منحت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) شركة أمازون الإذن بالتحليق بطائرات التوصيل بدون طيار خارج خط الرؤية المرئي (BVLOS)، ومع تجاوز هذه العقبة، تدعي الشركة أنها تستطيع الطيران لمسافة أبعد وتوسيع خدمة الطائرات بدون طيار، مما يوفر للعملاء توصيلًا أسرع ومجموعة أكبر من العناصر، حسبما أعلنت أمازون في منشور بالمدونة.

حتى الآن، سمحت إدارة الطيران الفيدرالية لشركة أمازون فقط بالتحليق بالطائرات بدون طيار إلى أبعد مسافة يمكن رؤيتها من الأرض. وبهذه الطريقة، يمكن للراصدين أو الطيارين التأكد من عدم تداخل الطائرات بدون طيار مع الطائرات. ومع ذلك، فإن هذا القيد قد حد بشكل خطير من المدى الذي يمكن للطائرات بدون طيار أن تقطعه.

ولتجاوز ذلك، قالت أمازون إنها أمضت سنوات في تطوير "تقنية الكشف والتجنب على متن الطائرة". وقدمت معلومات هندسية إلى إدارة الطيران الفيدرالية بما في ذلك تفاصيل التشغيل والصيانة والأداء. وقالت أمازون إنه تم بعد ذلك إجراء اختبارات الطيران بحضور مفتشي إدارة الطيران الفيدرالية حول الطائرات والمروحيات ومنطاد الهواء الساخن "لإظهار كيف تحركت الطائرة بدون طيار بأمان بعيدًا عن كل واحدة منها".

ومع الحصول على موافقة BVLOS، تخطط الشركة لتوسيع منطقة التسليم حول منشأة الطائرات بدون طيار الخاصة بها في كوليج ستيشن، تكساس. وفي وقت لاحق من عام 2024، سيتم دمج عمليات التسليم بالطائرات بدون طيار في شبكة التوصيل الأوسع الخاصة بها.

وفي الشهر الماضي، أعلنت أمازون أنها أوقفت تسليم الطائرات بدون طيار في أحد مواقع الاختبار الأولى لها في لوكفورد، كاليفورنيا، دون تقديم سبب محدد. وفي الوقت نفسه، قالت إنها ستطلق عمليات التسليم بطائرات بدون طيار في منطقة مترو ويست فالي في فينيكس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إدارة الطیران الفیدرالیة الطائرات بدون طیار

إقرأ أيضاً:

فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت المكاتب الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى بعد تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودة الموظفين الحكوميين إلى العمل المكتبي، مما كشف عن مشاكل تنظيمية حادة ونقص في الموارد الأساسية.

وفقًا لتقارير نشرتها رويترز، فإن العديد من المكاتب الحكومية لم تكن مهيأة لاستقبال الموظفين بعد سنوات من العمل عن بعد. وشملت أبرز المشكلات التي واجهها العاملون:

نقص الطاولات والمقاعد، مما أجبر بعض الموظفين على العمل جالسين على الأرض مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة. انتشار الحشرات، حيث واجه موظفو وكالة ناسا مشكلة غزو الصراصير لمكاتبهم. عدم توفر الإنترنت، مما دفع الموظفين إلى استخدام شبكات الهاتف الشخصي لإنجاز مهامهم. مساحات عمل غير كافية، حيث وصف البعض الوضع بأنه "مباريات الجوع"، إذ اضطروا إلى التنافس على أماكن العمل المتاحة.

أثارت هذه الفوضى شكوكًا بين الموظفين بأن الظروف المتردية هي محاولة متعمدة لدفع البعض إلى الاستقالة الطوعية. يأتي ذلك في إطار خطط إدارة ترامب الجديدة، بقيادة وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لتقليص الإنفاق الفدرالي عبر خفض عدد الموظفين الحكوميين.

ووفقًا لتوجيهات ترامب، تعمل الحكومة على تقليل عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين، بهدف خفض نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.

جاء هذا القرار بعد توقيع ترامب مرسومًا رئاسيًا في 20 يناير يقضي بإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد-19. كما أُمرت الأجهزة الحكومية بوضع خطط لتقليص عدد الموظفين كجزء من استراتيجية جديدة لتعزيز "الكفاءة الحكومية".

لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من العاملين أن عدم جاهزية المكاتب وسوء التنظيم يعكس إهمالًا إداريًا متعمدًا. كما تسود مخاوف بين الموظفين من تزايد عمليات الفصل في الأشهر المقبلة.

في ظل هذه التوترات، من المتوقع أن تواجه إدارة ترامب مزيدًا من الضغوط السياسية والنقابية لإعادة النظر في خطط إعادة الهيكلة الحكومية، خاصة مع تصاعد احتجاجات الموظفين وانتقادات المسؤولين بشأن ظروف العمل القاسية.

مقالات مشابهة

  • أبو زيد: نشدد على تحييد لبنان وعدم السماح باستدراجنا إلى جبهات جديدة
  • إنجاز لبناني في الأمن السيبراني.. طالبان اكتشفا ثغرات في أنظمة أمازون وميتا ولينكد إن
  • عاجل. تصادم بين طائرة عسكرية كورية جنوبية بدون طيار ومروحية ولا إصابات
  • فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
  • السماح لمؤسس تطبيق تلغرام بمغادرة فرنسا مؤقتا
  • "أمازون مصر" تطلق موسم تخفيضات عيد الفطر
  • بدون خسائر بشرية.. السيطرة على حريق شب فى سيارة ملاكى على الطريق الحر
  • أطول رحلات الطيران أحدها يمتد لـ 18 ساعة.. ما القصة؟
  • نجاة طيار بأعجوبة بعد تحطم مقاتلة صينية خلال تدريب .. فيديو
  • طيران اليمن المسير .. كابوس مرعب يقض مضاجع بني صهيون