«الدفاع» شاركت في منتدى شومان للأمن والدفاع بنسخته الثانية في بروكسل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ترأس وكيل وزارة الدفاع الشيخ د.عبدالله المشعل الوفد الرسمي لوزارة الدفاع المشارك في النسخة الثانية من (منتدى شومان للأمن والدفاع) الذي عقد في بروكسل يومي 28 و29 مايو الجاري.
وقالت «الدفاع» في بيان أمس الخميس ان وكيل الوزارة حضر الجلسة العامة للمنتدى التي جمعت كبار صناع القرار من 60 دولة شريكة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وممثلين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والإقليمية، اضافة إلى مراكز الفكر والأوساط الأكاديمية الرائدة.
وذكرت ان وكيل الوزارة التقى رئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي الفريق أول روبرت بريجر وتم بحث المجالات ذات الاهتمام المشترك والتعاون المحتمل في ضوء الحوار الأول بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي حول الأمن الإقليمي. وأضافت ان المنتدى يهدف إلى تسليط الضوء على كيفية استجابة شراكات السلام والأمن والدفاع الحالية والمحتملة للتهديدات والتحديات الأمنية الأكثر إلحاحا والمساهمة في السلام والأمن العالميين اضافة إلى دعم النظام الدولي القائم على القواعد والتعددية. وأفادت بأن الوفد المرافق لوكيل «الدفاع» ضم آمر القوة الجوية اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد، ومدير عام الإدارة العامة لخفر السواحل العميد ركن بحري مبارك علي يوسف، ومدير التعاون العسكري العميد ركن بحري فهد عبدالرحمن. يذكر أن هذا المنتدى يحمل اسم السياسي الفرنسي روبير شومان الذي وضع (اعلان شومان) الشهير في 9 مايو 1950 وأدى إلى ميلاد الاتحاد الأوروبي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر بروكسل» يجمع على دعم سوريا وتركيا تتحضّر لدعم الجيش
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع “بروكسل” حول سوريا، أن “الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب رد فعل الإدارة السورية الجديدة على العنف في الساحل السوري، وكيف ستتم محاسبة المسؤولين عنه”.
وقالت كالاس: “نراقب عن كثب شديد كل القرارات التي ستتخذها الإدارة السورية الجديدة، وكيف ستكون ردة فعلهم وكيف سيحاكمون الذين قاموا بارتكاب العنف والمجزرة في المناطق الساحلية”.
وأضافت: “أظن أن رؤية هذا مهم جدا، وأيضا ما هي الخطوات التي سيتخذونها من جانبهم”.
وأوضحت كالاس، “أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا عقب الاجتماع في بروكسل على عدم وقف عملية رفع العقوبات عن سوريا على الرغم من تصاعد العنف الذي أودى بحياة مئات المدنيين في الساحل السوري”.
وقالت كالاس: “إذا أردنا منع المزيد من العنف، فعلينا أن نمنح الشعب السوري الأمل، ومن خلال منح الناس الأمل، كما تعلمون، نوفر لهم أيضًا إمكانية الوصول إلى الخدمات المصرفية، هذا يعني أنه يمكن دفع الرواتب، وبالتالي يمكن للشركات الاستثمار في تنمية البلاد، ولهذا السبب، نواصل حاليًا خطتنا لتخفيف العقوبات، ولكننا بالطبع نراقب عن كثب الإجراءات التي تتخذها سوريا، والقيادة الجديدة”.
تركيا تخطط لإعادة هيكلة الجيش السوري الجديد
في السياق، أفادت وسائل إعلام تركية، “أن أنقرة ستسهم في إعادة هيكلة الجيش السوري وتزويده بمعدات حديثة”، مشيرة إلى “احتمال تعيين ضابط تركي مستشارًا عسكريًا في دمشق”.
ونقلت صحيفة حرييت التركية، أنه “في إطار التعاون العسكري مع سوريا، ستسهم تركيا في إعادة هيكلة الجيش السوري، بالإضافة إلى تزويده بمعدات حديثة من الصناعات الدفاعية لتعزيز قدراته”.
وتابعت أنه “سيتم تعيين أحد الضباط الأتراك مستشارًا عسكريًا للجيش السوري، بينما بدأ الملحق العسكري التركي بالفعل في أداء مهامه”، مضيفة أنه “من المقرر أن يتوجه وفد عسكري إلى سوريا للمرة الثانية خلال الأيام المقبلة”.