الاحتلال يعلن استهداف مبنيين عسكريين لـحزب الله
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال، الخميس، استهداف مبنيين عسكريين قال إنهما تابعان لـ"حزب الله" في جنوب لبنان.
وأضاف الجيش، في بيان: "أغارت طائرات حربية قبل قليل على مبنيين عسكريين تواجد داخلهما مسلحون من حزب الله في منطقتي حولا ومارون الراس في جنوب لبنان".
وتابع: "كما قصفت قوات جيش الدفاع عدة مناطق في جنوب لبنان لإزالة التهديدات" على حد زعمه.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في البيان ذاته، رصده إطلاق عدة قذائف صاروخية من جنوب لبنان، نحو منطقة زرعت شمالي إسرائيل، دون وقوع إصابات.
وفي وقت سابق الخميس، أفاد مراسل الأناضول أن شخصين أصيبا بجروح، جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة حولا، دون تحديد هويتهما.
فيما أعلن "حزب الله" مقتل أحد مقاتليه جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 321 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
كما دوت صفارات الإنذار أكثر من مرة في مستوطنات إسرائيلية قرب حدود لبنان بما فيها كريات شمونة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى "اعتراض هدف جوي مشبوه، عبر من لبنان، باستخدام نظام القبة الحديدية".
ومنذ 8 أكتوبر الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
بيروت يقابلها تل أبيب.. هكذا توعّد حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي
حذّر الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإشارة إلى أن "قصف بيروت سوف يقابله قصف تل أبيب"، وذلك عبر صورة نشرها، الأحد.
ونشر الإعلام الحربي لحزب الله، صورة، توثّق آثار دمار خلّفه سقوط صواريخ الحزب على طريق سريع في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وعليه إشارات تدل على الطريق نحو "تل أبيب"، بالإضافة إلى إشارة عليها تحذير من سقوط صواريخ.
وكتب الإعلام الحربي لحزب الله على الصورة: "بيروت يقابلها تل أبيب". وذلك بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار في عدد من مناطق الاحتلال الإسرائيلي، مع رصد جيش الاحتلال لصواريخ أطلقت من لبنان.
وطوال الأيام القليلة الماضية، قصف حزب الله اللبناني، مناطق بدولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال هجوم صاروخي كبير من لبنان، خلّف دمارا في عدة مدن منها تل أبيب وحيفا.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أعلنت، في وقت سابق، عن توقّف حركة الطيران في مطار "بن غوريون" شرق الاحتلال الإسرائيلي، عقب إطلاق صواريخ من لبنان، إذ سُمع دوي انفجارات في وسط دولة الاحتلال، بعد رصد إطلاق 10 صواريخ باتجاه تل أبيب.
إثر ذلك، قال حزب الله، في بيان له، إنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه":
وتابع الحزب: "وردا على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر".
وأوضح: "بنداء -لبيك يا نصر الله-، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، عند الساعة 06:30 من اليوم الأحد (بتوقيت لبنان)، هدفا عسكريا في مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيّرات الانقضاضية، وحققت العملية أهدافها".
وأبرز: "في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 13:00 من اليوم الأحد، قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية".
كذلك، توعّد نعيم قاسم، في كلمة له، الأربعاء الماضي، دولة الاحتلال الإسرائيلي بالرد على استهداف العاصمة بيروت.
وقال قاسم: "لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب، وآمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة".