مباحثات ليبية تونسية لفتح معبر حدودي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة مصادر لـ«الاتحاد»: تحركات أممية لمعالجة الانسداد السياسي في ليبيا البحرية التونسية تنقذ 153 مهاجراًبحث الرئيس التونسي قيس سعيّد ورئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة الإجراءات التنفيذية لفتح معبر «رأس اجدير» الحدودي بين البلدين. وجاء ذلك على هامش أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني المنعقد بالعاصمة بكين، لمتابعة عدد من القضايا المشتركة.
ووفقاً لوسائل إعلام ليبية فقد ناقش الطرفان، التونسي والليبي، استكمال أعمال اللجنة المشتركة بين الجانبين بشأن تشابه الأسماء، وآليات دعم القطاع الخاص بالبلدين، كما حثا وزارتي الداخلية بالبلدين على تنفيذ المهام المناطة بها لافتتاح المعبر، وعلى استكمال أعمال الصيانة والتطوير المنفذة من الجانب الليبي.
وقد اضطرت اشتباكاتٌ مسلحةٌ في الجانب الليبي من الحدود، خلال الأشهر الماضية، السلطاتِ التونسية لإغلاق المعبر حفاظاً على حياة المسافرين من الخطر.
ونجحت حكومة الوحدة الوطنية الليبية في وضع ترتيبات جديدة في المعبر، وفي الدفع بعناصر تتبع رئاسةَ الأركان العامة للجيش من أجل ضبط عمليات التهريب وتأمين الحدود مع تونس بشكل كامل.
وفي سياق منفصل أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس، تيسير العودة الطوعية الآمنة لـ173 مهاجراً من بنين من بين آلاف المهاجرين العالقين في تونس.
وقالت المنظمة إن المهاجرين عادوا إلى عاصمة بلادهم كوتونو في رحلة من مطار جربة جنوب تونس. وأوضحت أن من بين العائدين 14 عائلة سافر أفرادها ضمن الرحلة ذاتها، وقد استفادوا من مساعدات المغادرة، مثل الدعم الاجتماعي والطبي وخدمات الإقامة ومستلزمات النظافة الصحية واحتياجات الأطفال وقسائم الطعام والملابس، كما سيستفيدون من حزمة مساعدات لإعادة الإدماج في بلادهم.
وينضاف هؤلاء إلى حوالي 7100 مهاجر من دول أفريقيا جنوب الصحراء كانوا قد غادروا تونس ضمن نفس البرنامج، في الفترة الممتدة بين مارس 2023 ومايو 2024، وفق وزارة الداخلية التونسية.
وحسب بيانات الوزارة، فإن هناك أكثر من 32 ألف مهاجر في البلاد، منهم 23 ألفاً يوجدون بصفة غير قانونية، وأغلبهم يريدون عبور البحر الأبيض المتوسط نحو السواحل الأوروبية بحثاً عن فرص أفضل للحياة.
ويتضمن برنامج «إعادة الإدماج»، الذي وضعته وتشرف عليه المنظمة الدولية للهجرة، مساعداتٍ للعائدين بغية تمكينهم من بدء حياة جديدة في أوطانهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس التونسي ليبيا ليبيا وتونس تونس عبد الحميد الدبيبة الحكومة الليبية قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
توجه سعودي لفتح وتطوير كافة منافذ المملكة الحدودية مع اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الأحد، إن المباحثات اليمنية السعودية ستناقش مقترح إعادة تأهيل المنافذ الحدودية بين البلدين.
وتنطلق اليوم الأحد مباحثات مجلس الأعمال السعودي اليمني تحت شعار «رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030».
ونقلت الصحيفة عن مصدر بالمجلس في الجانب السعودي قوله إنه ستتم مناقشة مقترح إعادة تأهيل المنافذ الحدودية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، لتسهيل إجراءات مرور البضائع والمنتجات والركاب بين البلدين، وتطوير آلية العمل الجمركي في الجانب اليمني في المنافذ الحدودية لتذليل العقبات، وتسهيل تنقل المنتجات بين البلدين، واحداث نقلة نوعية في العمل الجمركي.
وأضاف المصدر: «تتم مناقشة تطوير المنافذ اليمنية السعودية التي تعمل حاليا، أو المنافذ المحتاجة إلى تطوير، بعد إعادة تشغيل المنافذ الجمركية الأخرى».
وستناقش المباحثات عددا من الملفات التجارية منها: «فتح وتطوير المعابر الحدودية، وإنشاء وتشغيل متاجر فحص المواشي والفواكه والخضروات، والبنوك والمصارف اليمنية، وتأسيس نادٍ للمستثمرين اليمنيين بالمملكة».