شدد الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الخميس، على ضرورة العمل معاً «لبناء تاريخ جديد يسوده العدل ويقوم على الحرية وعلى الإرادة المشتركة في التعاون».
وقال في كلمته بمنتدى التعاون العربي الصيني ببكين، أن «العلاقات بيننا وبين الصين لم تقتصر فقط على طريق الحرير؛ بل شملت الفكر والثقافة أيضاً».
وجدّد الرئيس التونسي، موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني ووقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والمطالب بإقامة دولته المستقلة، وقال سعيد إن «المجتمع الإنساني بدأ يتشكل بطريقة جديدة وبدأ يتجاوز النظام الدولي القديم وما نراه من تظاهرات في كافة أنحاء العالم يدل على أن هناك شيئاً جديداً بدأ يظهر في تاريخ الإنسانية».


وأكد ضرورة العمل المشترك لتوفير مرافق عمومية في إطار الحقوق الإنسانية للإنسان.
وبين أن الحقوق الأساسية للإنسان لا يجب أن تبقى مجرد قواعد في نصوص قانونية لا أثر لها. (وكالات)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الرئيس التونسي قيس سعيد الصين

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل لدعم التعاون بين المواطنين وجهات الدولة في قطاع الأمن

عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأسبوع الماضي، ورشة عمل في العاصمة طرابلس لفائدة ممثلين عن المجتمع المدني بهدف تعزيز التواصل والتعاون بين المواطنين والجهات التابعة للدولة بشأن القضايا الأمنية، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للتصدي بفعالية للتحديات في القطاع الأمني وفي مجال نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.

وبحسب ما أفاد الموقع الرسمي للبعثة، فقد شارك في الورشة 35 شخصا من نشطاء المجتمع المدني، بينهم نساء وشباب، من شرق ليبيا وغربها وجنوبها.

وأشارت البعثة الأممية إلى أن هذه هي ثالث ورشة تنظمها لدعم أصوات المجتمع المدني في ليبيا وتعزيز دوره وقدراته، وقد تم التركيز هذه المرة على تحسين علاقة التعاون بين السلطات الوطنية والمجتمع المدني، وإشراك الأخير في الرقابة على قطاع الأمن.

وبيّن جون سايمنز، مسؤول إصلاح قطاع الأمن في البعثة، أنه “على الرغم من أن المجتمع المدني يضطلع بدور حاسم في بناء وترسيخ الديمقراطيات الفاعلة والأمن القومي ونزع السلاح، إلا أن العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني محدودة وغالباً ما تكون غير مرضية في جميع أنحاء العالم”.

واستعرضت الورشة أمثلة ناجحة من 23 دولة، بما فيها ليبيا، عمل فيها المواطنون والحكومة معاً من أجل التغيير الإيجابي.

كما ناقش المشاركون التحديات في ليبيا، مثل تولي الجهات الفاعلة غير التابعة للدولة مهام الحكومة في بعض القطاعات الحيوية.

وقالت إحدى المشاركات في الورشة من الجنوب: “نحن بحاجة إلى معالجة ثقافة السلاح في ليبيا، واستخدام الضغط المجتمعي لتخفيف تأثير التشكيلات المسلحة غير التابعة للدولة، وتوعية أولياء الأمور بشأن مخاطر تفشي ثقافة السلاح من خلال مجلس الأمهات، على سبيل المثال، لجعلهن عوامل للتغيير الإيجابي”.

ويرى أحد المشاركين الشباب من شرق ليبيا أنه رغم التحديات التي تواجه الناشطين المدنيين، إلا أن “هنالك تفاؤل بشأن المستقبل، والتزام بتضافر جهود الأمن وإعادة البناء، بما في ذلك البناء على المبادرات التي نجحت في الماضي مثل برامج تعليم الشباب وإعادة تأهيلهم في سبها وبنغازي”.

وناشد المشاركون في الورشة السلطات الحكومية تغيير القوانين التي تؤثر على عمل النشطاء المدنيين بغية تسهيل أدوارهم المهمة في بناء الدولة والتعاون مع السلطات.

واعتبرت مشاركة من غرب البلاد أن “ليبيا بحاجة إلى بناء مؤسسات شرعية تضم شخصيات لديها من المهارة والخبرة ما يمكنها من القيام بعمل جيد”.

هذا وأجمع المشاركون على أن إنشاء مؤسسات دولة فعالة تحترم سيادة القانون وتلبي احتياجات السكان وتكون مسؤولة أمام المواطنين والسلطات المدنية، هو أساس الديمقراطية السليمة في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • مستشارة الرئيس الفرنسي تشيد بالدور الريادي للإمارات في إرساء أسس نظام عالمي يسوده السلام
  • مدربة صحة نفسية تشدد على ضرورة بناء مساحة من الثقة بين الآباء والأبناء
  • حنون يشدِّد على ضرورة تبنّي خطةٍ إصلاحيَّةٍ أساسها سيادة العدل وإنصاف المظلومين
  • الإمارات: ضرورة حل الصراع على أساس حل الدولتين
  • خوري استقبل رئيسة قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي
  • مجلس الدراسات العليا والبحوث يناقش تنفيذ اتفاقية التعاون بين جامعتي الإسكندرية وإيست لندن
  • الرئيس وبناء الإنسان المصرى
  • قيس سعيد يجدد في عيد الجيش رفضه لأي وجود عسكري أجنبي بتونس
  • الرئيس التونسي يقيل وزير الشؤون الدينية على خلفية “وفيات الحج”
  • ورشة عمل لدعم التعاون بين المواطنين وجهات الدولة في قطاع الأمن