شي بينغ: لفلسطين الحق في العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس الخميس: إن الصين ترغب في العمل مع الدول العربية لحل القضايا ذات الصلة ببؤر الصراعات عبر سبل تفضي إلى دعم مبادئ الإنصاف والعدل وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل، مؤكداً حق دولة فلسطين في نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وقال شي، أمام منتدى التعاون الصيني العربي: إن الصين ترغب في تعزيز علاقاتها مع الدول العربية لتكون نموذجاً للسلام والاستقرار العالميين.
وانتقد الرئيس الصيني، «المعاناة الهائلة» في الشرق الأوسط ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام. وقال، في افتتاح الاجتماع: «منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي، تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل كبير، ما أدى إلى معاناة الشعب الفلسطيني بشكل هائل. لا ينبغي أن تستمر الحرب إلى أجل غير مسمى.. لا ينبغي أن تغيب العدالة إلى الأبد»، مشدداً على أن «حل الدولتين» ينبغي تأييده بقوة.
وقال : إن الصين ستواصل تقديم الدعم بهدف تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية فضلاً عن دعم إعادة البناء في غزة بعد الحرب، متعهداً بتقديم 500 مليون يوان (69 مليون دولار) إضافية في شكل مساعدات إنسانية للطوارئ. وقال: إن الصين ستتبرع أيضاً بثلاثة ملايين دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لدعم مساعدات الطوارئ التي تقدمها لقطاع غزة.
وتعهد بدعم شركات الطاقة والمؤسسات المالية الصينية للمشاركة في مشاريع الطاقة المتجددة بقدرة تزيد إجمالاً على ثلاثة ملايين كيلووات في الدول العربية. وأضاف شي، أن الصين ستستضيف القمة الثانية بين الصين والدول العربية في عام 2026. (وكالات)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الصين الرئيس الصيني إن الصین
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.