يُنظر أحيانًا لقرارات الانفصال أنها مصيرية، ويحزن بعدها أحد الأطراف أكثر من الآخر، البعض يقول إن الرجال أسرع فى الـ«Move on»، وغيرهم يرى المرأة السبب الرئيسى فى هدم بعض العلاقات وعدم استمراريتها، وبين هذا وذاك، نجد بعض الأغانى تتحدث عن لحظة الفراق، ومرارته بعد هذا القرار.

أخبار متعلقة

نجوم الغناء يتنافسون فى تترات دراما رمضان

نجوم الغناء العربي يتنافسون لإحياء حفلات «فبراير الكويت»

العيد غِنوة.

. نجوم الغناء يتنافسون بـ«السنجل» والكليبات والرهان على «تريندات» يوتيوب

ولكن احتوى صيف 2023 على عدد من الأغانى التى تصف لحظة الانفصال بطريقة «خفيفة الظل»، أو «بروح رياضية» كما علق بعض الجمهور، وبها نوع من إخلاء أحد الطرفين مسؤوليته من فشل العلاقة وإلقاء اللوم بالكامل على الآخر، كما فعل حماقى بأغنيته «ليمون نعناع»، وكما غنت لطيفة أغنيتها «طب أهو».

الأغنيتان عكستا الوجه المرح للحظة الفراق أو «الفركشة»، التى قد تكون مؤلمة أحيانًا للبعض، ولكن حماقى أكد من خلال «ليمون نعناع» أنه ليس الطرف المُخطئ أو المتسبب فى إنهاء العلاقة، لكنه الشخص الذى قدم كل ما لديه، ولكن محبوبته هى التى ترغب الفراق وفض العلاقة، وقرر هو أن يُهديها «ليمون نعناع»، فى حالة اتخاذها قرار الفراق، تأكيدًا منه أنها الخاسرة من ذلك القرار.

عمرو دياب

طريقة حماقى فى الأغنية كانت جديدة عليه بشكل كبير، حيث تفاعل الجمهور مع الأغنية، مُشيرًا إلى أنهم يشعرون بأنها أغنية شعبية لدرجة كبيرة، بسبب أداء حماقى، المتناغم مع الموسيقى والتوزيع والكلمات، وابتعاده عن الرومانسية وأسلوب حل المشاكل العاطفية الذى غالبا ما يميز أغانيه السابقة.

مؤلف «لمون نعناع»: موافقة حماقى «صدمة»

علق مؤلف الأغنية فلبينو أحمد، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، على موافقة حماقى على الأغنية وتفاعل الجمهور معها بشكل كبير، وقال: «حماقى له الفضل فى هذه الأغنية، لأنى لم أتخيل أن حماقى سيغنيها، وهو الذى تحمس لها للغاية، وخلق بها حالة من الجدل، وقلت إن حماقى لم يغن هذا النوع من قبل، وأخبرته أن الجمهور عندما يسمع الأغنية سيحب كلماتها».

وتابع «فلبينو»: الأغنية تتحدث عن وجهة نظر الرجال فى «الفركشة» بشكل مختلف، وهناك الكثير من الأغانى تتحدث عن نفس المحتوى، ولكن بشكل مُشابه لـ«لمون نعناع»، والأغنية بها معنى مختلف جدًا للفراق، واسمها أضاف لها شيئا من الغموض لأن الجمهور لم يتوقع أن تكون أغنية فراق، أو انفصال.

أمال ماهر

وتابع فلبينو: «ذلك كان تركيزنا من البداية، والأغنية كلماتها معى منذ أكثر من عام، وعندما سمعها أحمد طارق يحيى، وزعها فى نفس اللحظة، وتفاجأنا أن حماقى أحب الأغنية ووافق على غنائها سريعًا، وهو فنان لديه ذوق خاص، وعندما أخبرنى حماقى أن الأغنية أعجبته شعرت بالتوتر».

واختتم فلبينو قائلًا: «واعتقد أن غناء حماقى هذه الأغنية يفتح مجالًا للجميع أن يجربوا، وهى أغنية صادمة لأنه ليس العادى لـ حماقى، ولكن أعتقد التجديد والتطور شىء طبيعى».

لطيفة تسافر الساحل بـ«طب أهو»

لطيفة أيضًا قدمت أغنيتها «طب أهو»، التى تقول فيها إن الطرف الآخر هو الذى اختار الفراق بإرادته، وذلك القرار لن يتسبب فى شعورها بالحزن، ولكنها ستسافر وتأخذ إجازة وقسطًا من الراحة، وتصبح أكثر جمالًا، وظهر معها فى الفيديو كليب الخاص بالأغنية الفنان منذر رياحنة.

فكرة أغنية لطيفة، كانت جديدة عليها بدرجة كبيرة، لأن كلماتها بسيطة إلى درجة كبيرة، وتصف حالة عددًا من النساء لحظة »الفركشة«، حين يقررن استكمال حياتهن بشكل طبيعى وعدم الحزن على الطرف الآخر أو قراره فى الفراق، بل وقررت ضمن أغنيتها السفر للساحل لقضاء إجازتها.

