اعتماد النشيد الوطني القديم في نيجيريا يثير غضبا شعبيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعاد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو اعتماد النشيد الوطني القديم، ما أثار غضب الشعب الذي يتساءل عن أولويات الرئيس، في وقت تواجه فيه البلاد أسوأ أزماتها الاقتصادية.
وفقا للرئيس بولا أحمد تينوبو العودة للنشيد الوطني القديم تسمح لنا بالإشادة بتنوع الأمة النيجيرية "التي تمثل جميع الشعوب".
وأثار هذا القرار غضبا شعبيا اذ يعيش قسم كبير من النيجيريين على أقل من دولارين يوميا للشخص.
وصرحت أوباموه كيمي البالغة 27 عاما وتعمل في مقصف إحدى الشركات في أبوجا "نحتاج للتركيز على تأمين قوتنا وليس على النشيد الوطني". وأضافت "لدي طفل يبلغ ستة أشهر وأعمل كل يوم، وما زلت عاجزة عن توفير ما نحتاج إليه".
احتفل الرئيس النيجيري باعتماد النشيد الوطني الجديد في الفيلا الرئاسية الأربعاء، تزامنا مع احتفاله بعامه الأول في السلطة.
وشهد هذا العام اعتماد الرئيس سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية أسفرت عن مضاعفة أسعار البنزين ثلاث مرات وارتفاع إجمالي كلفة المعيشة.
إقرأ المزيد روسيا ومالي تشرعان في بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في غرب إفريقياودعا تينوبو مرارا إلى التحلي بالصبر وأكد أن الآثار السلبية لإجراءاته مؤقتة.
ويقول أعضاء الحزب الرئاسي، مؤتمر التقدميين، إن النشيد الجديد سيعود بالفائدة على نيجيريا.
وذكرت وسائل إعلام نيجيرية أن السيناتور طاهر مونغونو أعرب عن أمله في أن يعزز "الوطنية والتعاون" و"يرسم الطريق نحو وحدة أكبر".
لكن هذه الحماسة لم تنعكس في شوارع العاصمة النيجيرية.
وقال نيلسون أوبي خبير المعلوماتية البالغ 27 عاما "لا شيء يدعو للافتخار".
وأضاف "يجب أولا معالجة انقطاع التيار الكهربائي المستمر والمساعدة في ايجاد فرص عمل".
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ركود اقتصادي مؤشرات اقتصادية النشید الوطنی
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء: نحتاج إلى مليار ونصف دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في العام 2025
قال برنامج الغذاء العالمي (WFP) إنه يحتاج ميزانية تقديرية لتمويل أنشطته الإنسانية في اليمن بمبلغ مليار ونصف دولار خلال العام القادم 2025م.
وأضاف البرنامج، في تقرير حديث بشأن توقعاته العالمية لعام 2025-، "نحتاج إلى تمويل قدره 1.5 مليار دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتواصلة في اليمن خلال العام المقبل".
وذكر أن هذا التمويل سيخصص لتقديم المساعدات الإنسانية لنحو 17.1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.