أعلن الحوثيون، إن هناك غارات أمريكية بريطانية استهدفت محيط مطار صنعاء الدولي، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية،في نبأء عاجل لها منذ قليل.

وحسب الأنباء سماع دوي انفجارات عنيفة بعد غارات أمريكية بريطانية استهدفت جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال إعلام تابع لجماعة الحوثي، أن القصف الأمريكي البريطاني استهدف مبنى الإذاعة بمديرية الحوك في الحديدة، وأضاف أن القوات الأمريكية البريطانية المشتركة شنت 4 غارات على مديرية الحوك في الحديدة غرب اليمن.


وأوضحت أن الغارات الأمريكية البريطانية استهدف شبكة الاتصالات في مديرية حيفان بتعز.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت جماعة الحوثي إسقاط الطائرة الأمريكية "MQ-9" بصاروخ أرض جو محلي الصنع، وأوضح أن إسقاط الطائرة الأمريكية من نوع "MQ-9" أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة مأرب باليمن.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوثيون محيط مطار صنعاء الدولي القصف الأمريكي البريطاني القوات الأمريكية البريطانية

إقرأ أيضاً:

خطاب قائد الثورة.. نصر السيادة وكسر الهيمنة الأمريكية

 

جاء خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية لهروب المارينز الأمريكي من صنعاء ليؤكد على معاني النصر والسيادة الوطنية، واضعًا الأحداث في سياقها التاريخي والسياسي، مع إبراز أبعاد هذا الانتصار وتداعياته على المستوى الوطني والإقليمي.

وصف قائد الثورة انسحاب القوات الأمريكية من صنعاء بأنه «هروب مذل»، معتبرًا ذلك دليلًا على فشل المشروع الأمريكي في فرض هيمنته على اليمن. وأكد أن هذا الانسحاب لم يكن مجرد انسحاب عادي، بل كان نتيجة مباشرة لثورة 21 سبتمبر، التي أسقطت الوصاية الأجنبية وأعادت القرار السيادي إلى الشعب اليمني. موضحاً أن الاستقلال عن النفوذ الأمريكي لم يكن خياراً سياسياً فحسب، بل كان ضرورة لحفظ كرامة اليمنيين، إذ لا يمكن لأي شعب أن يكون حراً وهو تحت السيطرة الأمريكية.

كما كشف السيد الحوثي عن السياسات الأمريكية التخريبية قبل ثورة 21 سبتمبر، والتي شملت التحكم في القرار السياسي، التدخل في المؤسسات السيادية، وإضعاف البلاد عسكرياً واقتصادياً، مؤكداً أن واشنطن كانت تسعى إلى خلق الأزمات لإبقاء اليمن تحت سيطرتها، بما في ذلك الترويج للفساد الأخلاقي والانحرافات القيمية بهدف طمس الهوية الإيمانية للشعب اليمني.

كما شدد على أن أحد أهداف واشنطن كان تحويل اليمن إلى قاعدة عسكرية دائمة، ولكن صمود الشعب أسقط هذه المؤامرات، مما دفع الأمريكيين إلى الهروب من صنعاء وترك عملائهم لمواجهة مصيرهم وحدهم، وربط قائد الثورة بين ما حدث في اليمن وما يجري في بقية الدول الإسلامية والعربية..

وأشار إلى أن أمريكا تنتهج سياسات مماثلة في جميع البلدان التي تحاول السيطرة عليها.. مؤكداً أن المواجهة ليست خاصة باليمن فقط، بل هي جزء من معركة تحرير الشعوب من الهيمنة الأمريكية والصهيونية.

وفي سياق الدعم العملي لفلسطين، أكد قائد الثورة -يحفظه الله- أن صنعاء لم تكتفِ بالشعارات، بل أصبحت قوة مؤثرة في البحر الأحمر، تفرض معادلة جديدة تجعل الاحتلال الإسرائيلي ومحاصري غزة في موقف دفاعي غير مسبوق.

ولطالما كان باب المندب ممراً آمناً للأساطيل الأمريكية، لكنه أصبح اليوم رمزاً لصفعة مدوية لواشنطن وحلفائها، السفن الحربية التي كانت تسرح وتمرح في المياه اليمنية، باتت تبحث عن ممرات بديلة، وكأنها مجموعة من اللصوص المحاصرين. هذا التحول لم يكن مجرد نجاح تكتيكي، بل هو انتصار استراتيجي يعيد رسم خارطة النفوذ البحري في المنطقة.

كما أصبحت صنعاء رمزاً عالمياً للصمود والمقاومة، وعقدة نفسية للمارينز الأمريكي، بعد أن تحولت إلى مقبرة للمشاريع الاستعمارية، فمن كان يظن أن القوات الأمريكية، التي اعتادت فرض سطوتها على العواصم العربية، ستُجبر على الهروب من صنعاء تحت جنح الظلام، تمامًا كما يحدث للطغاة في نهاية المطاف؟

لم يكن الأمريكيون بحاجة إلى تقارير استخباراتية ليعرفوا أن مشروعهم في اليمن قد فشل، لكنهم تجاهلوا حقيقة أن اليمنيين لا يقبلون أن يكونوا بيادق في رقعة شطرنج استعمارية.. فماذا تبقى لهم؟ جواسيس متخفّون سرعان ما انكشفوا، ومحاولات يائسة لإعادة ترتيب الأوراق، لكنها جميعًا باءت بالفشل.

واشنطن اليوم لا تبحث عن انتصار، بل عن «خروج مشرّف»، ولكن أين الشرف في الهروب؟ كيف يمكنها أن تخرج من اليمن دون أن يتكرر سيناريو فيتنام أو أفغانستان؟ الحقيقة أن صنعاء لم تترك لهم مجالًا للمناورة.. انتهى زمن اللعب على الحبال، ولم يعد لأمريكا سوى الاعتراف بفشلها والانسحاب من المشهد دون أمل في العودة.

لقد حاولت واشنطن إخضاع صنعاء بكل الوسائل، لكنها اصطدمت بجدار من الصمود اليمني، فصنعاء ليست مجرد عاصمة سياسية، بل هي مدرسة في النضال والاستقلال. لم تُبَع، لم تُشترَ، ولم تخضع، ومن يظن أنه قادر على فرض هيمنته عليها، فليتعلّم من تجربة المارينز الأمريكي: «الهروب هو أقصى ما يمكن أن تحصل عليه عندما تواجه عاصمةً حرةً تقود مشروع استقلال الأمة».

وفي النهاية، تبقى صنعاء شامخة، ويبقى أعداؤها يبحثون عن مخرج لا وجود له.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بيان للقيادة للقوات المسلحة العامة حول استهداف المليشيا لمحطة ام دباكر
  • حزب الله: ندين الهجوم الذي تعرضت له قوات يونيفيل في محيط مطار رفيق الحريري
  • 3 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف عناصر شرطة شرق رفح
  • الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
  • مصدر حشدوي: ميليشيا النجباء ارتباطها في إيران وتؤكد على استمرارها في استهداف القوات الأمريكية
  • خطاب قائد الثورة.. نصر السيادة وكسر الهيمنة الأمريكية
  • إعلام فلسطيني: دوي انفجار ضخم في محيط مدينة طولكرم
  • الجيش اللبناني يواجه عناصر حزب الله في محيط مطار بيروت
  • الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
  • الحوثيون يعلقون رسميا على حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بالبحر المتوسط