مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يندد بتقاعس مجلس الأمن
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ندّد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بالعدد المتزايد من النازحين واللاجئين في كل أنحاء العالم بسبب الحروب، مبدياً في الوقت نفسه أسفه لتقاعس مجلس الأمن الدولي.
وقال غراندي مخاطباً مجلس الأمن إنّ "عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد بلغ 114 مليوناً في آخر إحصاء لدينا".
وأضاف "في الشهر المقبل سنحدّث هذا الرقم. سيكون أعلى".
وأعرب المسؤول الأممي الكبير عن أسفه لأنه منذ تقريره الأخير في أكتوبر "مرّت سبعة أشهر لكنّ الوضع لم يتغيّر بل أصبح أسوأ"، متحدثا عن الانتهاكات المتزايدة للقانون الإنساني الدولي ووضع العاملين في المجال الإنساني الذي بات "على حافة الهاوية".
وقال لمجلس الأمن الذي بات عاجزاً إلى حدّ كبير بسبب الانقسامات بين أعضائه الدائمين، إنّ "عدم تجانس المجلس أدّى إلى استمراركم في رئاسة تنافر أوسع من الفوضى في العالم".
وتابع "لقد فات الأوان بالنسبة إلى عشرات الآلاف من الأشخاص الذين قتلوا في غزة وأوكرانيا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وبورما والعديد من الأماكن الأخرى (...) لكن لم يفت الأوان بعد لمحاولة إنقاذ ملايين آخرين من ويلات الحرب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غراندي غزة إسرائيل حرب غزة اللاجئون المساعدات الإنسانية غراندي غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي بيدرسون يندد بهجمات إسرائيل على سوريا
ندد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون بهجمات إسرائيل على محافظة ريف دمشق، داعيا إلى وضع حد فوري لها.
جاء ذلك في بيان للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، أمس الأربعاء، حول التطورات الأخيرة في هذا البلد.
وأعرب بيدرسون -في بيان- عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف "غير المقبولة"، لا سيما في ضواحي دمشق ومدينة حمص (وسط)، وكذلك التقارير التي تتحدث عن وقوع ضحايا بين المدنيين وعناصر الأمن، وعن احتمالية تصعيد الوضع الهش أصلا.
كما عبر عن قلقه إزاء "التقارير المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية على سوريا" قائلا إنه "يجب وقف هذه الهجمات".
ودعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين وضمان الهدوء ومنع إثارة التوترات الاجتماعية، مؤكدا أنه يلاحظ ويدعم الجهود المبذولة في هذا السياق.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن التحريض على العنف وقتل المدنيين، داعيا لاحترام سيادة سوريا بشكل كامل.
حوار ومصالحةوقال إن تحقيق التقدم في هذا الأمر يتطلب حوارا حقيقيا ومصالحة مبنية على مشاركة حقيقية وبناء الثقة بين كافة المكونات.
وصباح الأربعاء، أعلنت إسرائيل أنها قصفت مجموعة مسلحة قرب دمشق، زاعمة أنها كانت تستعد لمهاجمة الدروز.
إعلانوالثلاثاء والأربعاء، شهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا في محافظة ريف دمشق توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن "إساءة" للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم).
وبحسب مصادر رسمية، تمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين اللتين يتركز بهما الدروز بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا من المدنيين وعناصر الأمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة "خارجة عن القانون" كانت تسعى "للفوضى وإحداث فتنة".
وقد أعلنت مديرية الأمن العام بريف دمشق، مساء الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية في صحنايا.
وتأتي هذه التطورات وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق.
وفي هذا السياق، شددت الرئاسة السورية، في بيان صدر مساء الأربعاء، على رفضها الكامل لما وصفته بـ"دعوات الحماية الدولية" التي أطلقتها "جماعات خارجة عن القانون شاركت في أعمال العنف"، معتبرة أن هذه الدعوات "غير شرعية ومرفوضة بشكل قاطع".