حمد الشرقي: تعزيز القطاع الصحي في مقدمة أولوياتنا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، أن حكومة الإمارات تضع تعزيز قطاعها الصحي في مقدمة أولوياتها، منوهاً سموه بأن الإمارات تقوم باستثمار أفضل أشكال الرعاية الصحية وفق أرقى المعايير العالمية وتطبيقها في التخصصات الحيوية لدعم ركائز الريادة والتنمية في الدولة.
جاء ذلك خلال زيارة سموه يرافقه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وسمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، إلى كلية التمريض وتكنولوجيا المعلومات التابعة لجامعة الفجيرة، حيث كان في استقبال سموه معالي سعيد الرقباني رئيس مجلس أمناء الجامعة ومدير الجامعة ونائبه. أخبار ذات صلة الإمارات والصين.. رؤى مشتركة لتحقيق السلام والازدهار سفير الصين لـ«الاتحاد»: نقطة انطلاق جديدة لعلاقاتنا مع الإمارات تستشرف المستقبل
وتجول سموه في كلية التمريض، واطلع خلالها على مركز المحاكاة الطبي، الذي يضم أحدث التقنيات والممارسات التي يقدمها المركز والتي تحاكي نظيرتها في كبرى المستشفيات.
كما شملت الجولة القاعات الدراسية والمعامل والمختبرات العلمية، وتعرف سموه على أحدث وسائل وتقنيات التعليم والأجهزة المستخدمة سواء في مجال التشخيص أو العلاج.
وقام سموه بزيارة كلية تكنولوجيا المعلومات، واطلع على التخصصات الجديدة في الكلية في الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي، وعلوم البيانات، والشبكات وأمن المعلومات، حيث تحظى هذه الكلية باهتمام أكبر الشركات المتخصصة بمجال التكنولوجيا.
وشكر معالي الرقباني، صاحب السمو حاكم الفجيرة وسمو ولي عهده، على هذه الزيارة والدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي للجامعة وتطوير التعليم بأفضل التقنيات والوسائل، مؤكداً أن جامعة الفجيرة باتت بفضل هذا الدعم الكبير واحدة من المؤسسات العلمية والتربوية المرموقة على مستوى الدولة.
رافق سموه، في هذه الزيارة، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وأعضاء مجلس الأمناء والكادر الإداري والتدريسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمد الشرقي الإمارات القطاع الصحي حاكم الفجيرة الفجيرة جامعة الفجيرة محمد بن حمد الشرقي حمد الشرقی
إقرأ أيضاً:
لـ “عالم بلا جوع”
لـ “عالم بلا جوع”
مشاركة دولة الإمارات في أي تجمع عالمي تعطي دفعاً كبيراً نحو تحقيق المستهدفات، وذلك بفضل جهود القيادة الرشيدة ورؤيتها الملهمة، ولفاعلية مواقفها والتزامها بالعمل لعالم أفضل، وكذلك بسبب المعرفة العميقة والتامة بكافة التحديات التي تواجهها البشرية، ولقدرتها على رسم المسارات الواجب اعتمادها للتعامل معها، ومع كل استحقاق عالمي تكون الإمارات سباقة وداعمة وحريصة على الخروج بنتائج تقرِّب تحقيق الأهداف التي تهم الإنسان وخاصة التي تتعلق بشكل مباشر بحياته، ونيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن ترؤس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وفد الإمارات في مؤتمر “عالم بلا جوع”، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال الزيارة التي قام بها سموه، تعكس المواقف المبدئية الراسخة للدولة في دعم الجهود العالمية المبذولة لتعزيز قطاعات الأمن الغذائي العالمي والزراعة والأغذية وسلاسل التوريد، وتمكين القارة الإفريقية، وكذلك فإن المشاركة تُبرز الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة تجاه القضايا العالمية عبر تواجدها ودورها وتبنيها للجهود البناءة كما أكد سموه مبيناً: “حرص الإمارات على دعم الحلول المستدامة التي تسهم في تأمين الغذاء على المستوى العالمي، والحدِّ من تأثيرات تغيُّر المناخ وغيرها من العوامل التي تهدد استدامة الإنتاج الغذائي عالمياً”، ومشيراً سموه إلى “أهمية المؤتمر كمنصة عالمية تجمع القادة والخبراء والمختصين لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي، من خلال تطوير استراتيجيات مبتكرة وتقنيات مستدامة تساعد على تحقيق استقرار أكبر في سلاسل الإمدادات الغذائية العالمية”.
مؤتمر “عالم بلا جوع” الذي شهد حضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، وممثّلي المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المعنية بقضايا الزراعة والأمن الغذائي، وبالتعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” ومفوضية الاتحاد الإفريقي والحكومة الإثيوبية، وبدعم فني من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، يأتي في وقت تبدو فيه الحاجة ماسة إلى توحيد الجهود، وهو ما تبينه أجندة “المؤتمر” التي تجسد مدى الإدراك لخطورة وحجم التحدي الذي يجب على العالم أن يتعامل معه بأقصى درجات المسؤولية، فالمجاعات وضعف الأمن الغذائي الناتج عن العوامل الطبيعية والأزمات والصراعات واتباع ممارسات غير مجدية ينعكس على حياة عشرات ومئات الملايين حول العالم، وهو يتطلب مضاعفة العمل وتحديث الاستراتيجيات.
الإمارات لم تدخر يوماً أي جهد للعمل لصالح جميع شعوب العالم مؤكدة سعيها الدائم لإحداث تغيير حقيقي في حياة المجتمعات التي تعاني أكثر من غيرها وذلك بمبادراتها وبرامجها واستجابتها، وتشديدها على أهمية تسخير أحدث التقنيات لتحقيق الاستدامة وإيجاد نظم علمية متطورة لتنمية طويلة الأمد.