بوابة الفجر:
2024-11-19@15:13:56 GMT

علاج السعال الديكي.. والنظام الغذائي المناسب

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

ننشر طريقة لطيفة وشاملة لعلاج السعال الديكي، والتي قد تستمر لمدة تصل إلى سنة ونصف، ويُقترح أن أفضل نهج هو تعزيز نظام المناعة لديك، وإثراء نظامك الغذائي بالتغذية، فضلا عن استخدام العلاجات المثلية التي تم تصميمها لتناسب الأعراض.

ويوصي المعالجون المثليون بتناول المكملات الغذائية مثل فيتامين C والبروبيوتيك والمناعة المناعية وفيتامين D3 من بين أشياء أخرى لتقوية المناعة ومكافحة السعال الديكي.

 

ويمكن حماية نظام المناعة لديك من الجذور الحرة عن طريق فيتامين C وهو أيضًا مضاد للأكسدة، بينما تعد البروبيوتيك مفيدة لصحة الأمعاء وبناء مستعمرات بكتيرية صديقة مما يؤدي إلى تعزيز المناعة. 

وأخيرًا، للحفاظ على صحة أجسامنا وخلوها من العدوى، من الضروري تضمين فيتامين د3 إن اتباع نظام غذائي سليم يتكون من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة من شأنه أن يساعد أيضًا في تعزيز جهاز المناعة لديك والرفاهية العامة.

خبز الحبوب الكاملة أو استبدال السكر المكرر بالكربوهيدرات غير المكررة مثل الأرز والمعكرونة يجب أن يتم وفقًا للتوصيات المقدمة من المعالجين المثليين.

يجب التقليل من الأطعمة التي تزيد من الحموضة لأن بيئة الجسم القلوية أفضل لمكافحة العدوى تحتوي الفواكه والخضروات على الفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى كونها مضادات الأكسدة التي تعزز عمل الجهاز المناعي في الجسم. 

وتساعد الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة أيضًا على التحكم في عملية الهضم مما يجعلها أقوى ضد مهاجمة مسببات الأمراض. علاوة على ذلك، هناك حاجة لتجنب الأطعمة المصنعة أو المعبأة التي تحتوي على كميات عالية من الملح والسكر والدهون غير الصحية.

بناءً على أعراض المريض، توصف العلاجات المثلية على سبيل المثال، في حالة إصابتهم بسعال يخنقهم أو يجعلهم يتقيأون، يمكن وصف دروسيرا لعلاج التشنجات ونوبات السعال.

Antimuonium Tartaricum هو دواء المعالجة المثلية الأكثر شيوعًا للسعال الديكي يتم استخدامه لعلاج السعال المنتج للمخاط في الصدر أو الرئتين يتم إعطاؤه عندما يكون هناك خشخشة أثناء السعال ويصبح المريض مصابًا بضيق التنفس أو الصفير يتم إعطاء دروسيرا في الحالات التي يلاحظ فيها المرضى السعال التشنجي الذي يسبب الاختناق يتم إعطاؤه عندما يكون هناك سعال شديد ولا يستطيع مريض الربو التنفس. 

خلاصة القول، أن المعالجة المثلية آمنة وكذلك العلاج الطبيعي للسعال الديكي يتضمن ذلك تعزيز المناعة من خلال اتباع نظام غذائي جيد بالإضافة إلى استخدام أدوية المعالجة المثلية القوية التي تعمل على تسريع آلية الشفاء مع تقليل فترة المرض

ومع ذلك، قبل البدء في أي علاج، فمن المستحسن استشارة طبيب للحصول على الوصفة المناسبة بناءً على الأعراض التي تعاني منها.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن حقنة «3 في 1» لعلاج البرد المنتشرة في الصيدليات

مع اقتراب حلول فصل الشتاء واضطراب حالة الطقس بالتزامن مع «نوة المكنسة» التي يصاحبها سقوط أمطار ورياح شديدة، يصاب البعض بنزلات البرد، الأمر الذي يجعل مناعته ضعيفة وبالتالي يشعر بأعراض الإجهاد والتهاب الحلق وآلام الجسم، ما يجعله يلجأ إلى الصيدليات للحصول على حقنة البرد من أجل التعافي السريع، وهو ما يشكل ضررا كبيرا على صحته كونها تضعف المناعة أكثر.

وحذر الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، من حقنة هتلر أو «3 في 1» لعلاج البرد المنتشرة في الصيدليات بالفترة الحالية، مشيرا إلى أنها ضارة لبعض الفئات خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، موضحًا مكونات هذه الحقنة، إذ تشتمل على المضادات الحيوية، والإفراط فى استخدامها يجعل الجسم مقاومًا لها على المدى البعيد دون الرجوع إلى الطبيب، لافتًا إلى احتوائها أيضًا على مسكنات الألم، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية لمرضى السكر والكبد والقلب، كما أنها تحتوى على الكورتيزون الذي يسبب ضعفًا في المناعة.

علاج نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية

وتابع استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح في حديثه لـ«الوطن»، أن نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية لا تعالج بالحقن ولكن بالراحة والسوائل، وفيما يتعلق بالإنفلونزا في حال، شدة الأعراض، يجب الذهاب الى الطبيب المختص، وفي بعض الأحيان يكون الفيروس المصاب به المواطن، ليس نزلة برد أو إنفلونزا، وقد يكون كورونا أو الفيروس التنفسي المخلوي، والطبيب المختص هو الوحيد المسؤول عن الحالة المرضية.

فئات تحتاج إلى لقاح الإنفلونزا الموسمية

وأضاف أنه على المواطنين خلال فترة تغير المناخ، ضرورة تحصين الجهاز المناعي للجسم، من خلال الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية وهو عبارة عن حقنة تعمل على تقوية المناعة وإنتاج أجسام مضادة للمرض، موضحًا أن الفئات التي تحتاج إلى الحصول على اللقاح، هي: كبار السن والحوامل والأطفال والمصابون بضعف جهاز المناعة وأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدا أن فعالية اللقاح تستمر لمدة عام، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة توصي بتلقي لقاح الإنفلونزا لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر فأكثر.

مقالات مشابهة

  • نواب وأحزاب يشيدون بـ إنشاء مركز عالمي للحبوب: خطوة هامة نحو تعزيز استقرار سلاسل الإمداد الغذائي الدولي.. ولا سبيل لمكافحة الفقر إلا بإقامة شراكات مع البلدان النامية
  • برلماني: مركز الحبوب يجعل مصر لاعبًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي العالمي
  • صواريخ أتاكمز الامريكية التي سمح لاوكرانيا استخدامها في ضرب عمق روسيا؟
  • 9 أسباب لاستمرار السعال بعد التعافي من نزلة البرد
  • مخاطر «سمنة القلب»على منظومة المناعة
  • التعليم تحدد شروط التقديم إلى وظائف رئيس ووكيل لجان الإدارة والنظام والمراقبة بامتحانات الدبلومات الفنية 2025
  • كل ما تريد معرفته عن حقنة «3 في 1» لعلاج البرد المنتشرة في الصيدليات
  • المثلية الجنسية أقصر طريق لهـــــــــــدم الأسرة والمجتمع (ملف خاص)
  • المثلية الجنسية | الفقهاء اتفقوا على حرمتها.. الصحابة: اقتلوا المثليين
  • زيلينسكي: أوكرانيا لم تتلق نصف المساعدات التي وعدت بها واشنطن