غارات أميركية بريطانية على صنعاء وأنباء عن قتيل وإصابات في الحديدة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة نصار الله (الحوثيين) في اليمن فجر اليوم الجمعة بسقوط قتيل وعدد من الجرحى في غارات أميركية بريطانية على محافظة الحديدة غربي البلاد، مشيرة إلى ضربات أخرى استهدفت مناطق عدة بينها العاصمة صنعاء، وفق ما نقلته وكالتا رويترز والفرنسية.
وأوضحت فضائية المسيرة التابعة للحوثيين على منصة "إكس": أن هناك "شهيدا وعددا من الجرحى في استهداف العدوان الأميركي البريطاني لمبنى الإذاعة بمديرية الحوك" في الحديدة.
آثار القصف الذي أستهدف مدينة #الحديدة قبل قليل ، ومصادر تتحدث عن إستهداف منزل الرئيس السابق على عبدالله صالح في شارع الجامعة. pic.twitter.com/XVuPR3DLgn
— بسيم الجناني #اليمن (@Basem_Ganani) May 30, 2024
وكانت مصادر تابعة للحوثيين تحدثت عن انفجارات عنيفة هزت مساء الخميس العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية، إثر غارات جوية شنتها مقاتلات "التحالف الأميركي البريطاني".
وبينت قناة المسيرة أن "3 غارات للعدوان الأميركي البريطاني استهدفت مديرية السبعين"، مشيرة إلى أن غارة أخرى استهدفت محيط مطار صنعاء الدولي، في حين استهدفت غارتان جويتان منطقة جربان بمديرية سنحان.
وجاءت هذه الغارات بعد يوم من إعلان الحوثيين تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت سفنا من بينها سفن أميركية في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط، إلى جانب إعلان الجماعة أكثر من مرة إسقاطها مسيرات أميركية في مناطق يمنية، آخرها الأربعاء الماضي بإعلانهم إسقاط مسيرة من طراز "إم كيو-9" في محافظة مأرب شرقي اليمن.
ويترافق ذلك مع تأكيدات الحوثيين استمرار هجماتهم البحرية ضمن ما يعتبرونه نصرة لقطاع غزة، عبر استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي 12 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر البيت الأبيض بيانا مشتركا مع 10 دول، أنه كرد على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، نفذت القوات المسلحة الأميركية والبريطانية هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق تسيطر عليها الجماعة باليمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
برلمان صنعاء يدعو الاتحاد البرلماني الدولي لإسناد اليمن
الجديد برس|
وجه رئيس مجلس النواب في صنعاء يحيى علي الراعي اليوم رسالة لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي وأمانته العامة .
وجددت الرسالة دعوة مجلس النواب في الجمهورية اليمنية للاتحاد البرلماني الدولي وأمانته العامة بتحمل مسؤولياتهم ومهامهم البرلمانية القانونية والإنسانية والاخلاقية والتاريخية إزاء ما تعرضت وتتعرض له الجمهورية اليمنية أرضًا وإنساناً من عدوان غاشم وحرب مدمرة وحصار مطبق وتشريد وتهجير للسكان، واستهداف لمقدرات ومكتسبات الشعب اليمني ومصالحه التنموية والخدمية من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات .
وأشارت الرسالة إلى أن العدوان على اليمن لم يتوقف عند ذلك الكم الهائل من الجرائم والانتهاكات بل تجاوزه إلى سعي دول تحالف العدوان ومحاولتها شرعنة البقاء في احتلال أجزاء من الأراضي والجزر اليمنية واستمرار انتهاك السيادة الوطنية، ومن ذلك السعي للسيطرة على ميناء قشن بمحافظة المهرة بمبرر التأجير لشركة متخصصة أساساً في أعمال التعدين في انتهاك واضح لدستور الجمهورية اليمنية والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية.
ولفتت إلى أن منطقة الميناء والمناطق المجاورة لها تعد من المناطق الغنية بالمواقع التاريخية والأثرية حسب الدراسات التي أجرتها الحكومة اليمنية عامي (۲۰۰۹- ۲۰۱۰م) الأمر الذي لا يهدف فقط إلى شرعنة بقاء الاحتلال بل إن ذلك يعرض الآثار التاريخية اليمنية في المنطقة للنهب والتدمير واستغلال الموقع لتنفيذ مخططات العدوان.
وحمل المجلس دول التحالف المسؤولية الكاملة عن تلك التصرفات.. داعيا رئاسة الاتحاد البرلماني الدولي وأمانته العامة لاتخاذ موقف واضح ومعلن بإدانة تلك الإجراءات وبما يكفل مساندة الجمهورية اليمنية في الحفاظ على استقلالها واحترام سيادة ووحدة أراضيها وحماية حقوقها .