تحذير خطير لسكان هذه المحافظات من تناول سمكة الأنب.. تسبب الوفاة في نصف ساعة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
منذ ساعات حذرت مديرية الشؤون الصحية في الإسكندرية، من شراء سمكة الأرنب، مُؤكدين أنها تسبب الوفاة نتيجة احتوائها على نسبة عالية من السموم، خاصة أنه لا يوجد مصل لها حتى الآن.
الدكتور نسرين عز الدين، أستاذ الطفيليات بكلية الطب البيطري، تحدثت لـ«الوطن» عن أضرار سمكة الأرنب، مٌوضحة أن هناك 3 أنواع هم الأكثر انتشارًا، منها ماهو بالحجم الكبير واللون الفضي الممزوج مع الرمادي أو أسود، أما النوعان الآخران أحجام صغيرة ومتوسطة وألوانها بني.
وقالت «عز الدين»، أن سمكة الأرنب عندما تشعر بالخوف، تنفخ الجزء الأمامي عندها مثل البالون، وتحمل سم في مناطق مختلفة، منها ما هو تحت الجلد وفي الرأس والخياشيم، بالإضافة إلى الأعضاء التناسلية لها، محذرة من التعامل معها أو أكلها.
وينتج عن تناول سمكة الأرنب عدة أعراض، مثل شلل في عضلات الوجه ينتقل تدريجيًا للجسم، وارتفاع في درجة الحرارة، وفي نصف ساعة يمكن أن تسبب الوفاة.
سمكة الأرنب لون جلدها مائلا للرمادي، ومنتفخة من الأمام، وذات أسنان حادة مدببة، وتٌشبه الأرنب في فمها، وموجودة في البحر الأحمر والمتوسط، وترتكز في مدن القناة والإسكندرية، وتحتوي على سم قاتل ليس له مصل وبالتالي محرم صيدها في مصر.
مخاطر تناول سمكة الأرنب-ضيق في التنفس
-غثيان وإسهال
-انخفاض ضربات القلب
-شلل في العضلات
-غيبوبة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمكة الأرنب أضرار سمکة الأرنب
إقرأ أيضاً:
الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما الأفضل لصحتك؟.. إجابة غير متوقعة من علماء هارفارد!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، تأثيرات مهمة لأنماط تناول الدهون المختلفة على صحة الإنسان.
وفي الدراسة، حلل الباحثون الأنظمة الغذائية لأكثر من 221 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما، ما سمح بفهم تأثير استهلاك الزبدة والزيوت النباتية على صحة القلب والعمر المتوقع.
وأظهرت النتائج أن استبدال الزبدة بأي نوع من الزيوت النباتية يقلل من خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا. وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الزبدة يواجهون خطر الوفاة بنسبة 15% أكثر مقارنة بمن يتناولون كميات أقل، بينما يساهم استهلاك الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة والزيتون وبذور اللفت، في تحسين الصحة وإطالة العمر.
كما بيّنت الدراسة أن كل زيادة يومية بمقدار 10 غرامات من الزيوت النباتية تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11% وتخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%. وفي المقابل، فإن زيادة استهلاك الزبدة بالكمية نفسها ترفع خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 12%.
وحثّ خبراء التغذية على أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، حيث أكد الدكتور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية في كلية كينغز بلندن، أن استهلاك الزبدة يرتبط بعمر أقصر مقارنة باستهلاك الزيوت النباتية.
وأوضح أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تعدّ زيوت فول الصويا والكانولا والزيتون أكثر فائدة لصحة القلب نظرا لاحتوائها على الدهون غير المشبعة.
وأضاف ساندرز أن هذه الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل انتشار معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر الزيوت النباتية، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على الأدلة العلمية الموثوقة
وتعرف الدهون المشبعة بتأثيرها السلبي على مستويات الكوليسترول، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يرفع احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أن الإفراط في استهلاكها يساهم في زيادة الوزن، وهو أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
لذا، توصي مؤسسة القلب البريطانية باستبدال الزبدة بالسمن المصنوع من الزيوت النباتية، لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة القلب.
وفي الوقت نفسه، رغم الفوائد المحتملة للزيوت النباتية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن زيوت البذور – مثل زيت عباد الشمس وبذور اللفت والذرة وبذور العنب – قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب وحتى ألزهايمر.
ويعتقد أن هذا التأثير يعود إلى احتواء زيوت البذور على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، التي قد تؤدي إلى تعزيز الالتهابات في الجسم، ما يساهم في نمو الأورام ويحد من قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
وفي دراسة نشرت في مجلة علم الأورام السريري، وجد الباحثون أن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر الذين استبعدوا زيوت البذور من نظامهم الغذائي واستبدلوها بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤا في تقدم المرض.
وما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة الأمد لمختلف أنواع الزيوت على الصحة.
المصدر: ديلي ميل
ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف