الكشف عن السبب الذي يجعلك تنام وفمك مفتوح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أميرة خالد
أكد خبراء في مجال الصحة أن فتح الفم أثناء النوم لا يعتبر صحياً وذلك لأنه يشير إلى أن عملية التنفس غير سليمة وقد يؤدي إلى مشكلات صحية مختلفة.
ويُشار إلى أن السبب الكامن وراء معظم حالات التنفس عن طريق الفم هو ضعف مجرى الهواء الأنفي؛ فقد يضيق مجرى الهواء أو يصبح مسدوداً.
الأمر الذي يجعل التنفس عن طريق الأنف صعباً بسبب نقص كمية الأكسجين؛ وبالتالي، فإن احتقان الأنف يمكن أن يُجبر الأفراد على التنفس من خلال أفواههم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التنفس عملية التنفس فتح الفم مجال الصحة
إقرأ أيضاً:
أخصائية أمراض قلب تكشف أسباب ضيق التنفس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن ضيق التنفس هو شعور غير مريح بنقص الهواء، يظهر فجأة أو يتطور تدريجيا، مضيفا، تحتاج هذه الأعراض إلى اهتمام خاص لأنها قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة، بما فيها احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية.
وأحد أكثر أسباب ضيق التنفس انتشارا هو وجود مشكلات في عمل القلب والأوعية الدموية، ويعمل القلب كمضخة، ويوزع الدم إلى كافة أنحاء الجسم، وعندما لا يعمل بكفاءة، لا تحصل الأعضاء والأنسجة على الكمية اللازمة من الأكسجين، ما يؤدي إلى الشعور بالاختناق.
وقد يشير ضيق التنفس إلى وجود قصور في القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو مرض نقص تروية القلب، وجميع هذه الحالات تتطلب تدخلا طبيا لمنع تطور احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية.
وتقول: "السبب الآخر لضيق التنفس هو أمراض الجهاز التنفسي لأن الرئة مسؤولة عن تشبع الدم بالأكسجين. وعندما تتضرر أو تلتهب، يعاني الجسم من نقص الأكسجين. وغالبا ما يصاحب الأمراض المزمنة، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والالتهاب الرئوي ضيق التنفس. ويؤدي إهمال علاج هذه الحالات إلى تتطورها، ما يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية العامة".
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون فقر الدم السبب في ضيق التنفس. وتتميز هذه الحالة بعدم كفاية خلايا الدم الحمراء أو انخفاض مستوى الهيموغلوبين، المسؤول عن نقل الأكسجين. ونتيجة لذلك، تعاني الأنسجة من نقص الأكسجين، ما يتجلى في صعوبة التنفس. ويمكن أن يحدث فقر الدم بسبب نقص الحديد و مجموعة فيتامينات B وعوامل أخرى. وقد يؤدي تجاهل أعراض فقر الدم إلى ضعف عام في الجسم.
ووفقا لها، يحدث ضيق التنفس على خلفية اضطرابات القلق ونوبات الهلع. في هذه الحالة قد يبدو الأمر بلا سبب وقد يكون مصحوبا بأعراض إضافية، مثل الخفقان والخوف. ويجب أن ندرك أن العوامل النفسية والعاطفية يمكن أن تؤثر أيضا على الحالة الجسدية.
وتشير في الختام، إلى أن ضيق التنفس ليس مجرد إزعاج مؤقت، بل هو إشارة مهمة من الجسم تتطلب الاهتمام. لذلك توصي بعدم علاجه ذاتيا، لأنه قد يشكل خطورة على الحياة، بل يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد سببه ووصف الأدوية المناسبة.