أسير إسرائيلي يشكر حركة الفصائل الفلسطينية ويوجه اتهامات خطيرة لنتنياهو وحكومته
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
غزة – في اليوم الذي اكتشف فيه العالم أن إسرائيل بترت قدمي الأسيرة الفلسطينية وفاء جرار، ظهر في مقطع فيديو أسير إسرائيلي لدى حركة الفصائل الفلسطينية بجسم رياضي وزي أنيق رغم مرور 7 أشهر على احتجازه في قطاع غزة.
الأسير هو إلكسندر توربانوف، وقد ظهر يرتدي “تيشيرت” شبابيا، ويبدو أنه لم يتجاوز الثلاثين من العمر.
تحدث توربانوف عن المعاملة الحسنة التي يتلقاها في الأسر، وعن خيبة أمله هو وبقية الأسرى الإسرائيليين في حكومة بنيامين نتنياهو.
وجه توربانوف رسائل للحكومة والجيش والجمهور الإسرائيلي، وتحدث عن قناة الجزيرة وعن مواضيع أخرى.
وفي ما يلي النص الكامل للرسالة:“كما وعدتكم سأوصل لكم رسالة. الأمر الأول أنني بخير ووضعي جيد. هذا رغم أن الجيش وسلاح الجو حاولا قتلي مرات عديدة.
شكرا لله، أنني اليوم أمامكم وأخاطبكم، وشكرا لسرايا القدس الذين اهتموا بي وحافظوا على حياتي
الآن سأقول لكم الحقيقة:
نتنياهو والمستوى الأمني يكذبون عليكم. قالوا لكم إنهم يعملون على استعادتنا عبر الضغط العسكري، ولكنهم عمليا يبحثون عنا ليقتلونا.
هم لا يريدون دفع الثمن لنعود أحياء. هم يريدون أن نعود جثثا. وهذا سعر رخيص ومفضل لديهم.
لذلك، أتوجه إليكم أيها المتظاهرون. من فضلكم تظاهروا. اغضبوا، واصلوا الضغط.
لا أريد أن أكون الرقم التالي الذي سيقتل. أنتم تعلمون بالضبط كم عدد الأسرى الذين قتلوا في غزة على يد سلاح الجو قصفا، وعلى يد الجيش.
أرجوكم حتى لا يحين دوري، ساعدوني لأعود سليما وحيا لأمي وأبي وصديقتي وجدتي. وأرجوكم ساعدوا كل الأسرى.
إن الحكومة والقيادة التي لا تقدر حرية مواطنيها لا تستحق أن تستمر. أطلب من المواطنين والمتظاهرين أن يفعلوا كل شيء من أجل قيام حكومة جديدة تعمل على إطلاق سراحنا قبل كل شيء.
الطريق الوحيد والحل الأمثل لاستعادتنا أحياء هو الموافقة على عمليات تبادل ووقف إطلاق النار.
أطلب منكم أن تنشروا رسالتي في كل البلاد، مقابل مكاتب الحكومة ووزارة الدفاع والكنيست. قولوا لهم ما يجب أن يقال. أخبروهم عن أوضاعنا. واصلوا الضغط عليهم ليوافقوا على صفقة تبادل أسرى.
أريد أن أعود إلى بيتي. إلى أمي وأبي وصديقتي. أريد العودة إلى حياتي مرة أخرى.
لم أفعل شيئا لأعيش هذا الوضع أسيرا، ويتم سلب حياتي مني. كل ما فعلته أنني كنت في المكان الخطأ والزمان الخطأ.
نتنياهو تحمل المسؤولية! وأعدني لأهلي!
أطلب من المتظاهرين ألا يسمحوا لهذه الحكومة الفاشلة أن تصادر حياتي، وواصلوا الضغط لإعادتنا بسلام.
إلى أمي وأبي: أنا بخير. إنهم يهتمون بي ويعاملونني جيدا وبلطف.
وعلى الرغم من هذه الظروف الغامضة ومهما حصل، كونوا بسلام ومتفائلين وواصلوا الحياة”.
المصدر : الجزيرةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت حركة انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل المسلحة العراقية، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة العراقية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وهناك إجراءات كثيرة اتخذت من اجل ذلك لمواجهة أي طارئ".
وأضاف، أن "التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا او ضد العراق".
وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.