افادت مصادر محلية في صنعاء قبل قليل بوقوع انفجارات عنيفة هزت أرجاء العاصمة صنعاء. وذكرت المصادر لمأرب برس بأن الانفجارات ناجمة عن ضربات جوية شنتها مقاتلات أمريكية و بريطانية على مواقع عسكرية تابعة لتنظيم جماعة الحوثي الارهابية جنوبي صنعاء. واوضحت المصادر بأن الضربات الجوية استهدفت مواقع المليشيات في فج عطان والنهدين ومعسكر ألوية الصواريخ جنوبي صنعاء.

وافادت المصادر إلى ان الضربات الجوية توسعت لتشمل محيط مطار صنعاء ومنطقة جربان بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء. وفي السياق ذاته وفقًا لمصادر محلية في محافظة الحديدة لمأرب برس بأن مقاتلات حربية أمريكية وبريطانية استهدفت مساء اليوم الخميس مواقع حوثية في منطقة الحوك بأربع غارات. بينما افادت مصادر محلية في محافظة تعز على ان سلاح الجو الامريكي والبريطاني استهدف ايضاً بعدة غارات مواقع حوثية في منطقة الأعْبوس بمديرية حَيْفان جنوبي محافظة تعز جنوبي غربي البلاد.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اتفاق صنعاء مع قبائل مأرب على إدارة المحافظة بعيدا عن الإصلاح

مدينة مأرب (وكالات)

في تطور جديد، كشفت الولايات المتحدة، الخميس، عن تفاصيل الاتفاق بين صنعاء وقبائل مأرب بشأن إدارة مدينة مأرب، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة تحشيدات عسكرية شرقي اليمن.

وأفادت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية نقلاً عن مصادر مجهولة، أن صنعاء قامت بإجراء اتصالات مع مشايخ القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف في مدينة مأرب، التي تعتبر آخر معاقل حزب الإصلاح في شمال اليمن.

اقرأ أيضاً حكومة عدن تلغي بند المرتبات لأول مرة في تاريخ اليمن.. تفاصيل 13 فبراير، 2025 ترامب يوجه رسالة غير متوقعة للشعب الأردني حول الملك عبدالله.. تفاصيلها 13 فبراير، 2025

وكشفت الصحيفة أن الطرفين اتفقا على أن تتولى صنعاء إدارة المؤسسات الحكومية في المدينة والمناطق النفطية، بينما تتولى القبائل مسؤولية حماية مناطقها. ولم تتضح بعد ما إذا كانت هذه المعلومات تشير إلى مخاوف من استعادة صنعاء للمدينة النفطية أو إذا كانت ناتجة عن معلومات استخباراتية.

وكان حزب الإصلاح، الذي يهيمن على السلطة، قد عرض خلال الأيام الماضية تعزيز قواته بمقاتلي قبائل قالوا إنهم من صنعاء وعمران، وذلك رداً على تحرك قبائل مأرب على مشارف المدينة، بمشاركة رئيس الاستخبارات العسكرية في صنعاء، أبو علي الحاكم.

وتزامن الحديث الأمريكي عن الاتفاق بين صنعاء وقبائل مأرب، خاصة في منطقة الوادي التي تعد آخر المناطق التي تسيطر عليها قوات التحالف، مع تحشيد أمريكي مكثف في شرقي اليمن.

وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، ناقش في لقاءات منفردة مع محافظ التحالف في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وعضو المجلس الرئاسي، فرج البحسني، نشر قوات أمريكية جديدة في المحافظة، حيث تتمركز القوات الأمريكية تحت مسمى "مكافحة الإرهاب" و"خفر السواحل".

جاءت هذه اللقاءات في وقت تناقلت فيه التقارير عن إرسال قوات أمريكية جديدة إلى محافظة المهرة المجاورة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة تخشى من انتقال المعركة نحو حضرموت، إحدى أهم المحافظات النفطية في اليمن، والتي كانت بريطانيا قد حذرت من سقوطها، أم أن التحركات تأتي في إطار تعزيز النفوذ الأمريكي في مناطق النفط.

مقالات مشابهة

  • حقيقة ظهور كائنات فضائية فى الشرقية؟ البحوث الفلكية تكشف التفاصيل
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 فبراير
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 فبراير
  • أوكرانيا.. سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف
  • لبنان.. غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي البلاد
  • عاجل.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على محيط بلدة زبقين جنوبي لبنان
  • غارات اسرائيلية تستهدف جنوبي لبنان
  • البرهان: لا تفاوض أو مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة .. فيما يواصل الجيش تقدمه للسيطرة على وسط الخرطوم وجسر سوبا جنوبي العاصمة السودانية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 فبراير
  • تفاصيل اتفاق صنعاء مع قبائل مأرب على إدارة المحافظة بعيدا عن الإصلاح