الاتحاد الأوروبي يعزز وجوده البحري بمدمرة فرنسية في البحر الأحمر وسط تصاعد هجمات صنعاء
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، الخميس، انضمام مدمرة فرنسية إلى أسطولها الحربي في البحر الأحمر وخليج عدن، المكلف بحماية السفن الإسرائيلية والمرتبطة والمتجهة إلى موانئ الاحتلال من هجمات قوات صنعاء.
وقالت المهمة الأوروبية في تدوينة على حسابها بمنصة (إكس): “تنوه عملية EUNAVFOR ASPIDES بوصول المدمرة الفرنسية (لم تحدد اسمها)، التي بدأت للتو مهمتها الحيوية المتمثلة في توفير الحماية المباشرة داخل منطقة العمليات”، دون مزيداً من التفاصيل.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد هجمات قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا، في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي ومؤخراً البحر الأبيض المتوسط.
والأربعاء، أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، تنفيذ 6 عمليات عسكرية، إذ تم استهداف 3 سفن في البحر الأحمر: “LAAX”، التي “أُصيبت مباشرة وتضررت بشكل كبير”، وسفينتي “Sealady”و “MOREA”، بعددٍ من الصواريخ البحرية والباليستية والطائرات المسيرة التي حققت إصابات مباشرة.
وبشأن العمليات في البحر العربي، قال سريع إنه تم استهداف سفينتي “ALBA” و”Maersk HARTFOFD” الأمريكيتين، بعددٍ من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأضاف أن العملية العسكرية السادسة، استهدفت سفينة “MINERVA ANTONIA” في البحر الأبيض المتوسط، بعدد من الصواريخ المجنحة.
وقال سريع إنه “تم استهداف كافة السفن المذكورة لانتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة”، في إشارة إلى أن هذه السفن كانت قد نقلت بضائع إلى موانئ إسرائيلية.
وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية وأمام استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق إخواننا في قطاع غزة لن تتردد بعون الله تعالى في استهداف كافة السفن التي تتعامل مع الكيان الإسرائيلي في منطقة العمليات المعلن عنها وبغض النظر عن وجهتها وكما جاء في بياناتها السابقة”.
وأضاف سريع في ختام بيانه: “تحيي القوات المسلحة اليمنية المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة وكافة الأحرار المساندين لها في لبنان والعراق وتؤكد استمرار عملياتها العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.