قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ان المجلس مقبل على مشاريع خليجية جديدة مؤكدا قطع شوط كبير لانجاز التأشيرة الخليجية المشتركة.
واضاف البديوي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان المجلس يعمل بشكل دؤوب في سبيل تحقيق التكامل مؤكدا تحقيق انجازات عديدة في هذا الاتجاه.
واوضح ان المجلس حقق انجازات سياسية وعسكرية واقتصادية مفيدا ان التكامل الاقتصادي يتطلب المزيد من العمل والجهد خاصة واننا نتحدث الآن حول مشاريع الأمن المائي ومشاريع إعلامية وتربوية مشتركة.


واستعرض البديوي العديد من الانجازات الاخيرة ومنها مشروع الريط الكهربائي والربط السككي الخليجي وغيرها من المشاريع الاخرى.
وقال البديوي في رده على سؤال ل(كونا) حول تعزيز السياحة في دول مجلس التعاون “ان المجلس أقر في دورته ال44 بالدوحة التأشيرة الخليجية الموحدة التي من شأنها رفع معدل السياحة بدول المجلس مبينا ان اللجان الفنية المتعددة تعمل بجهد كبير من اجل التوصل إلى الشكل النهائي لهذه التأشيرة”.
وتابع “لدينا ست دول لديها انظمة مختلفة حول التأشيرة ونعمل الآن على توحيد هذه الانظمة مؤكدا قطع شوط كبير في سبيل انجازها”.

 

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

السودان من بينها .. خطر كبير يهدد 9 دول

يواجه كوكب الأرض ظاهرة مرعبة عام 2032، بسبب اتجاه كويكب من الفضاء بسرعة آلاف الأميال في الساعة نحو الأرض، خصوصا أن وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، كشفت عن احتمالات أن يصدم الكويكب المدمر في عام 2032، 9 دول من بينها بلد عربي.

ووفق تقارير صحفية فإن ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، توقع وجود “منطقة خطر” للكويكب المرعب يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب.

وتمتد “منطقة الخطر” التي حددها رانكين من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا.

فيما تشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، 9 دول، وهي فنزويلا – كولومبيا – الإكوادور – الهند – باكستان- بنغلاديش. – إثيوبيا – السودان ونيجيريا.

ولا يمكن تحديد الموقع الدقيق لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام.

وتشير التوقعات إلى خطر الكويكب الذي يحمل اسم 2024 YR4، حيث يحتمل اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3%).

وتشير التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.

وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.

يذكر أنه في عام 1908، ضرب منطقة سيبيريا في روسيا، كويكب تونغوسكا، الذي كان أيضا بحجم مماثل للكويكب المرتقب، ودمر وقتها 2150 كلم مربع من الغابات.

وتم اكتشاف الكويكب نهاية العام الماضي حيث يبلغ قطره 40 إلى 90 مترا، وأطلق عليه العلماء اسم “024 YR4”.

فقد رفع بعض العلماء الأسبوع الماضي، من خطر اصطدام الكويكب بالأرض إلى 1 من 43 (2.3%)، مع تحديد تاريخ الاصطدام في 22 ديسمبر 2032.

كما كشف أحد العلماء أنهم قد لا يتمكنون من منع اصطدام الكويكب بالأرض، حتى مع تنفيذ مهمة انحرافه عن مساره، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وكلاء "السياحة" بـ"دول المجلس" يرسمون رؤية متجددة من التعاون لتعزيز التكامل الخليجي
  • وكلاء السياحة بـ”مجلس التعاون” يعقدون اجتماعًا تحضيريًا لـ”الوزاري الخليجي التاسع”
  • الوكلاء المسؤولون عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي يعقدون اجتماعا تحضيريا للاجتماع الوزاري التاسع المقرر غدا
  • أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط يزور إكليريكية الأقباط الكاثوليك
  • البديوي: دول مجلس التعاون تسعى لتحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي
  • السودان من بينها .. خطر كبير يهدد 9 دول
  • الكويت تستضيف الاجتماع التاسع لوزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي غداً
  • وزراء السياحة في دول مجلس التعاون يناقشون مجالات التعاون المشترك في الكويت
  • بحثا آخر التطورات الإقليمية والدولية.. “البديوي” يلتقي رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو
  • البديوي: دول مجلس التعاون كانت ولا تزال داعمًا رئيسًا للشعب السوري