تمثال سيمون بوليفار: هل سُرق سيفه من وسط البلد؟
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أثار تمثال سيمون بوليفار، في وسط البلد، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول شائعة حول سرقة سيفه.
ووفقاً للشائعة، التي تداولها رواد السوشيال ميديا والتي أكدت بأنه تم سرقة سيف التمثال البرونزي، الذي يرمز إلى نضال بوليفار من أجل حرية أمريكا الجنوبية، في ساعات الصباح الباكر من يوم الأربعاء، وعبر البعض عن استيائه من حادثة السرقة، بينما تساءل آخرون عن الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية المعالم التذكارية.
ونفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على أحد مواقع التواصل الإجتماعى بشأن سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار بمنطقة وسط المدينة بالقاهرة، وأشار المصدر إلى أن الصور المتداوله قديمة سبق تداولها منذ حوالى 12 عام، وتم ضبط مرتكبى الواقعة فى حينه وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم .
تمثال سيمون بوليفار:
تمثال سيمون بوليفار هو تمثال برونزي يقع في ميدان سيمون بوليفار في وسط البلد، القاهرة، مصر.
تم افتتاح التمثال عام 1960، بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة بوليفار.
يقع التمثال في ميدان سيمون بوليفار، في قلب وسط البلد.
ويعد التمثال أحد المعالم التاريخية المهمة في القاهرة، ويُعد رمزًا للصداقة بين مصر وأمريكا الجنوبية.
أثار انتشار شائعة سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار من وسط البلد موجة من الجدل والغضب في مصر.
تاريخ التمثال:
تم افتتاح التمثال عام 1960، بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة سيمون بوليفار.
تم إهداء التمثال لمصر من قبل حكومة فنزويلا.
صمم التمثال النحات الفنزويلي "خورخي أندريس كروز".
تم صنع التمثال في إيطاليا.
وصف تمثال سيمون بوليفار:
يصور التمثال سيمون بوليفار واقفًا على قاعدة من الجرانيت.
يرتدي بوليفار الزي العسكري ويحمل سيفًا في يده اليمنى.
يبلغ ارتفاع التمثال حوالي 4 أمتار.
يعد تمثال سيمون بوليفار أحد المعالم التاريخية المهمة في القاهرة.
يُعد رمزًا للصداقة بين مصر وأمريكا الجنوبية.
يُجسد التمثال نضال سيمون بوليفار من أجل حرية أمريكا الجنوبية.
تم ترميم التمثال عام 2010 من قبل الحكومة الفنزويلية.
تم نقل التمثال من مكانه الأصلي في ميدان التحرير إلى ميدان سيمون بوليفار عام 1979.
يعتبر التمثال من أشهر المعالم السياحية في وسط البلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمثال تمثال سيمون بوليفار مواقع التواصل الإجتماعى شائعة وسط البلد تمثال سیمون بولیفار وسط البلد سرقة سیف
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد اللبناني: تكلفة الحرب تتجاوز 20 مليار دولار
قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، “إن هذه الحرب أعادتنا 10 سنوات إلى الوراء، وتكلفة الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية للحرب على لبنان ستتخطّى بكثير 20 مليار دولار”.
وأضاف سلام لقناة الحرة: “إن لبنان “يحتاج بين 3 إلى 5 سنوات صعبة ليتعافى فقط من مشكلة النزوح وإعادة الإعمار”.
وبشأن تأثيرات الحرب مع إسرائيل على الالتزامات الاقتصادية للبنان، صرح سلام “أعلمنا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن كل ما تمّ الاتفاق عليه سابقاً مع لبنان، تغيّر بسبب الحرب والدمار والنزوح”.
وحول التبعات التي يمكن أن تنجم عن أي حصار كامل قد تخضع له لبنان، قال إن البلد “يمكنه الصمود بما يمتلكه من مقوّمات لفترة بين 4 إلى 5 أشهر”، لكنه يستبعد فرض حصار “إلاّ إذا حصل لفترة وجيزة كوسيلة ضغطٍ في آخر مراحل المفاوضات”.
وأضاف وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام: “إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد توقيع اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل “وسيعمل عليه”، مضيفا “كل رئيس أميركي جديد يجب أن يُنجز نجاحاً كبيراً داخليّاً وخارجيّاً في أول 100 يوم في سدّة الرئاسة، وإحدى نجاحات “ترامب” ستكون أنه فور دخوله البيت الأبيض سيقوم بالاتصال “ببنيامين نتانياهو ليقول له: بعد هذا الاتصال لن تُطلق ولا رصاصة”.
وعلّق وزير الاقتصاد على قرار إدراج لبنان في اللائحة الرمادية لغسل الأموال ومكافحة الإرهاب، قائلا إن ذلك “ليست مزحة”، وأضاف أن احتمال تصنيف البلد في اللائحة السوداء سيكون “كارثة الكوارث”، مردفا “بهذا ننتهي كبلد ونذهب الى شريعة الغاب، وقد اقتربنا منها كثيراً”.
وكانت أدرجت مجموعة العمل المالي الدولية (FATF) لبنان، في أكتوبر الماضي، باللائحة الرمادية لغسل الأموال.