غرفة التطوير العقاري: الفقاعة العقارية بعيدة تماما عن السوق
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال المستشار أسامة سعد الدين، المدير التنفيذي لغرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، إن إقبال المواطنين على شراء العقارات في الربع الأخير من العام الماضي بسبب انهيار الجنيه المصري مقابل الدولار كان أحد أسباب ارتفاع سعر العقارات مع بداية العام الجاري نتيجة قلة الوحدات المتاحة لدى الشركات العقارية، لافتا إلى أنه لا يمكن تخفيض سعر العقارات بأي شكل من الأشكال للمشروعات التي تم طرحها وبيع مراحل منها حفاظا على حقوق المشترين.
وأوضح في لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" على قناة mbc مصر، أن المطور قد يقوم بطرح مزايا للعميل الجديد وبهذا يستفيد بالمزايا كل من العميل القديم والعميل الجديد في المشروع، وبالنسبة للمشروعات الجديدة فقد قرر مجلس إدارة الغرفة بعمل دراسة حقيقية لمدخلات مواد البناء خلال فترة 3 أشهر يتم بعدها تسعير المنتج العقاري الجديد بسعر عادل يواكب التطورات الاقتصادية والسوقية، لافتا إلى أن هناك مناطق لها متوسط سعر ومناطق أخرى لا يكون لها متوسط سعر يعتمد في هذا على مدى قابلية هذه المناطق للتنمية والازدهار.
وأشار إلى أن الشركات العقارية تقوم بوضع أسعار العقارات في ضوء فترة تنفيذ المشروع والتي تمتد لعدة سنوات، كما أن العقار يجب أن يحقق عائدا على الاستثمار للمطور، فهناك تكلفة أموال للشركة العقارية تدخل في احتساب تكلفة المشروع، موضحا أن أسعار العقارات ترتفع في المناطق التي تشهد تنمية ملحوظة.
ولفت إلى أن الفقاعة العقارية حدثت في أمريكا نتيجة تمويل البنوك للعملاء، ولكن في السوق المصري لا تتجاوز نسبة التمويل العقاري الـ3%، وبالتالي فإن الفقاعة العقارية غير واردة الحدوث في السوق العقاري المصري، كما أن هناك جزءا كبيرا من الشركات العقارية تنفذ مشروعاتها بعيدا عن التمويل البنكي، مضيفا أنه تم مناقشة جهات التمويل العقاري لتفعيل التمويل وبعيدا عن مخاطر حدوث فقاعة عقارية في هذا الشأن حال تفعيل التمويل، أفاد بأن المطور العقاري ضامن للوحدة حال تعثر العميل باستردادها وسداد الأعباء المالية لجهة التمويل وجزء مما قام بسداده العميل ليقوم المطور بإعادة طرحها للبيع مرة أخري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المصري سنوات السوق المصري صناعات المشتري مدي عادة اتحاد الصناعات المصرية الجنيه المصري نتيجة التمويل العقاري مشروعات العام الماضي إقبال المواطنين السوق العقاري المصري الصناعات المصرية الوحدات الاقتصادي التطورات لعام الماضي السوق العقاري المزايا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأسهم العقارية السعودية تنتعش بعد تيسير تملك الأجانب لها
انتعشت أسهم القطاع العقاري في سوق الأسهم السعودية في التعاملات المبكرة اليوم الإثنين بعدما أعلنت هيئة السوق المالية السماح للأجانب بالاستثمار في الشركات المدرجة التي تمتلك عقارات دائمة أو مؤقتة داخل حدود مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وارتفع مؤشر قطاع إدارة وتطوير العقارات حوالي 20% بعد مرور ساعة من التعاملات ليسجل أعلى مستوياته منذ حوالي سبع سنوات.
وقال هشام العياص كبير المحللين الماليين لدى "الشرق" إن "المسار الصعودي للقطاع قابل للاستمرار خاصة وأنه يعتمد على أخبار إيجابية أساسية وليست مرحلية".
وقفزت بالحد الأقصى أسهم شركات تتركز أعمالها في المدينتين المقدستين مثل "طيبة" التي تمتلك فنادق في المدينة المنورة وأسهم شركة "مكة" التي تعمل في تطوير الأماكن المجاورة للمسجد الحرام وأسهم "جبل عمر" التي تركز على تعمير منطقة جبل عمر المجاورة للمسجد الحرام من الناحية الغربية و"مدينة المعرفة" التي لديها عدة مشروعات أحدثها إطلاق صندوق عقاري يطور مشروعاً متعدد الاستخدامات في المدينة.
القرار الجديد الذي جاء بعد 3 سنوات من السماح لغير السعوديين بالاشتراك في الصناديق العقارية المستثمرة داخل حدود مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، يستهدف "تحفيز الاستثمار، ورفع جاذبية وكفاءة السوق المالية، وتعزيز تنافسيتها إقليمياً ودولياً ودعم الاقتصاد المحلي، من خلال جذب رؤوس الأموال الأجنبية، إلى جانب توفير القدر اللازم من السيولة للمشاريع في مكة المكرمة والمدينة المنورة سواء القائمة أو المستقبلية من خلال المنتجات الاستثمارية المتاحة في السوق السعودية لتكون ممولاً لتلك المشاريع التنموية النوعية"، وفق بيان الهيئة.
20 تشريعاً و192 رخصة في المملكةترسخ القطاع كأحد ركائز الاقتصاد ومحركات التحول الاقتصادي السعودي لم يأت من فراغ، إذ أصدرت المملكة خلال السنوات الماضية أكثر من 20 تشريعاً عقارياً أساسياً، أعلنتها الهيئة العامة للعقار، بهدف تنظيم القطاع وتعزيز جاذبيته وحيويته ورفع نسبة الموثوقية به، بحسب ماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان.