شاهد: آلاف المحتجين على السياحة المفرطة في مايوركا الإسبانية ودعوات لاحتلال الشواطئ
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تظاهر اليوم الخميس أكثر من عشرة آلاف شخص ضد السياحة المفرطة، في مايوركا وبقية جزر البليار في إسبانيا.
تعود أسباب الاحتجاجات ضد السياحة المفرطة إلى الضغط على قطاع العقارات، إذ تضاعفت الأسعار في جزر البحر الأبيض المتوسط، بمعدل ثلاث مرات تقريبا في السنوات العشر الماضية، وهو ما أثقل كاهل الطبقة المتوسطة وأجبر العديد من السكان الإسبان على النزوح خارج مراكز المدن.
و تحدث مراسل قناة "دويتشه فيله "جان فيليب شولتز في مايوركا قائلا: "مايوركا ليست للبيع هذه هي رسالة آلاف المتظاهرين، الذين خرجوا إلى شوارع الجزيرة الإسبانية خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وارتفعت أسعار العقارات في مايوركا أكثر من الضعف خلال السنوات العشر الماضية، إذ يبلغ متوسط تكلفة الشقة في مايوركا الآن حوالي 1500 يورو شهريًا، وهو ما لا يمكن لمعظم سكان الجزيرة تحمله. ويلقي الكثيرون باللوم على السياحة المفرطة.
ملح مايوركا وجبن ماهون ونقانق سوبراسادا .. ما سر الذوق الفريد لمنتجات جزر البلياررحلة مدرسية تتسبب بتفشي كورونا في جزيرة مايوركا الإسبانية"جزيرة الأحلام" تتحول إلى كابوس للسياح.. قتلى وجرحى بانهيار سقف مطعم بجزيرة مايوركاويخبرنا الطالب، كريستوفر نثنائيل أنه يدفع 600 يورو شهرياً، مقابل غرفته الصغيرة الخالية من النوافذ، وهو ما أجبره على العمل بدوام جزئي لكي يتمكن من سداد تكلفة السكن، مؤكدا أن السلطات لم تفعل شيئاً لموجهة هذا الإشكال.
ويعيش سكان هذه المنطقة ظروفا معيشية صعبة، إذ أن رواتبهم ضئيلة للغاية ولا يمكنهم تحمل تكاليف شقة عادية، فضلاً عن الضوضاء والتلوث البيئي، وانتشارالصراصير في كل مكان.
ويشتكي الفنان ألفارو أورتيغا أيضا من أسعار الإيجار المرتفعة جدا، ويروي أنه اضطر هو وكلبه إلى الإنتقال للسكن في شاحنة صغيرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "جزيرة الأحلام" تتحول إلى كابوس للسياح.. قتلى وجرحى بانهيار سقف مطعم بجزيرة مايوركا رحلة مدرسية تتسبب بتفشي كورونا في جزيرة مايوركا الإسبانية شاهد: جولة ملكية في مايوركا في محاولة للنهوض بالسياحة الآمنة بالما دي مايوركا سياحة عقارات متظاهرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين غزة سياحة عقارات متظاهرون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين غزة رفح معبر رفح احتجاجات إسرائيل انتخابات رئاسية الشرق الأوسط انتخابات السياسة الأوروبية السیاحة المفرطة جزیرة مایورکا یعرض الآن Next فی مایورکا
إقرأ أيضاً:
خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول
بغداد اليوم - بغداد
قدم الخبير الأمني أحمد التميمي، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، رؤية حول مصطلح "النهوض والبعث" الذي اعتمده رئيس وزراء الكيان المحتل في خطابه الأخير.
وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "نتنياهو يمثل عمق التطرف الصهيوني وهو الأقرب إلى اليمين المتطرف، وبالتالي فإن إشاراته تعتمد على أسس دينية تأتي من العقيدة الصهيونية التي تسعى لإعادة مجرى التاريخ وإنشاء ما يعرف بدولة إسرائيل الكبرى".
وأضاف التميمي أن "اعتماد نتنياهو مؤخراً لعبارة النهوض والبعث ليس مصطلحاً سياسياً بل دينيًا، يهدف من خلاله إلى الزحف واحتلال المزيد من الأراضي العربية سواء في الضفة الغربية أو الأردن أو جنوب لبنان، وربما يتجاوز الأمر ذلك".
وأشار إلى، أن "نتنياهو يرى في وصول ترامب إلى البيت الأبيض وتفاعل الأخير مع اللوبي الصهيوني في واشنطن فرصة ذهبية لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط بما يضمن مصالح تل أبيب".
وبين أن "حديث نتنياهو عن (سبع جبهات) يعني المضي في عمليات التصعيد، وأنه لا يسعى للسلام والاستقرار، بل يخطط لتجدد الحرب في غزة، وربما وضع يده على ما تبقى من المدن الفلسطينية مثل الضفة الغربية في انتظار الضوء الأخضر، ما يدل على وجود دعم للمرحلة المقبلة من الحرب التي قد تكون في اتجاهات متعددة".
وتابع، أنه "من غير المستبعد تعرض العراق لضربات من الكيان المحتل في حال استمرت التوترات، إلا أن الفيتو الأمريكي يسهم في إيقاف مثل هذه الضربات، خاصة وأن هناك مصالح استراتيجية بين واشنطن وبغداد تتعلق بالطاقة والاستثمارات، إضافة إلى وجود اتفاقية الإطار الاستراتيجي المتعلقة بالدفاع".
وأعرب التميمي عن أن "المنطقة برمتها أمام مستجدات ومتغيرات كبيرة"، لافتًا إلى أن "نتنياهو يعمل من منطلق ديني لتحقيق غايات كيانه المحتل".
واكمل، بأن "ما يحدث في سوريا من ضربات والتوغل في أكثر من 10 مناطق جنوب دمشق والقنيطرة وغيرها يعد مؤشراً على سعي إسرائيل لتوسيع خارطتها إلى حدود أكبر ضمن مسعى لتحقيق (دولة إسرائيل الكبرى)".
يذكر ان إسرائيل تنوس بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس، قد قام يوم امس الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.