بوابة الفجر:
2024-10-01@23:12:29 GMT

علاج السعال الديكي.. والنظام الغذائي المناسب

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

ننشر طريقة لطيفة وشاملة لعلاج السعال الديكي، والتي قد تستمر لمدة تصل إلى سنة ونصف، ويُقترح أن أفضل نهج هو تعزيز نظام المناعة لديك، وإثراء نظامك الغذائي بالتغذية، فضلا عن استخدام العلاجات المثلية التي تم تصميمها لتناسب الأعراض.

ويوصي المعالجون المثليون بتناول المكملات الغذائية مثل فيتامين C والبروبيوتيك والمناعة المناعية وفيتامين D3 من بين أشياء أخرى لتقوية المناعة ومكافحة السعال الديكي.

 

ويمكن حماية نظام المناعة لديك من الجذور الحرة عن طريق فيتامين C وهو أيضًا مضاد للأكسدة، بينما تعد البروبيوتيك مفيدة لصحة الأمعاء وبناء مستعمرات بكتيرية صديقة مما يؤدي إلى تعزيز المناعة. 

وأخيرًا، للحفاظ على صحة أجسامنا وخلوها من العدوى، من الضروري تضمين فيتامين د3 إن اتباع نظام غذائي سليم يتكون من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة من شأنه أن يساعد أيضًا في تعزيز جهاز المناعة لديك والرفاهية العامة.

خبز الحبوب الكاملة أو استبدال السكر المكرر بالكربوهيدرات غير المكررة مثل الأرز والمعكرونة يجب أن يتم وفقًا للتوصيات المقدمة من المعالجين المثليين.

يجب التقليل من الأطعمة التي تزيد من الحموضة لأن بيئة الجسم القلوية أفضل لمكافحة العدوى تحتوي الفواكه والخضروات على الفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى كونها مضادات الأكسدة التي تعزز عمل الجهاز المناعي في الجسم. 

وتساعد الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة أيضًا على التحكم في عملية الهضم مما يجعلها أقوى ضد مهاجمة مسببات الأمراض. علاوة على ذلك، هناك حاجة لتجنب الأطعمة المصنعة أو المعبأة التي تحتوي على كميات عالية من الملح والسكر والدهون غير الصحية.

بناءً على أعراض المريض، توصف العلاجات المثلية على سبيل المثال، في حالة إصابتهم بسعال يخنقهم أو يجعلهم يتقيأون، يمكن وصف دروسيرا لعلاج التشنجات ونوبات السعال.

Antimuonium Tartaricum هو دواء المعالجة المثلية الأكثر شيوعًا للسعال الديكي يتم استخدامه لعلاج السعال المنتج للمخاط في الصدر أو الرئتين يتم إعطاؤه عندما يكون هناك خشخشة أثناء السعال ويصبح المريض مصابًا بضيق التنفس أو الصفير يتم إعطاء دروسيرا في الحالات التي يلاحظ فيها المرضى السعال التشنجي الذي يسبب الاختناق يتم إعطاؤه عندما يكون هناك سعال شديد ولا يستطيع مريض الربو التنفس. 

خلاصة القول، أن المعالجة المثلية آمنة وكذلك العلاج الطبيعي للسعال الديكي يتضمن ذلك تعزيز المناعة من خلال اتباع نظام غذائي جيد بالإضافة إلى استخدام أدوية المعالجة المثلية القوية التي تعمل على تسريع آلية الشفاء مع تقليل فترة المرض

ومع ذلك، قبل البدء في أي علاج، فمن المستحسن استشارة طبيب للحصول على الوصفة المناسبة بناءً على الأعراض التي تعاني منها.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

محاربة ميول المثلية الجنسية بالتوعية.. بماذا أوصى علماء الدين؟

المثلية الجنسية واحدة من أخطر السلوكيات المهددة لثوابت المجتمعات الأخلاقية، لمحاربتها الفطرة التي خلق الله الإنسان عليها، حسب ما أكده عدد من رجال الدين، لذا أطلقت جريدة الوطن حملة لمحاربة أفكار المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الإجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».

