"العيال فهمت" رؤية معاصرة لـ"موسيكا في الحي الشرقي" وتامر فرج في مقارنة خسرانة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يتأهب المسرح الكوميدي لاستقبال مسرحية "العيال فهمت"، ليشهد عودة المسرحيات الموسيقية الاستعراضية للمسارح الحكومية، بطولة تامر فرج ورنا سماحة وعبد المنعم رياض وإيهاب شهاب، وهي من تأليف وأشعار طارق على وإخراج شادي سرور، وإنتاج ياسر الطوبجي، ومن المقرر عرضها عند الانتهاء من بروفات التحضير.
وتعد مسرحية "العيال فهمت" هي الرؤية المعاصرة لأعمال فنية طرحت في وقت سابق؛ لتضفي نوع خاص على العمل الفني، مثل مسرحية "موسيكا في الحي الشرقي"، حيث شبه البعض دور تامر فرج بشخصية الفنان الراحل سمير غانم في المسرحية الثانية، وكذلك رنا سماحة بالفنانة صفاء أبو السعود.
ومن المقرر أن تدور قصة مسرحية العيال فهمت حول كابتن طيار توفيت زوجته ولديه منها 8 أولاد ويعيش معه شخص أمين عليهم ويربيهم في غيابة خاصة وأنهم لديهم احتياجاتهم الكثيرة ومع الوقت يكتشف الأب أن هذا الشخص لا يستطيع تحمل مسؤولية تربية الأولاد ولا يستطيع احتوائهم معظم الأوقات ولا تلبية طلباتهم فيجعله يقوم بالأعمال المنزلية فقط ويأتي لأولاده مربية ومن هنا تبدأ الأحداث فهي مربية تفهم التربية جيدا وتأخذ الأولاد لمنطقة آمنة.
ومن المتوقع عرض المسرحية في موسم عيد الأضحى للعام الجاري ٢٠٢٤م، حسبما أفاد المؤلف أحمد الملواني خلال تصريح سابق له.
أما مسرحية موسيكا في الحي الشرقي، والتي عرضت في عام 1971، أي منذ 53 عام، جرت أحداثها حول حياة قبطان بحري لديه سبعة أبناء، وكيفية تربيته لأولاده بعد وفاة زوجته، حتى استعان بفتاة شابة لتعمل كمربية لأطفاله، ويتخلل العمل العديد من الاستعراضات الغنائية والراقصة.
تامر فرج يعلق على مقارنته بسمير غانم
وعلى حساب الفنان تامر فرج عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، علق على تشابه أحداث المسرحيتين ببعضهما، وأنه يجسد نفس الدور الذي قام به الفنان الراحل سمير غانم، موضحًا أن فكرة المقارنة وسام كبير له، قائلًا: " المقارنة مع سمير غانم ليست في صالحي فلا يوجد من يقارن بسمورة.. رغم أن ذلك يعد شرف كبير لي و وسام على صدري ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسرح الكوميدي تامر فرج
إقرأ أيضاً:
الشبلي لـ«عين ليبيا»: انتخاب تكالة «مسرحية سياسية» وخارطة الطريق الشعبية هي الحل الوحيد
علّق فتحي عمر الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب ورئيس تجمع الأحزاب الليبية، على انتخاب محمد تكالة رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة، واصفًا ما جرى بأنه “مسرحية سياسية لا قيمة لها على اعتبار أن المجلس هو جسم سياسي لا قيمة ولا وزن له فى التاثير على الوضع السياسي المعقد في البلاد”، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعميق الانقسامات بدل المضي قدمًا نحو حل سياسي شامل.
وقال الشبلي في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”: “القول بأن تكالة حصل على عدد كبير من الأصوات غير دقيق، إذ لم ينل إلا أقل من نصف أصوات الحاضرين البالغ عددهم 95 عضوًا، رغم أن النصاب القانوني تحقق، لكن غياب أكثر من 40 عضوًا عن الجلسة له دلالة سياسية واضحة ستنعكس لاحقًا على تماسك المجلس”.
وأضاف أن ما حدث يكشف عن استمرار “الصراع المميت” بين تكالة وخالد المشري، معتبرًا أن هذا الصراع “يدل على عقلية متخلفة قائمة على التشبث بالكرسي والتسلط، في وقت تمر فيه البلاد بأزمة خانقة تتطلب الترفع عن المصالح الضيقة”.
ووصف الشبلي المجلس الأعلى للدولة بأنه “جسم منتهي سياسيًا ومرفوض شعبيًا”، قائلاً: “هذا الجسم لم يكن له أي دور في الماضي، ولا يمكن أن يكون له تأثير في المستقبل، وليس مؤهلاً للحديث عن تغيير في المعادلة السياسية”.
وحول الإجراءات الأمنية التى صاحبت الموتمر، قال الشبلي: كانت عادية ولا غبار عليها.
ورأى رئيس حزب صوت الشعب أن انتخاب رئيس جديد للمجلس لن يقدّم أي خطوة نحو التسوية، بل قد يؤدي إلى تعطيل أي مسار انتخابي حقيقي، قائلاً: “لكل طرف أجندته ومطامعه الشخصية، وليس هناك مشروع وطني جامع بينهم. ما يجري هو عبث سياسي يعمق الأزمة”.
وفي رده على سؤال حول احتمال أن يؤدي هذا التغيير إلى تسريع الانتخابات العامة، قال الشبلي: “بالعكس، ما حدث يعيق الحل ويكرّس الانقسام، ولن يسهم في تقريب الليبيين من صناديق الاقتراع”.
كما حذر من أن التحدي الأكبر الذي سيواجه الرئيس الجديد هو “انعدام الثقة، وغياب أي قاعدة شعبية أو شرعية حقيقية لهذا الجسم”، مرجحًا أن “التفاعل المحلي سيكون سلبياً، فيما قد تتعامل بعض الأطراف الدولية مع الأمر كأمر واقع، دون أن يغيّر ذلك شيئاً في الجوهر”.
واختتم الشبلي تصريحه بالتأكيد على أن الحل الوحيد يكمن في “تبني خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها من مدينة طرابلس، والتي تدعو إلى إعادة السياسة إلى يد الشعب الليبي من خلال الاستفتاء على شكل الدولة وهويتها، ثم صياغة دستور وطرحه للاستفتاء، يلي ذلك انتخابات عامة”.
وقال: “عدا هذا المسار، فإن كل ما يجري الآن لا يعدو كونه تبديلًا في الوجوه، وتدويرًا للفشل، ومسرحيات لا قيمة لها سياسيًا أو وطنيًا”.