بنك المغرب..تفعيل الأداء عبر الهاتف المحمول لايزال محدودا في المملكة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد المدير العام لبنك المغرب، عبد الرحيم بوعزة، الخميس بمراكش، أن معدل تفعيل الأداء عبر الهاتف المحمول في المغرب لا يزال في حدود 10 في المائة، وأنه على الرغم من ارتفاع استخدام البطاقات البنكية في المعاملات الرقمية، إلا انها لا تتجاوز سقف 30 في المائة.
وأوضح بوعزة، خلال حلقة للنقاش حول موضوع “تطوير استخدام الأداء عبر التكنولوجية الرقمية”، نظمت على هامش معرض “جيتكس إفريقيا 2024″، أن “الدفع نقدا لا يزال يحافظ على قوته وتنافسيته مقارنة مع وسائل الدفع الرقمية على الرغم من مزاياه المتمثلة في تحصين الهوية والمجانية”.
وبحسب المدير العام لبنك المغرب، فإن طرق الأداء شهدت تطورات مهمة لتصبح سريعة ومرونة، وينطبق ذلك على الدفع عبر الانترنت، والدفع عبر الهاتف المحمول الذي تم إدراجه سنة 2017، والدفع غير التلامسي الذي أصبح متاحا بسبب الجائحة، والتحويل الفوري الذي تم إدراجه سنة 2023، مشيرا إلى أنه رغم هذه التطورات الواعدة لا يزال أغلب المغاربة يفضلون الدفع بواسطة الأوراق النقدية كما أظهرت ذلك الدراسات الاستقصائية والبيانات الإحصائية التي أجراها بنك المغرب. وأشار إلى أن تحديث الأداء عبر التكنولوجيات الرقمية قد تمت عصرنته عبر تقنيات حديثة، مثل رمز الاستجابة السريعة QR وتقنية NFC (الاتصال قريب المدى) وترميز البيانات والقياسات البيومترية.
وأوضح أن سلوكيات الأداء لدى عدد كبير من المغاربة قد تغيرت، على اعتبار أن الأداء عبر التقنيات الرقمية، سجل ارتفاعا سنويا بمتوسط بلغت نسبته 13 في المائة خلال الفترة 2016-2019، قبل أن يتسارع خلال السنوات الأخيرة ليبلغ 19 في المائة، وهو مستوى أعلى من المتوسط العالمي الذي يبلغ حوالي 13 في المائة.
وأضاف بوعزة أن الاتجاه الملحوظ الآخر هو انخفاض حصة الشيكات ضمن معاملات الأداء التي انتقلت خلال 10 سنوات من 40 في المائة إلى 6 في المائة، لاسيما التحويلات الفورية والبطاقات البنكية التي ارتفعت حصتها إلى 45 في المائة و 34 على التوالي.
ومن أجل تطوير الأداء عبر التقنيات الرقمية، وضع بنك المغرب رؤية استراتيجية تتوخى تحقيق ثلاثة أهداف تهم إنشاء أنظمة دفع أكثر ابتكارا وتنافسية، وضمان التوازن بين الابتكار والتنظيم ودمج نظام الدفع الوطني في منظومته الإقليمية.
من جهة أخرى ، اعتبر بوعزة أنه لا يمكن الحديث عن مستقبل التمويل دون الحديث عن عملات المستقبل. وفي هذا السياق، شرع بنك المغرب منذ سنة 2021، على غرار الأبناك المركزية الأخرى، في إجراء دراسات حول الشكل الذي قد يبدو عليه إصدار العملة الرقمية للبنك المركزي والطريقة التي سيتم تدبيرها في حال اتخاذ قرار بإصدارها.
وخلص إلى أن المرحلة الاستكشافية الأولى لهذا المشروع مكنت من اختبار عملية الأداء بالعملة الرقمية وتقييم وظائف معينة لهذا النظام. فيما تهدف المرحلة الثانية إلى إثبات تنفيذ التعاون عبر المساعدة التقنية من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
ويعد معرض “جيتكس إفريقيا”، الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتستمر أشغاله إلى غاية 31 ماي الجاري بمشاركة أزيد من 1500 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا، تجمعا رائدا لتعزيز تقاسم الخبرات حول التطورات التكنولوجية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأداء عبر بنک المغرب فی المائة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشكر المملكة المغربية على حسن استضافة احتفالية الكاف 2024
توجه وزيرالشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي للمملكة المغربية الشقيقة علي نجاحهم في تنظيم واستضافة احتفالية الكاف لاختيار الأفضل بأفريقيا 2024 والتي استضافتها مدينة مراكش مساء اليوم.
وأشار إلى أن الرعاية التى قدمها فخامة الملك محمد السادس والتى أثمرت عن نجاح الاحتفالية الأهم على مستوى كرة القدم الأفريقية.
كما توجه صبحي بالشكر إلى السيد فوزي لقج رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الاستقبال المميز والحار وايضاً علي التنظيم الجيد والمعهود من دولة المغرب .
وتابع وزير الرياضة بحديثه عن ثقته في نجاح دولة المغرب الشقيق في استضافتها لكأس العالم 2030، مضيفاً أن اختيار الفيفا لتنظيم المغرب لكأس العالم هو شهادة نجاح كبيرة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم للكرة العربية والأفريقية، والتي شهدت تقدما كبيرا على المستوى الفني وعلى مستوى التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية الرياضية بالقارة الأفريقية.
وكان وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي قد استلم مساء اليوم ونيابة عن السيد رئيس الجمهورية الجائزة التي منحها الكاف للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، خلال الحفل السنوي لتوزیع جوائز 2024 CAF، تقديراً لجهود فخامته في تطوير ونمو كرة القدم في مصر والقارة الإفريقية من خلال تطوير البنية التحتية والمرافق المميزة لكرة القدم التي تم بناؤها بمصر والقارة الإفريقية خلال الفترة الأخيرة.