبير بسبب الانقسامات بين أعضائه الدائمين، إنّ "عدم تجانس المجلس أدّى إلى استمراركم في رئاسة تنافر أوسع من الفوضى في العالم".

وتابع "لقد فات الأوان بالنسبة إلى عشرات الآلاف من الأشخاص الذين قتلوا في غزة وأوكرانيا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وبورما والعديد من الأماكن الأخرى (...) لكن لم يفت الأوان بعد لمحاولة إنقاذ ملايين آخرين من ويلات الحرب".

 

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غراندي غزة إسرائيل حرب غزة اللاجئون المساعدات الإنسانية غراندي غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تُشدد على الالتزام بالمسؤولية الجماعية لدعم من أجبروا على مغادرة ديارهم وأوطانهم

 

من السودان إلى أوكرانيا، ومن منطقة الشرق الأوسط إلى ميانمار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وما وراءها، تدفع النزاعات وحالة المناخ الفوضوية والاضطرابات، أعدادا قياسية من الناس إلى الرحيل مرغمين عن ديارهم كما قال أمين عام الأمم المتحدة في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.

الخرطوم ــ التغيير
ووفق أحدث البيانات، وصل العدد الإجمالي للنازحين قسرا إلى أكثر من 120 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، منهم 43.5 مليون لاجئ.

وفي رسالته قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش: “اليوم العالمي للاجئين هو مناسبة يراد بها الإشادة بقوة شكيمتهم وبشجاعتهم، وأيضا تكثيف الجهود لحماية اللاجئين ودعمهم في كل خطوة يخطونها في رحلتهم”.

وأضاف غوتيريش أن اللاجئين هم أكثر المحتاجين إلى التضامن العالمي والقدرة على إعادة بناء مقومات حياتهم بما يحفظ كرامتهم. ولفت إلى أن اللاجئين يقدمون، حينما تتاح الفرصة لهم، إسهامات ذات شأن في المجتمعات المضيفة لهم، لكنهم في حاجة إلى إفساح المجال أمامهم للاستفادة من تكافؤ الفرص والوظائف والسكن والرعاية الصحية.

وأكد الأمين العام أهمية توفير التعليم الجيد للاجئين الشباب لتحقيق أحلامهم. وقال إن البلدان المضيفة السخية، ومعظمها من البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل، في حاجة إلى الدعم والموارد من أجل إدماج اللاجئين بشكل كامل في المجتمعات والاقتصادات.

ودعا الأمين العام إلى التعهد بالتأكيد مجددا على أن العالم تقع على عاتقه بشكل جماعي مسؤولية مساعدة اللاجئين والترحيب بهم ودعم حقوق الإنسان الواجبة لهم، بما في ذلك الحق في التماس اللجوء، والمسؤولية أيضا في الحفاظ على سلامة نظام حماية اللاجئين وتسوية النزاعات حتى يتمكن من أجبروا على مغادرة مجتمعاتهم من العودة إلى ديارهم.

الوسومإدماج الأمم المتحدة غوتيريش لاجئين

مقالات مشابهة

  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة تُشدد على الالتزام بالمسؤولية الجماعية لدعم من أجبروا على مغادرة ديارهم وأوطانهم
  • سقوط صواريخ قرب سفينة بالبحر الأحمر ومجلس الأمن يطالب بوقف استهداف السفن
  • رفض عربي ودولي لقرار مجلس الأمن بشأن الهجمات البحرية اليمنية
  • مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • مجلس الأمن الدولي يصدر قراراً جديداً ضد الحوثي
  • بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر.. مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا يطالب بوقف الحوثيين لجميع الهجمات على السفن
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف السودانيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • بالآلاف.. كيف يعيش السودانيون في مصر الآن؟