«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن تحول المنازل في غزة إلى أطلال
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «المنازل تحولت إلى أطلال.. حياة الفلسطينيين أصبحت مؤلمة بسبب العدوان الإسرائيلي».
أفاد التقرير، بأن السابع من أكتوبر الماضي كان اليوم الذي تحولت فيه حياة الفلسطينيين في قطاع غزة إلى حياة مؤلمة، حيث أصبحوا لا يسيرون إلا وسط شهداء ومصابين، وسط منازلهم التي تحولت إلى أطلال، مع كل استهداف من أسلحة جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق بالقطاع، منها مدينة خان يونس.
وأضاف التقرير، أنه بحثًا عن ما قد يخفف قسوة أوضاع سكان غزة الحياتية، يلجأ بعضهم إلى ذكريات الماضي، فيتجهون إلى منازلهم المدمرة ويتحدثون عنها لاستحضارها وما تحمله معها من سعادة، وإن كانت هذه السعادة مؤقتة إلا أنها شافية لآلامهم.
الأمل في انتهاء العدوان على قطاع غزةوتابع: «مع الواقع الذي فرضه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي لم يراعي يومًا أدنى حدود الإنسانية، ما كان منهم إلا تحدى هذا الواقع والتحايل عليه بأبسط الأفكار لتلبية متطلبات حياتهم، ليثبتوا أن الحاجة أم الاختراع، ورغم استمرار العدوان إلا أن هناك دائمًا أمل أن ينتهي هذا العدوان في لحظة ما، وأن يحل السلام والأمان في القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
لا معالم له.. آثار الدمار في مخيم الشابورة بفعل العدوان الإسرائيلي
مازالت الأجواء في قطاع غزة هادئة وخالية من أي عمليات عسكرية إسرائيلية، مع عودة الحركة الطبيعية لسُكان القطاع، إذ يرجع الفلسطينيون إلى أماكنهم في القرى والمدن التي هُجروا منها قسرا جراء العدوان الإسرائيلي، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية خلال تغطية خاصة مع الإعلامية منى عوكل.
دمار مخيم الشابورة كاملاودُمر مخيم الشابورة الموجود في مدينة رفح الفلسطينية بأقصى جنوب قطاع غزة بشكل كبير على مدار 8 أشهر الماضية بفعل العدوان الإسرائيلي، إذ أن المخيم مبني على مساحة تُقدر بحوالي 15 كيلومترا مربع والمنازل فيه متلاصقة تماما ببعضها البعض، أي عبارة عن كتل أسمنتية متلاصقة.
مخيم الشابورة بعد العدوان الإسرائيليوضم مخيم الشابورة آلاف النازحين واللاجئين خلال أيام العدوان الإسرائيلي، إذ كانت العمليات العسكرية على المخيم كافية لتحويله إلى مساحات شاسعة من الركام والدمار الذي لاحق بمنازل الفلسطينيين، فلن يعد هناك طرقات أو مؤسسات أو شوارع، وصار المخيم بدون معالم.