بعد بيعه خردة.. العثور على تمثال أنثى ذئب من زمن الاستعمار
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن بعد بيعه خردة العثور على تمثال أنثى ذئب من زمن الاستعمار، تمكن جهاز الشرطة السياحة وحماية الآثار بنغازي من العثور على تمثال أنثى ذئب ضخم، مصنوع من البرونز، كان منصوبا في الماضي على عمود في وسط بنغازي .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد بيعه خردة.
تمكن جهاز الشرطة السياحة وحماية الآثار بنغازي من العثور على تمثال أنثى ذئب ضخم، مصنوع من البرونز، كان منصوبا في الماضي على عمود في وسط بنغازي قبل اختفائه منذ عقود.
وتم العثور على التمثال في مزرعة قال مالكها إنه اشترى التمثال كخردة، حيث تلقى قسم النجدة وجهاز الشرطة السياحة وحماية الآثار بنغازي بلاغا بخصوص التمثال الذي يرجع للحقبة الاستعمارية وعثرت عليه في مزرعة قرب بنغازي، يملكها شخص يدعى، سعيد محمد بوربيدة، الذي قال للسلطات إنه اشترى التمثال من ساحة للخردة لأنه أعجب بشكله.
وقال مالك المزرعة “أنا أعرف منذ أن كنت صغيرا أنه كان موجود مقابل الميناء، كان موجودا على العمود”، وأضاف “لدي ورشة صهر معادن، وجدت التمثال هذا في الخردة وصاحبه ليس متمسك به لأنه كان يعتبر من المحرمات ومن التراث الاستعماري. حين رأيته جذبني شكله وصناعته، فاشتريته منه”.
واحتفظ بوربيدة (80 عاما) بالتمثال، وهو تجسيد لذئبة كابيتولينيا التي تصور مشهدا أسطوريا من روما القديمة، في مكان مفتوح أسفل شجرة وارفة بجوار شرفة منزله.
وقال، خالد العقوري، رئيس قسم شرطة السياحة وحماية الآثار في شرطة بنغازي إنه واثق من أن بوربيدة لم يكن يعلم أن التمثال لا يزال ملكية عامة.
ونصبت السلطات الإيطالية الاستعمارية التمثال في وسط مدينة بنغازي الجديدة التي كانت تشيدها في ثلاثينيات القرن الماضي كنوع من تعزيز الصلة بين الحكم الروماني لليبيا، قديما، والحكم الاستعماري الإيطالي الحديث للبلاد.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد بيعه خردة.. العثور على تمثال أنثى ذئب من زمن الاستعمار وتم نقلها من صحيفة الساعة 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«التماثيل الميدانية في مصر» على مائدة مستديرة بمعرض الكتاب
استضافت قاعة المؤسسات اليوم الأحد، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المائدة المستديرة السابعة تحت عنوان «التماثيل الميدانية في مصر» حيث حضر الجلسة نقيب التشكيليين؛ الفنان والنحات طارق الكومي، والنحات المصري عمر طوسون، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين المصريين والمهتمين بمجال الأعمال الميدانية.
وافتتح الفنان عمر طوسون الجلسة؛ بشرح مفهوم العمل الميداني، موضحًا أن ليس كل تمثال ضخم يُعتبر تمثالًا ميدانيًا؛ كما أشار إلى أن هناك تصنيفات عدة تشمل الأعمال الميدانية؛ والأعمال التذكارية، وقدم توضيحًا لبعض المعتقدات الخاطئة حول هذا النوع من الأعمال الفنية؛
كيفية بدء فكرة العمل الميداني في مصر القديمةواستعان طوسون؛ بمجموعة من الصور التوضيحية؛ لشرح كيفية بدء فكرة العمل الميداني في مصر القديمة؛ ومن أبرز الأمثلة التي عرضها تمثال محمد علي؛ والذي أُقيم عام 1872م؛ في عصر الخديو إسماعيل، حيث تناول كيف تم تجسيد وفاة محمد علي في الحرب عبر التمثال، على عكس تمثال إبراهيم باشا؛ بن محمد علي؛ الذي يُعرف بـ أبو أصبع، حيث يعبر الحصان في هيئته المستقرة عن الطريقة الطبيعية لوفاته؛ كما تطرق إلى تمثال سليمان باشا، مؤسس الجيش المصري في عصر محمد علي، الذي كان واحدًا من الأعمال التي هُدمت بسبب تغير أنظمة الحكم، ليُقام مكانه تمثال طلعت حرب للفنان فتحي محمود.
وقدّم طوسون؛ أيضًا؛ مجموعة أخرى من الأعمال الفنية الميدانية التي تضم الصروح الأولى في معبد الكرنك، تمثال عمر مكرم؛ للفنان الراحل فاروق إبراهيم، والنصب التذكاري للجندي المجهول في مصر؛ للفنان سامي رافع، وهو عمل جامع ما بين كونه صرحًا؛ وعملًا ميدانيًا.
تمثال نهضة مصركما تحدث الفنان طارق الكومي؛ عن تمثال نهضة مصر؛ للفنان محمود مختار، الذي يُعد أول نحات مصري يصمم عملًا ميدانيًا في مصر؛ حيث حجم التمثال يبلغ 8 متر، بينما يصل حجم قاعدته إلى 11 مترًا؛ وأكد الكومي؛ أن تمثال نهضة مصر؛ يُعد رمزًا للحضارة المصرية ويمثل العمل الميداني الدائم؛ كما تناول الحديث؛ كذلك؛ تمثال إبراهيم بك؛ الذي صمم معه الفنان الكومي جداريتين لمعركة عكة ومعركة نزيب؛ وبسبب تحفظ الأتراك على الجداريتين، لم يتمكن الفنان من عرضهما، رغم محاولات الحكومة المصرية الحصول عليهما بعد وفاته.وفي سياق الحديث عن إشكالية هدم الأعمال الميدانية؛ والمباني ذات المكانة الأثرية المهمة، تطرق طوسون؛ إلى قضية هدم منزل؛ كوكب الشرق أم كلثوم، الذي صمم له الفنان طارق الكومي؛ تمثالين؛ أحدهما بتصميم حديث؛ والآخر بتصميم كلاسيكي.