البنتاغون: الأسلحة المنقولة إلى كييف يجب أن تستخدم على الأراضي الأوكرانية حصرا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكدت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، أن الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى كييف مخصصة للاستخدام على الأراضي الأوكرانية فقط، مشيرة إلى أن موقف واشنطن لم يتغير.
وقالت سينغ في إجابة عن سؤال أحد الصحفيين: "موقفنا لم يتغير .. المساعدات العسكرية التي نقدمها لأوكرانيا يجب أن تستخدم على أراضي أوكرانيا حصرا".
وأضافت سينغ: "نحن لا نشجع ولا نسهل تنفيذ هجمات على أراضي داخل روسيا".
وتابعت: "يمكن لأوكرانيا تحقيق مكاسب من خلال التركيز على الأهداف التكتيكية والعملياتية التي تؤثر مباشرة على الصراع، داخل الحدود، دون السعي لتحقيق أهداف جيوسياسية أكبر داخل روسيا".
وأشارت إلى أنه "في حال تغير موقف الولايات المتحدة ستعلن عن ذلك".
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لن تغير موقفها بشأن منع أوكرانيا من استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب عمق الأراضي الروسية، على الرغم من دعوة بعض دول الناتو للسماح بمثل هذه الأعمال.
من جانبها وصفت موسكو الدعوات التي يطلقها الغرب بشأن السماح للقوات الأوكرانية باستهداف الأراضي الروسية، بأنها متهورة وقالت إنها تدفع باتجاه مواجهة عسكرية مباشرة مع موسكو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البنتاغون كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن الحصول على أول مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة
أعلنت الحكومة الأوكرانية، أنها حصلت على أول مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وتشير الأصول المجمدة الروسية إلى الممتلكات المالية التي تم تجميدها من قبل الدول الغربية كجزء من العقوبات الاقتصادية التي تم فرضها على روسيا بعد حربها على أوكرانيا فبراير 2022.
ويشمل هذا الملف الأموال والأصول، والملكيات التي تخص الحكومة الروسية أو الشركات والأفراد المرتبطين بالنظام الروسي، والتي تم تجميدها أو مصادرتها كإجراء رد على العدوان الروسي.
حرب روسيا وأوكرانياوجرى تجميد الأصول بعد حرب أوكرانيا، إذ فرضت الدول الغربية (الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، المملكة المتحدة، وكندا وغيرها) سلسلة من العقوبات على روسيا، شملت تجميد أصول العديد من الشخصيات الروسية البارزة المرتبطة بالنظام الروسي، هذا بالإضافة إلى بعض الشركات المملوكة أو المدعومة من قبل الدولة الروسية، واستهدفت هذه العقوبات الضغط على الحكومة الروسية من أجل إجبارها على التوقف عن الحرب في أوكرانيا.