بايدن يأذن لأوكرانيا بضرب أهداف في روسيا بأسلحة أميركية للدفاع عن خاركيف
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب أهداف في الأراضي الروسية بالقرب من منطقة خاركيف، ضمن شروط معينة، بعدما كان في وقت سابق معارضا لذلك، وفق ما أعلن مسؤول أميركي الخميس.
وقال المصدر إن “الرئيس كلّف فريقه التأكّد من قدرة أوكرانيا على استخدام أسلحة أميركية لشنّ هجوم مضادّ في منطقة خاركيف، وذلك للردّ عندما تهاجمها القوات الروسية أو تستعدّ لمهاجمتها”، مضيفاً أنّ الولايات المتحدة لا تزال تعارض تنفيذ ضربات أوكرانية في عمق الأراضي الروسية.
وتابع “موقفنا من حظر استخدام صواريخ أتاكمس ومنع الضربات في عمق روسيا لم يتغيّر”.
ويصل مدى صواريخ أتاكمس البعيدة المدى التي زوّد بها الأميركيون أوكرانيا إلى 300 كلم.
وباتت خاركيف الواقعة شرقي أوكرانيا هدفاً لقصف شبه يومي يُشنّ خصوصاً من الأراضي الروسية.
وروسيا التي شنّت هجوماً في هذه المنطقة في أوائل أيار/مايو تحرز تقدما ميدانياً في مواجهة الجيش الأوكراني المتعثر.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ألمح الأربعاء إلى أنّ الولايات المتّحدة غيّرت موقفها في ما يتعلق بالضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
وقال للصحافيين خلال زيارة لمولدافيا، وهي دولة متاخمة لأوكرانيا، إنّه “في وقت تغيّرت فيه الظروف، وتغيّرت فيه ساحة المعركة، وبينما غيّرت روسيا الطريقة التي تدير بها عدوانها، فإنّنا قد تكيّفنا وأنا مقتنع بأنّنا سنواصل القيام بذلك”.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا الولايات المتحدة روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطلق صواريخ بريطانية على أهداف داخل روسيا
أطلقت القوات الأوكرانية صواريخ كروز بريطانية على أهداف عسكرية داخل روسيا للمرة الأولى، لتوسع بذلك استخدام الأسلحة الغربية طويلة المدى مع تجاوز الحرب مرحلة ألف يوم.
ووافقت بريطانيا على استخدام صواريخ "ستورم شادو" ردا على نشر روسيا قوات كورية شمالية في حربها ضد أوكرانيا، وفقا لمسؤول غربي مطلع.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إن الحكومة البريطانية ترى أن خطوة موسكو تشكل تصعيدا.
وجاءت الضربة بعد يوم من نشر أوكرانيا أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، والمعروفة باسم "أتاكمز" الأميركية الصنع، لأول مرة لضرب منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الغربية.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالموافقة على استخدام كييف المحدود للأسلحة لضرب أهداف داخل روسيا.
وأدى احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل وتعهده بإنهاء الحرب سريعا إلى وجود شعور جديد بالإلحاح بين الحلفاء الغربيين لتعزيز وضع أوكرانيا قبل أي محادثات.
وقال الكرملين يوم الأربعاء إنه مستعد لمناقشة وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، وهي مبادرة قابلها المسؤولون الغربيون بتشكيك فوري.
وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، على التعديلات على العقيدة النووية الروسية، التي توسع قائمة الظروف التي قد تؤدي إلى استخدام روسيا للأسلحة النووية.
وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا.
ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بعد سماح بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وأكد الكرملين أن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرا ضروريا لجعلها تتماشى مع الوضع السياسي الراهن.