فلسطين ترحب بقرار حكومة سلوفينيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقرار الذي اتخذته حكومة سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين، وإحالته إلى البرلمان للمصادقة عليه الأسبوع المقبل
وقالت الوزارة، في بيان لها، الخميس، إن سلوفينيا بهذه الخطوة المهمة، تعبر عن التزامها الثابت بحل الدولتين القائم على إنهاء الاحتلال، وتحقيق العدالة التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وأكدت أن هذا الاعتراف يأتي انسجاماً مع القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، الأمر الذي سيساهم بشكل إيجابي في جميع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وإرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا الصدد، دعت الوزارة، مرة أخرى، جميع الدول، خاصة الأوروبية، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى المضي قدماً بالاعتراف كخطوة نحو إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود من الاحتلال، والاعتراف بحقوقه وتطلعاته غير القابلة للتصرف في تقرير المصير بدولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتعترف أكثر من 140 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، في أنحاء العالم، بفلسطين كدولة ذات سيادة، وظلت دول غرب أوروبا والولايات المتحدة تمثل الاستثناء لفترة طويلة، لكن قوة الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطين تزايدت مع استمرار الصراع في غزة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، إنه كلما انتهى الوجود العسكري لإسرائيل في الأراضي التي تحتلها بسوريا بشكل أسرع، كان ذلك أفضل.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الجمعة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد عودته من زيارة أجراها للشرق الأوسط استغرقت 5 أيام.
وأشار لاكروا إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، والذي يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة.
وذكر أنه خلال لقائه مسؤولين، أكد أن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة يمثل انتهاكا واضحا.
وأوضح أن إسرائيل تقول إن هذا الوضع مؤقت، مضيفا: “بالطبع، كلما انتهى هذا الوجود العسكري بشكل أسرع، كان ذلك أفضل”.
وردًا على سؤال لأحد الصحفيين عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا: “ما يمكننا فعله حاليًا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكًا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك”.
وأضاف لاكروا أنه خلال زيارته للمنطقة، ناقش مع المسؤولين السوريين مهمة الأمم المتحدة في المنطقة، مشيرًا إلى أنهم تلقوا ردًا إيجابيًا من الجانب السوري.
وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع في المنطقة “متقلب ولكنه هادئ حاليًا”.
وأكد أنهم شددوا على ضرورة احترام إسرائيل لسلامة المدنيين وممتلكاتهم.
وتزامناً مع انهيار نظام البعث يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد حكم البلاد 61 عاماً، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.
الأناضول