الإمارات والصين.. صداقة تاريخية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
رحبت الجامعات الصينية بزيادة أعداد المبتعثين من طلبة الإمارات إلى الصين، واستعدادها لدعمهم وتمكينهم من الاستفادة من الخبرات والعلوم والمعارف والتدريب في كبريات الجامعات والشركات الصينية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد مكتب البعثات الدراسية إلى الجامعات الصينية المرموقة، وسفارة الدولة وقنصليتها العامة في الصين، ومجلس البعثات الصيني.
وزار الوفد 12 جامعة صينية مرموقة، منها «جامعة بكين»، و«جامعة فودان»، و«جامعة بكين للتكنولوجيا»، و«جامعة شنغهاي جياو تونغ»، و«جامعة بكين للدراسات الدولية»، حيث ناقش مع المسؤولين فيها شروط القبول وآلياته، ومستجدّات البرامج الأكاديمية والصيفية، وآليات التعاون الثنائي.
مليون سائح صيني
وصل إجمالي عدد السياح الصينيين إلى الإمارات لأكثر من مليون زائر، وذلك خلال العشرة أشهر الأولى من عام 2023، كما وصل عدد الصينيين المتواجدين في الدولة إلى نحو 350 ألفاً.
ووصل عدد رحلات الطيران بين البلدين شهرياً إلى أكثر من 210 رحلات عبر شركات الطيران الوطنية الإماراتية. وأكد البلدان، خلال اجتماع الدورة الثامنة للجنة الاقتصادية والتجارية والفنية المشتركة التي عقدت في فبراير الماضي في أبوظبي، أهمية إقامة معارض وفعاليات سياحية مشتركة من شأنها الترويج لأبرز المعالم السياحية والتاريخية في البلدين، ودعم الاستفادة من إمكانات ومقومات التنوع السياحي فيهما لجذب المزيد من الوفود السياحية من جميع أنحاء العالم.
بكين تتحدث «العربية»
ساهم مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية، الذي تأسس عام 1990، بجامعة الدراسات الإسلامية في بكين، في نشر الثقافة العربية في الصين، وتعزيز اللغة العربية، كما ساهمت الأسابيع الثقافية والمهرجانات الموسيقية والفعاليات التي يتم تنظيمها بين البلدين، ومعارض الكتب، في تعزيز العلاقات الثقافية بينهما والدفع بها إلى الأمام عاماً بعد عام.
«الصينية» في 171 مدرسة إماراتية
شهد عام 2019 إطلاق «مشروع تدريس اللغة الصينية في مئتي مدرسة»، في الإمارات، الذي استقطب حتى اليوم أكثر من 71 ألف طالب وطالبة في 171 مدرسة بمختلف إمارات الدولة، ما يجسد الاهتمام الكبير من قبل الطلاب الإماراتيين بتعلم اللغة الصينية كجسر للتواصل الحضاري والإنساني بين البلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات والصين المدارس الحكومية الصين الإمارات العلاقات الإماراتية الصينية
إقرأ أيضاً:
زيارة حمدان بن محمد للهند تجسد عمق العلاقة الاستثنائية بين البلدين
أكد سيدهارث بالاشاندران، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال والمهنيين الهنود في دبي، أن زيارة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى الهند، تمثل تجسيداً حقيقياً لعلاقة متميزة تعكس حرص القيادتين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية الشاملة، بما يخدم رؤية مستقبلية تقوم على التكامل والانفتاح.
وقال بالاشاندران في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن العلاقات التاريخية والوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند شهدت تطوراً استثنائياً لتصبح نموذجاً للتعاون البنّاء بين الدول وإن هذا التطور لا يخدم فقط مصالح دولة الإمارات والهند، بل يحمل آثاراً إيجابية أوسع نطاقاً تمتد لتشمل المنطقة والعالم بأسره.
وأشار إلى أن القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين الصديقين تشكل قاعدة راسخة لتعزيز التواصل المستدام وهي قيم تعززت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين، لافتاً إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى الاحترام المتبادل بين المواطن الإماراتي والمقيم الهندي، حيث نشهد مزيجاً فريداً يجمع بين كرم الدولة المضيفة والتزام وجدية أبناء الجالية الهندية، ما يشكل منظومة إنتاجية واقتصادية رائدة.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند أسهم في بناء قاعدة صلبة يمكن من خلالها تطوير مستويات أرفع من الشراكة المستقبلية، لافتاً إلى المبادرات النوعية التي شهدتها العلاقة بين الطرفين مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA» والمنتديات الحكومية للتعاون الاقتصادي، مثل منصة «I2U2»، ما يعكس الإرادة المشتركة في دفع العلاقات إلى آفاق أرحب.
(وام)