استخباراتي أمريكي يكشف عن “فرصة” تسعى لها قيادة كييف لإشعال حرب “مباشرة” بين روسيا و”الناتو”
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أوكرانيا – أعلن ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر أن القيادة الأوكرانية تريد جر حلف “الناتو” إلى صراع مع روسيا، لأن هذه فرصتها الوحيدة لمنع انهيارها، حسب تعبيره..
وقال ريتر: “تحاول أوكرانيا يائسة تصعيد الصراع حتى يكون رد فعل روسيا حادا للغاية وتضرب إحدى دول “الناتو”، وهكذا سينجر الحلف إلى الأعمال القتالية.
واعتبر أن كييف لا تحتاج إلى موافقة الدول الغربية لارتكاب أي أعمال خطيرة وغير متوقعة، لأن السلطات الأوكرانية تعتبر أن التحريض على الحرب ونشر الأعمال القتالية في دول أخرى سيفيدها.
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء الماضي خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه لا يعارض السماح لكييف بضرب أهداف على الأراضي الروسية بأسلحة غربية.
وفي 25 من الشهر الجاري، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ دول الحلف إلى “رفع بعض القيود” على استخدام الأسلحة الغربية التي تنقل إلى المتطرفين الأوكرانيين، وبالتالي السماح لهم بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.
ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا
قال موقع قناة “الجزيرة الإنجليزية” إن ليبيا هي البديل العملي الوحيد إذا قررت روسيا سحب كل قواتها أو بعضها من سوريا.
وأضاف الموقع: “ما زال من غير الواضح ما قد يعنيه الارتفاع المفاجئ في أعداد القوات العسكرية الروسية بالنسبة لليبيا المضطربة، فضلاً عن تداعيات الوجود الروسي المعزز على مقربة شديدة من حدود حلف شمال الأطلسي”
ونقل الموقع عن المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية أوليغ إغناتوف قوله إن توسيع الوجود الروسي في إفريقيا من خلال مواقعها في سوريا وليبيا كان هدفًا لمخططي الكرملين منذ عام 2017 تقريبًا، وهو هدف “قاتلت روسيا من أجله” ولم تكن مستعدة للتخلي عنه.
وأضاف إغناتوف أن روسيا تنظر إلى إفريقيا باعتبارها إحدى ساحات المنافسة الرئيسية بين القوى العظمى الحالية
وبناء على ذلك، فإن الحفاظ على أحد مواقعهم على الأقل في ليبيا أو سوريا كان بالنسبة لمخططي الكرملين أمرا مطلقا، حسبما قال إجناتوف للجزيرة.
وقال أنس القماطي من معهد صادق في طرابلس للجزيرة: “إن ليبيا تقدم لروسيا شيئا فريدا: موطئ قدم في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وهو أمر مثالي لإبراز القوة في منطقة أوروبا الضعيفة وفي جميع أنحاء الساحل”.
وقالت الجزيرة إنها قد فصحت صورا بالأقمار الصناعية أظهرت عدم وجود بناء جديد في أي من المطارات الروسية الليبية أو تطوير ميناء طبرق.
وفي هذا الصدد، قال القماطي “لا ينبغي الاستهانة بإمكانات طبرق. فهي لم تصل إلى مستوى طرطوس بعد، ولكن هذا هو السبب الذي يجعل روسيا تريدها. إنهم لا يبحثون عن ما هو موجود هناك الآن. إنهم ينظرون إلى ما يمكنهم بناؤه”.
المصدر: الجزيرة الإنجليزية
روسياسوريا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0