أوكرانيا – أعلن ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر أن القيادة الأوكرانية تريد جر حلف “الناتو” إلى صراع مع روسيا، لأن هذه فرصتها الوحيدة لمنع انهيارها، حسب تعبيره..

وقال ريتر: “تحاول أوكرانيا يائسة تصعيد الصراع حتى يكون رد فعل روسيا حادا للغاية وتضرب إحدى دول “الناتو”، وهكذا سينجر الحلف إلى الأعمال القتالية.

وعلى ما يبدو هذه هي الفرصة الوحيدة لأوكرانيا. إنهم لا يفكرون في العواقب، لأن هذه الدولة على حافة الدمار”.

واعتبر أن كييف لا تحتاج إلى موافقة الدول الغربية لارتكاب أي أعمال خطيرة وغير متوقعة، لأن السلطات الأوكرانية تعتبر أن التحريض على الحرب ونشر الأعمال القتالية في دول أخرى سيفيدها.

وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء الماضي خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه لا يعارض السماح لكييف بضرب أهداف على الأراضي الروسية بأسلحة غربية.

وفي 25 من الشهر الجاري، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ دول الحلف إلى “رفع بعض القيود” على استخدام الأسلحة الغربية التي تنقل إلى المتطرفين الأوكرانيين، وبالتالي السماح لهم بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.

ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.

المصدر: “نوفوستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

القوات الروسية تقضي على «مرتزق ياباني» في مقاطعة زابوروجيه

أكد فلاديمير روجوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه الروسية، رئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا"، أن القوات الروسية قامت بتصفية مرتزق ياباني في مدينة جوليابول التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية على خط الجبهة في زابوروجيه.

وقال روجوف: وفقا للمعلومات العملياتية المتاحة، تمت تصفية ضابط مرتزق من القوات الخاصة اليابانية، كوتو أونو في جوليابول. ستكون هذه الحادثة مرة أخرى درسًا لكل من يقرر القدوم إلى أرضنا بالسيف في المستقبل.

وذكر أن المرتزق الياباني قتل نتيجة ضربة دقيقة نفذتها القوات الروسية على مواقع للقوات المسلحة الأوكرانية في المدينة.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب "كوقود للمدافع" وأن القوات الروسية ستواصل تحييدهم في جميع أنحاء أوكرانيا.

واعترف أولئك الذين جاءوا للقتال من أجل المال في العديد من المقابلات بأن الجيش الأوكراني ينسق أعماله بشكل سيئ، وأن فرص البقاء على قيد الحياة في المعركة ضئيلة، لأن شدة الصراع لا تقارن بأفغانستان والشرق الأوسط المعتادين.

وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

اقرأ أيضاً«ترامب» يتوعد.. إذا لم توقف الحرب فسوف أفرض عقوبات على روسيا

روسيا تهنئ ترامب على توليه منصبه

«بوتين»: الاتفاقية الجديدة بين روسيا وإيران ستعطي دفعة إضافية لمجالات التعاون

مقالات مشابهة

  • كييف تعلن استعادة 757 جثة لجنود أوكرانيين من روسيا
  • ترامب يهدد بوقف تمويل “الناتو” ويتهم الحلف بعدم حماية الولايات المتحدة
  • ترامب “يسحب يده” من الإنفاق على الناتو
  • بسبب الفشل أمام “طوفان الأقصى”.. موجة من الاستقالات تضرب قيادة جيش العدو الصهيوني
  • تصعيد أمريكي بإيعاز سعودي.. إعادة تصنيف “أنصار الله” منظمة إرهابية
  • تصعيد أمريكي بإيعاز سعودي.. اعادة تصنيف “أنصار الله” منظمة ارهابية
  • القوات الروسية تقضي على «مرتزق ياباني» في مقاطعة زابوروجيه
  • بورديم: “أتمنى قيادة مولودية وهران للتتويج بالبطولة أو الكأس”
  • “الناتو ” يدعو إلى تكثيف التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • ترامب يكشف كيفية “عقاب” روسيا ما لم توقف الحرب