بغداد – صرحت وزارة النفط العراقية، إن صادراتها من النفط الخام بلغت في أبريل/ نيسان الماضي 3.412 مليون برميل يوميا، نزولا من 3.423 مليون برميل يوميا في مارس/ آذار السابق له.

جاء ذلك في بيان صادر، مساء الأربعاء، عن وزارة النفط العراقية قالت فيه إن مجموع الصادرات في كامل أبريل الماضي، بلغ 102.387 مليون برميل.

ولم تورد الوزارة أية معلومات عن قيمة إيراداتها من مبيعات النفط الخام، وهي بيانات توقفت عن إصدارها منذ مطلع العام الجاري، دون إبداء الأسباب.

وبلغ حجم الصادرات النفطية المسجلة في كامل مارس 2024، نحو 106.11 مليون برميل، في حين سجل حجم الصادرات في فبراير/شباط 2024 نحو 99.59 مليون برميل.

والعراق، عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، بمتوسط إنتاج يومي يبلغ 4.6 ملايين برميل في الظروف الطبيعية.

وفي 12 مايو/ أيار الجاري، أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، أن بلاده لن توافق على أي تخفيضات جديدة لإنتاج النفط الخام، قد يعلن عنها تحالف “أوبك+” في اجتماعه المقبل المقرر مطلع يونيو/ حزيران القادم.

ومنذ يوليو/ تموز 2023، دخل العراق في خفض طوعي لإنتاج النفط بمقدار 220 ألف برميل يوميا، تم تمديده مرارا، ليكون أحدث موعد لانتهائه يونيو/ حزيران المقبل.

كذلك، يشارك العراق في خفض إلزامي من جانب التحالف بدأه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ويستمر حتى ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بإجمالي خفض لدول التحالف الـ23 يبلغ قرابة 3.6 ملايين برميل يوميا.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ملیون برمیل برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

نفطهم يكفيهم لعشرات السنين

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لماذا يتبرع العراق بثرواته النفطية للأردن طالما ان مخزونهم النفطي والغازي يكفيهم حتى نهاية القرن الحالي ؟. فقد اعترف وزير الطاقة والثروة المعدنية (صالح الخرابشة) قبل يومين فقط بأن ثرواتهم من النفط والغاز تغطي احتياجاتهم لعشرات السنين. وأنهم باشروا الآن بحفر 10 آبار جديدة لإنتاج الغاز. وان حقل (الريشة) وحده ينتج يومياً نحو 40 مليون قدما مكعبا. وتعتزم الأردن حفر 18 بئراً حتى بداية العام المقبل، منها 10 آبار بواسطة الشركة الكويتية للحفر، و 8 بوساطة شركة البترول الوطنية. .
وقال الناطق باسم وزارة الطاقة الأردنية (مهند المبيضين): (تُجرى حالياً دراسات نهائية لتأكيد كميات احتياطي النفط والغاز في الحقول). في حين أكد وزير الطاقة الأردني مئات المرات: أن الخطة الأردنية تهدف لرفع كمية إنتاج الغاز إلى 50 مليون قدما مكعبا يوميا، على أمل الوصول إلى 200 مليون قدما مكعبا يوميا في نهاية عام 2030. .
وتُعدّ حقول (حمزة والسرحان – والأزرق – وغرب الصفاوي) من الحقول النفطية المنتجة التي تغطي احتياجاتهم. ناهيك عن مكامنهم النفطية الاستراتيجية الموجودة في وديان (السير وناعور). ومن بينها منطقة البحر الميت التي تحتوي على 20 بئراً. .
وبالتالي فان الأردن ليست بحاجة ماسة لنفط البصرة، ولا لنفط ذي قار أو ميسان، فلديها من النفط والغاز ما يكفيها ويزيد عن حاجتها. .
وعلى السياق نفسه كانت جمهورية مصر العربية تصدر الغاز الى إسرائيل لكنها تنازلت عن تلك الحقول إلى إسرائيل، وصارت هي التي تستورد منها النفط والغاز. ثم ان الدولة المصرية نفسها هي التي تنازلت عن حقولها في البحر الأبيض المتوسط لحساب قبرص واليونان. فهل مازالت المشاريع العراقية قائمة لارسال نفطنا إلى العريش المصرية وعين السخنة ؟. ولماذا ؟. وما الجدوى الاقتصادية من التفريط بثرواتنا بقرارات ارتجالية غير مدروسة ؟. وما الذي يمنع اصحاب القرار من الظهور في مؤتمر صحفي لتوضيح الاسباب والمسببات والدوافع والغايات ؟. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • نفطهم يكفيهم لعشرات السنين
  • زيادة صادرات مصر من السلع الزراعية.. خبراء: توفر العملة الصعب.. و«تحسين القطاع الزراعي» كلمة السر
  • إنتاج النفط الأميركي والطلب عليه عند أعلى مستوى في 4 أشهر
  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 100 مليون برميل في شهر أيار
  • أسعار النفط تنخفض عالميا
  • تراجع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس
  • 4.97 مليار برميل احتياطي النفط الخام والمكثفات بنمو 1%.. وإنتاج 44.4 تيراواط من الكهرباء بارتفاع سنوي 6.4%
  • صادرات الغذاء الأكثر نموًا خلال الربع الأول من 2024
  • مخزونات النفط والبنزين ترتفع بأميركا ونواتج التقطير تتراجع
  • ارتفاع الإنتاج الاحتياطي من النفط الخام والمكثفات النفطية إلى 4.9 مليون برميل بنهاية 2023