لم يترك الشرع أي مرض نفسي أو سلوكي إلا وتحدث عنه ووضع طرق رشيدة لمقاومته والتخلص منه، وفق ما قاله الدكتور محمد أبو السعود، أحد علماء الأزهر الشريف، وتعتبر المثلية الجنسية من أخطر تلك السلوكيات التي يتبناها بعض الشباب والمراهقون نتيجة لعدة أسباب، منها التعرض لاعتداء جنسي في الطفولة أو التعرض لمواد إباحية على الإنترنت تدفع المراهق للرغبة في التجربة، وغيرها من الأسباب، وتابع أن تلك السلوكيات تهدد الفطرة السليمة التي خلق الله الإنسان عليها.

التربية الدينية الصحيحة 

وأضاف أبو السعود خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الله حرم المثلية الجنسية وصُنفت ضمن الكبائر، وقد أرسل رسوله لوط إلى قومه ليحذرهم من ممارسة تلك السلوكيات الشاذة عندما قال لهم «أَتَأْتُونَ الذكران مِنَ العالمين وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ»، موضحًا أن محاربة أفكار المثلية الجنسية تتطلب التربية الصحيحة للطفل على أصول الدين من خلال اصطحابه في مرحلة الطفولة إلى المسجد وتوعيته بأيات الله حول العلاقات الصحيحة والسلوكيات الشاذة بطريقة تتناسب مع عمره.

ويمكن محاربة وعلاج المثلية الجنسية بالعلم والرياضة مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء عندما كانوا يشجعون الشباب على فهم العلوم الدينية  والدنيوية بعقد جلسات الذكر والدروس التوعوية لهم، وكذلك حثهم على ممارسة الرياضة، مؤكدًا أن الطفل الذي ينشئ على التربية الدينية الصحيحة لن تتزعزع أفكاره مهما عُرض عليه من مغريات أو أفكار شاذة: «الدين والعلم والرياضة سيشكلون سلاحا قويا لمحاربة الاضطرابات النفسية المؤدية للمثلية».  

دور الكنيسة في محاربة المثلية 

من جانبه قال الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، إنّ الكنيسة في مصر تقوم بدور كبير في توعية الأطفال والشباب بخطورة المثلية الجنسية وذلك من خلال تنظيم ندوات سواء في المدارس أو الكنيسة توضح للنشء الغرض من خلق الله البشر مختلفين، مشيرًا إلى آية في الكتاب المقدس توضح أن الله خلق البشر ذكر وأنثي حتى يصيرا بالزواج جسدًا واحدًا: «هناك حكمة من خلق البشر مختلفين وهي الإنجاب وعيش حياة طبيعية وهو ما نوضحه للأجيال الجديدة بطريقة بسيطة تتوافق مع سنهم».

وأضاف خلال حديثه لـ«الوطن»، أن رجال الدين المسيحي يتعاملون بالوعظ والتوعية عندما يعترف أحد بأن لديه ميول مثلية، ويجري التعاون بين رجل الدين والمختصين النفسيين لمعرفة الأسباب وراء تلك الميول والطريقة المثلى لتصحيحها.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني: نقف مع إسرائيل وسنرد في الوقت المناسب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الهجوم الإيراني: سنختار الوقت المناسب لإثبات قدراتنا الهجومية الدقيقة المباغتة
  • متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنرد على الهجوم الإيراني في الوقت المناسب وتوابعه ستكون وخيمة
  • 3 علامات غير شائعة تدل على اقتراب حدوث نوبة القلب.. احذرها
  • حذر من المؤامرات الصهيونية.. خالد الجندي: المثلية كانت موجودة في العصر العباسي
  • القصيفي يوضح: النقابة ملزمة الدعوة إلى جمعيتين عموميتين عادية وانتخابية
  • تعزيز المناعة بشكل طبيعي| طرق فعالة للحفاظ على صحتك
  • فقيه دستوري: هناك ضوابط دستورية لمواجهة جريمة المثلية الجنسية
  • تعزيزًا للأمن الصحي للمجتمع.. “الصحة” تغرّم 3 شركات طيران لمخالفتها نظام المراقبة الصحية بمنافذ الدخول
  • محاربة ميول المثلية الجنسية بالتوعية.. بماذا أوصى علماء الدين؟