وقالت فى مطلع أغنيتها: «اخترت تفارق بمزاجك.. وفاكرنى هموت موت وأحتاجك.. لا لا يا حبيبى زكائك خانك ركز واسمعنى.. أنا أجمد منك بمراحل.. عربيتى وهطلع ع الساحل.. وهفاجأك بجنانى أنا ماحدش يتوقعنى.. طب أهوه.. أنا بحلو أكتر أهوه.. بعدك عنى زادنى جمال وبعينك أضعف وأتوه».

لطيفة

حكايات مطربين سخروا من الفراق

لطيفة وحماقى، ليسا أول مطربين يظهران الوجه الإيجابى من قرار الانفصال، حيث ناقش عمرو دياب الفكرة نفسها فى عدد من الأغانى من بينها: «يومينهم»، و«شكرًا»، و«آه من الفراق»، وفى كل أغنية ألقى الهضبة فيها اللوم على الطرف الآخر، مشيرًا إلى أنه لم يكن المخطئ أو السيئ فى رواية أحدهم.

وكذلك الفنان راغب علامة فى «اللى باعنا»، والتى تحدث فيها عن لحظة الفراق بقوة، عندما قال: «اللى باعنا خسر دلعنا»، وفى الأغنية لم يرَ نفسه المخطئ فى عملية «الفركشة»، لكنه يرى الطرف الآخر هو الذى فضل الابتعاد والهجر، لذلك الطرف الأخير هو الخاسر فى العلاقة.

نجوم الغناء يتنافسون فى أغانى الفراق

وكذلك آمال ماهر قدمت أغنية «سكة السلامة»، التى حققت بها نجاحًا ومشاهدات مرتفعة، وبها ناقشت أيضًا فكرة الانفصال من خلال الوجه الإيجابى للحدث، أنها سوف تعيش لنفسها، وتهتم بحالها فقط، لأنها رأت معه العديد من المواقف الصعبة والمآسى، لذلك تفضل أن تعيش وحدها.

وأصالة قدمت الفكرة نفسها فى أغنية «غلبان»، التى أكدت فيها أنها أصبحت فى حالة أفضل بعد قرار الانفصال، لذلك لم تشعر بالضيق أو التأثر من قرار الطرف الآخر فى العلاقة بالـ«فركشة»، وإنهاء ارتباطهما، وقالت فى أحد مقاطع أغنيتها: «لا ده فاته وفاته.. رميناه بماضيه وحكاياته.. ده فاكر دمعنا هنا على خدنا.. يا تهيؤاته».

وعلق الناقد طارق الشناوى، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، على فكرة استخدام الفنانين كلمات بسيطة فى أغانيهم، وكذلك أسماء للأغانى جديدة وبسيطة، مؤكدًا أنه أمر طبيعى، والتجديد دائمًا مطلوب ويجعل السوق أكثر ثراءً.

فنون قرارات الانفصال لحظة الفراق ليمون نعناع الفركشة طب أهو آه من الفراق

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فنون ليمون نعناع طب أهو زي النهاردة طب أهو

إقرأ أيضاً:

تمساح يقرع جرس باب منزل في فلوريدا

البلاد ـ وكالات
أظهرت كاميرا مثبتة على مدخل منزل في فلوريدا بأمريكا، وصول تمساحين إلى الباب، وقرع أحدهما الجرس.الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 30 ثانية، نشره مستخدم عبر منتدى مخصص للأخبار، معلقًا بشكل ساخر:« كان لدي بعض الزوار هذا الصباح». ويُظهر الفيديو أحد التمساحين، وهو ينهض على قدميه الخلفيتين، ويقترب من الباب الأمامي بأنفه، ضاغطًا على الجرس، في حين جلس الآخر براحة تامة في الممر، يراقب الموقف بصمت، وكأنه الحارس الصامت للمشهد.ومع لحظة من الترقب، هوى التمساح الأول أرضًا بشكل مفاجئ، وصدم رأسه قرب الباب، في لقطة كوميدية تشبه سقوط شخص كان يحاول دخول المنزل، لكن التمساح لم يستسلم، فسرعان ما أعاد المحاولة، ووقف مرة أخرى محاولًا فتح الباب بأنيابه ومخالبه، وخدش الجدران في يأس واضح؛ بحثًا عن مدخل. ثم فقد توازنه من جديد، وسقط هذه المرة على مقعد قريب، لينحشر رأسه بين الحائط وأرجل المقعد في مشهد لا يقل طرافة.أما التمساح الآخر، فبقي ثابتًا في مكانه، غير مكترث، وكأن ما يحدث أمامه؛ هو أمر يومي معتاد.

مقالات مشابهة

  • سعادة بالغة.. تعليق بسمة بوسيل على تكريمها في إيمي غالا
  • 712 لاعباً يتنافسون في كأس الإمارات لألعاب القوى
  • كبار أندية روشن يتنافسون على نجوم برشلونة
  • صلاح بن البادية- سيرة رائد الحداثة الروحية في الأغنية السودانية
  • تمساح يقرع جرس باب منزل في فلوريدا
  • حزب الاتحاد: ذكرى تحرير سيناء تدعونا للتمسك بروح النصر والانتماء
  • محسن جمال.. 4 عقود من الإبداع ساهمت في تشكيل الغناء المغربي
  • حضرموت بين مطرقة الانفصال وسندان الحكم الذاتي
  • نعم للسلام لا للحرب.. ماذا حدث باليوم الأخير للبابا فرنسيس؟
  • صابرين تفتح قلبها: ندمت على ترك الغناء