أدنت محكمة جنائية أمريكية في نيويورك الرئيس السابق، دونالد ترامب، باتهامات تتعلق بتزوير وثائق مالية.

وذكرت هيئة المحلفين في المحكمة الجنائية بنيويورك، أن ترامب مذنب بـ34 اتهاما في قضية تزوير الوثائق المالية.

وأدانت هيئة المحلّفين ترامب بكلّ التّهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال بطريقة غير قانونية مقابل صمت ممثلة أفلام إباحية.



ويأتي القرار قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية، التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.



وأعلن القاضي خوان ميرشان، الذي يرأس محاكمة دونالد ترمب في نيويورك أن هيئة المحلفين توصلت إلى حُكم. 

وحدد القاضي موعد النطق بالحكم على  ترامب في 11 تموز/يوليو، قبل أيام فقط من اختيار الجمهوريين له كمرشح لعام 2024.

في المقابل عد ترامب الإدانة الصادر بحقّه "عارا"، مضيفا، "سنواصل النضال ودولتنا في انحدار".

وسبق أن نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن خبراء قانونيين قولهم، إن إدانة الرئيس السابق دونالد ترامب في محاكمته الحالية بنيويورك ستعني مزيجا من الإجراءات القضائية الروتينية والاعتبارات اللوجستية غير العادية.

وأوضحت الصحيفة أن مداولات هيئة المحلفين الخاصة بتلك المحاكمة بدأت صباح الأربعاء.



وتابعت، "إذا أدين ترامب، فإنه قد يواجه أوضاعا أخرى قد يعتبرها مهينة، بما في ذلك المراجعة المطلوبة للسجين من قبل إدارة المراقبة في مدينة نيويورك".

وأضافت، "أن تلك المراجعة تشمل قيام مكتب المراقبة الموجود في الطابق العاشر من محكمة مانهاتن الجنائية بإعداد تقارير تسبق إصدار الحكم تقدم للقضاة، وسيتم ضمنها إجراء مقابلة مع ترامب حول تاريخه الشخصي وصحته العقلية والظروف التي أدت إلى إدانته".

وقالت الصحيفة إن ترامب اشتكى سابقا من "إهانات قاعة المحكمة الباردة وغير المريحة" في مانهاتن خلال محاكمته في قضية رشوة مالية قدمها لإحدى السيدات لشراء صمتها وعدم كشفها لعلاقات حميمية جمعته بها خشية أن يؤثر ذلك على حظوظ نجاحه في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها عام 2016.



ووفقا للصحيفة، فإن ترامب سيستفيد، كأي مدان، من حقه في الاستئناف، غير أنه سيستفيد أيضا من إجراءات استثنائية تأخذ في الاعتبار كيفية حماية الخدمة السرية له إذا تم إرساله إلى السجن، وما إذا كان سيتم السماح له بالسفر لحضور فعاليات الحملة إذا حكم عليه بالإقامة الجبرية بالنظر إلى مكانته كرئيس سابق ومرشح جمهوري مفترض للانتخابات المقبلة.

وقد استبعد خبراء قانونيون أن يرسل ترامب إلى السجن، خصوصا أنه ليس لديه سجل إجرامي.

وفي مثل تهم ترامب يُعاقب المدان بالسجن لمدة تتراوح بين 16 شهرا و4 سنوات، ومن بين القضايا الرئيسية التي سيتم تحديدها في حالة إدانته  ما إذا كان سيواجه شكلا من أشكال السجن، إما في منشأة حكومية أو في مكان خاص، أو يواجه تجربة أقل تقييدا من خلال المراقبة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الانتخابات الرئاسية محاكمة الإدانة محاكمة إدانة الانتخابات الرئاسية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب ينتقد بريطانيا.. وستارمر يقف مدافعا عنه

انتقد دونالد ترامب الزعماء الأوروبيين، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الإثنين، مستهزئا بمحادثاتهم في عطلة نهاية الأسبوع بشأن أوكرانيا، وشن هجوما جديدا غاضبا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقوله إن اتفاق السلام لا يزال "بعيدا جدا".

وبينما كان رئيس الوزراء البريطاني واقفا على قدميه في مجلس العموم البريطاني، "مصرا" على أن الولايات المتحدة "دولة حيوية وصادقة ولا غنى عنها في طريق السلام"، أطلق ترامب سهام انتقاداته لستارمر، الذي خرج من المجلس ليتفاجأ بها.

ورفض كير ستارمر دعوات أعضاء البرلمان لبريطانيا بالابتعاد عن دونالد ترامب، بعد "الكمين الاستثنائي" الذي نصب الأسبوع الماضي لزيلينسكي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، على حد وصف صحيفة "إندبندنت".

ووجه ترامب انتقادا لستارمر وغيره من الزعماء الأوروبيين، قائلا: "في الاجتماع الذي عقدوه مع زيلينسكي، صرحوا بشكل قاطع أنهم لا يستطيعون القيام بالمهمة بدون الولايات المتحدة، هذا ليس تصريحا رائعا لاستعراض القوة ضد روسيا. ماذا يفكرون؟".

وفي وقت لاحق من ليلة الاثنين، حذر ترامب زيلينسكي من أنه "لن يبقى طويلا" إذا لم ينه الحرب قريبا.

والإثنين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده وبريطانيا تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جوا وبحرا ولا تشمل القتال البري.

جاء ذلك وسط طفرة في الجهود الدبلوماسية الأوروبية لتعزيز الدعم الغربي لأوكرانيا إثر مشادة حادة خلال اجتماع بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي يوم الجمعة.

وقال ماكرون لصحيفة "لو فيغارو" في مقابلة نشرت في وقت متأخر من مساء الأحد إن نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا لن يتم إلا في مرحلة ثانية بموجب المقترح الفرنسي البريطاني.

مقالات مشابهة

  • مثول متهم بالتخطيط لتفجير انتحاري في مطار كابول أمام محكمة أمريكية
  • هيئة الأسرى تكشف.. معاناة مضاعفة للمعتقلين في سجن “عتصيون”
  • “نيويورك تايمز”: ستارمر وماكرون بذلا جهودا لإقناع زيلينسكي بتغيير موقفه تجاه ترامب
  • محكمة الجنايات تدين المدير التنفيذي لشركة استثمارات إفريقية بتهمة الاختلاس
  • هيئة البث: نتنياهو أجل انشاء "اللجنة" التي أجرت تحقيقات الشاباك
  • محكمة جنايات طرابلس تدين مديرًا تنفيذيًا سابقًا في قضية اختلاس بـ7 ملايين دينار
  • طرد نائب ديمقراطي من الكونجرس خلال خطاب ترامب
  • عدن.. احتجاجات للمطالبة بإقالة مسؤولي صندوق صيانة الطرق بعد تورطهم بقضايا فساد
  • وزارة المالية الصينية: سنفرض رسوما جمركية إضافية على سلع أمريكية اعتبارا من 10 آذار
  • ترامب ينتقد بريطانيا.. وستارمر يقف مدافعا عنه